تقارير أميركية تؤكد استخدام الحكومة السورية للأسلحة الكيماوية أكثر من 300 مرة
آخر تحديث GMT 06:05:33
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

من الصعب للغاية دفع دمشق نحو التخلي عن ترسانتها من هذه الأسلحة

تقارير أميركية تؤكد استخدام الحكومة السورية للأسلحة الكيماوية أكثر من 300 مرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقارير أميركية تؤكد استخدام الحكومة السورية للأسلحة الكيماوية أكثر من 300 مرة

تقارير أميركية تؤكد استخدام الحكومة السورية للأسلحة الكيماوية
دمشق - نورا خوام

من الصعب تخيل سيناريو في سوريا تزداد فيه الأوضاع سوءاً عما هي عليه بالفعل، ومع هذا، فإن ذلك قد يحدث، بحسب موقع «ذي ناشيونال إنترست» للمجلة الأميركية نصف الشهرية المهتمة بالدراسات السياسية والعسكرية.

فإلى جانب حمامات الدماء الهائلة التي اجتاحت البلاد خلال الحرب الأهلية في الأعوام الثماني الماضية، بما في ذلك صعود واندحار تنظيم «داعش»، يشهد العالم استخداماً للأسلحة الكيماوية من جانب النظام السوري يكاد يكون بلا أي كابح من أجل كسر إرادة معارضي النظام.

وقال تقرير المجلة إن النظام السوري ربما لم ينته حتى الآن من استخدامه أسلحة كيماوية مثل الكلور وغازي الخردل والسارين. ففي الأسبوع الماضي فقط، تواترت أنباء عن استخدام النظام أسلحة كيماوية من جديد، في القطاع الشمالي الغربي من البلاد (حيث المعارك العنيفة الآن). وعشق النظام استخدام الأسلحة الكيماوية معروف منذ فترة بعيدة؛ فبجانب مزاعم سابقة عن استخدام أسلحة كيماوية أثناء الحرب الأهلية، هاجمت قوات حكومية سورية الغوطة عام 2013 بغاز السارين، الأمر الذي أثار حملة ضغوط من جانب الولايات المتحدة دفعت بسوريا إلى الموافقة على إعلان ما تملكه من ترسانة كيماوية وإتاحتها أمام جهود تدميرها وإقرار معاهدة منع انتشار الأسلحة الكيماوية.

إلا إنه بمرور الوقت اتضح أن هذا الأمر مجرد خديعة؛ ففي عام 2017، استخدمت دمشق من جديد غاز السارين، في خان شيخون هذه المرة (في ريف إدلب شمال غربي سوريا)، ما أسفر عن قتل نحو 100 شخص وإصابة مئات عدة آخرين. وعزت لجنة تحقيق مشتركة من الأمم المتحدة ومنظمة منع الأسلحة الكيماوية، الهجوم إلى النظام السوري.

وبطبيعة الحال، تنفي دمشق من جانبها استخدام أي أسلحة دمار شامل على الإطلاق، لكن تبعاً لما أفاد به متحدث رسمي باسم وزارة الخارجية في إشارة إلى جهود الأمم المتحدة، فإن «نظام الأسد نفذ تقريباً جميع الهجمات المؤكدة باستخدام أسلحة كيماوية...».

ويلفت التحليل إلى أنه ورغم أن الأرقام تبقى غير دقيقة بسبب التحديات التي تواجه التحقيق في مثل هذه الحوادث في بلد تضربه الفوضى، فإن البعض يعتقد أنه منذ عام 2012 حتى اليوم، استخدم نظام بشار الأسد الأسلحة الكيماوية أكثر من 300 مرة. أيضاً، يواجه تنظيم «داعش» اتهامات بتورطه في هجمات بأسلحة كيماوية في سوريا، لكن على مستوى أضيق بكثير.

ورغم أن الحرب الأهلية السورية لم تنته بعد، فإنه يبدو أن النظام الوحشي لبشار الأسد سيخرج منها سالماً وسيبقى في السلطة لفترة ليست بالقصيرة. وبالنظر إلى الدعم السياسي والعسكري الروسي للنظام، بجانب استخدام روسيا ذاتها أسلحة كيماوية داخل المملكة المتحدة؛ فإنه من الصعب للغاية دفع سوريا نحو التخلي عن ترسانتها من الأسلحة الكيماوية أو محاسبة دمشق على استخدام هذه الأسلحة.

ورغم أن هذا الوضع يبدو سيئاً بما يكفي، فإنه من الممكن أن يزداد سوءاً. ويشير المقال إلى مخاوف؛ من بينها أن الإيرانيين يخططون على ما يبدو لاستغلال سوريا قاعدةَ عمليات أمامية، بالنظر إلى قربها الاستراتيجي من إسرائيل. وبالمثل، فمن المحتمل أن تبقى جماعة «حزب الله» الإرهابية اللبنانية في سوريا لدعم دمشق مع تعزيز خياراتها لتهديد إسرائيل.

ويطرح المقال في الموقع الأميركي المتخصص، التساؤل حول ما إذا كان من الممكن أن تتحول مسألة شن هجوم كيماوي إلى واحدة من الخيارات المتاحة أمام «الحرس الثوري» الإيراني، أو «حزب الله»، ويقول إنه في ظل المخاوف القائمة إزاء برنامج إيراني للأسلحة الكيماوية، من الصعب استبعاد إمكانية ظهور مثل هذه التهديدات في مواجهة مصالح أميركية وإسرائيلية.

من جهة أخرى، يشدد التقرير على أن «الأسلحة الكيماوية لن تكون نهاية علاقة سوريا بأسلحة الدمار الشامل، فمن بين المخاوف الأخرى القائمة، ما إذا كانت سوريا ستعيد النظر في إطلاق برنامجها النووي من جديد، رغم التزاماتها بمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية».

أقرأ أيضًا : اللاجئون الإيزيديون في تركيا لا يرون مستقبلًا في العراق

ويذكر التقرير أنه في سبتمبر (أيلول) 2007، دمرت غارة جوية إسرائيلية منشأة نووية سرية مدعومة من كوريا الشمالية في الكبر في دير الزور (شرق سوريا). ومن المعتقد أن البرنامج النووي السوري كان له بعد عسكري يتضمن إنتاج بلوتونيوم يمكن استخدامه في صنع أسلحة.

ورغم تدمير المفاعل النووي السوري جراء ضربة عسكرية إسرائيلية، فإن المعرفة العلمية النووية والعلماء والمنشآت الأخرى المتعلقة بالبرنامج ربما ظلت باقية بعد الهجوم. ويرى التقرير أن هذه الإمكانية ستكون مفيدة بالتأكيد إذا ما قرر السوريون إعادة بناء برنامجهم النووي. ومن الممكن أن يحصلوا من جديد على مساعدة خارجية من كوريا الشمالية أو حتى إيران، مما يزيد وتيرة تحركها نحو امتلاك سلاح نووي.

وسواء كان الأمر يتعلق بأسلحة كيماوية أو نووية، فإنه يجب أن يعمل المجتمع الدولي ليس لمحاسبة سوريا على استخدامها أسلحة نووية فحسب؛ وإنما كذلك لضمان ألا تتفاقم المشكلات المرتبطة بسوريا على صعيد أسلحة الدمار الشامل وتزداد سوءاً.

قد يهمك ايضا :

القوات الحكومية السورية تعاود قصف مناطق تجوّلت بها قوة استطلاع تركية

الحكومة السورية بدأت توقيع اتفاقات مع شركات روسية في قطاع النفط والغاز

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقارير أميركية تؤكد استخدام الحكومة السورية للأسلحة الكيماوية أكثر من 300 مرة تقارير أميركية تؤكد استخدام الحكومة السورية للأسلحة الكيماوية أكثر من 300 مرة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib