مراكز الاقتراع الخاصة بالانتخابات البرلمانية الجزائرية تبدأ الفرز عقب إغلاق أبواب اللجان
آخر تحديث GMT 03:13:29
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

"مجتمع السلم" سجل ستة تجاوزات وعبد العزيز بوتفليقة أدلى بصوته في البشير الإبراهيمي

مراكز الاقتراع الخاصة بالانتخابات البرلمانية الجزائرية تبدأ الفرز عقب إغلاق أبواب اللجان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مراكز الاقتراع الخاصة بالانتخابات البرلمانية الجزائرية تبدأ الفرز عقب إغلاق أبواب اللجان

الانتخابات البرلمانية الجزائرية
الجزائر – ربيعة خريس

بدأت مراكز الاقتراع الخاصة بالانتخابات التشريعية في الجزائر، فرز الأصوات داخل اللجان، وذلك عقب إغلاق أبوابها، الخميس، وسط مخاوف من نسبة مشاركة هزيلة يمكن أن تؤثر على مصداقية الانتخابات. وأدلى الناخبون الجزائريون بأصواتهم، لاختيار أعضاء البرلمان، وعددهم 462، من بين 12 ألف مرشح يمثلون 57 حزبًا وقوائم حرة.

وأدلى الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، الخميس، بصوته في الانتخابات التشريعية، وهو على كرسي متحرك، يتنقل بواسطته منذ إصابته بجلطة دماغية في 2013. وصوّت بوتفليقة في مكتب الاقتراع في مدرسة البشير الإبراهيمي، في حي الأبيار في وسط العاصمة الجزائرية، وكان برفقة شقيقيه السعيد الذي يشغل أيضا منصب مستشاره، وعبد الرحيم، الموظف السامي في وزارة التكوين المهني.

وسجل تحالف حركة "مجتمع السلم"، أكبر تنظيم لإخوان الجزائر وجبهة التغيير، التي يقودها الوزير السابق عبد المجيد مناصرة، ستة تجاوزات خطيرة منذ انطلاق عملية الاقتراع. ودعا التحالف، في بيان، السلطات العمومية إلى التدخل العاجل لإنقاذ العملية الانتخابية التي بدأت بهدوء، لكنها عرفت تشويهًا خطيرًا في نهايتها، وهو ما قد يرهن مصداقيتها.

ومن أبرز التجاوزات التي سجلها التحالف، التصويت الجماعي مكان الناخبين لصالح قوائم حزب الرئيس الجزائري، واستخدام الوكالات بشكل غير قانوني أكثر من مرة. وانتقد التحالف طرد ممثلي بعض الأحزاب المراقبين للعملية، والاعتداء بالضرب على ممثلي الأحزاب السياسية من طرف جهات معلومة محاولة تزوير إرادة المواطنين بشكل فوضوي.

وكشف رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات في الجزائر، عبد الوهاب دربال أن هيئته تسلمت 358 إخطارًا على المستوى الوطني، تتعلق في مجملها  بالإجراءات التنظيمية. وأوضح دربال أنه تم حويل 16 منها إلى النواب، لتأخذ العدالة مجراها.

وافتتحت مكاتب الاقتراع للانتخابات التشريعية في الجزائر، الخميس، بمشاركة 23 مليون ناخب لاختيار 462 نائبًا، من 12 ألف مرشح إلى المجلس الشعبي الوطني، لاختيار ممثليهم في المجلس الشعبي الوطني "الغرفة البرلمانية الأولى"، وذلك في سادس انتخابات تشريعية، منذ انتهاج الجزائر التعددية الحزبية، وسط مخاوف من عزوف عن المشاركة، إذ يبقى هاجس المشاركة الرهان الحقيقي لهذه العملية.

وتوقع المحلل السياسي، وهيب زروقي، أن "تحافظ أحزاب السلطة على أغلبية مقاعد البرلمان، وهما حزب التجمع الوطني، الذي يقوده مدير الديوان الرئاسي الحالي، أحمد أويحيى، وحزب جبهة التحرير الوطني، الذي يقوده الوزير السابق جمال ولد عباس". وأشار في تصريح سابق إلى أن "باقي الأحزاب الأخرى شكلية لا يمكن أن يكون نصيب البعض منها، إلا بعض المقاعد المحدودة". وأكد زروقي أن "ظهور بعض التحالفات والتكتلات الحزبية خاصة بين الإسلاميين لن يكون له تأثير كبير، حيث لا يتمتعون بشعبية، وهو ما ستبقى خريطة التوازنات السياسية على حالها".

وسخرت وزارة الداخلية والجماعات المحلية، نصف مليون شرطي للإشراف على العملية الانتخابية، إضافة إلى آلاف مراكز التصويت التي ستستقبل الهيئة الناخبة، ووسائل لنقل الناخبين، زيادة على مخطط أمني خاص لتأمين عملية الاقتراع، من خلال نشر 44 ألف شرطي في الشوارع والأحياء الشعبية وأمام المقرات الحساسة والعمومية، في حين سيتكفل الجيش الوطني الشعبي بتأمين الحدود.

ولعل ما ميز انتخابات الرابع من أيار/مايو 2017 أنها تجري لأول مرة، تحت أعين هيئة وطنية مستقلة لمراقبة الانتخابات، التي قدمتها السلطة على أنها أحد الضمانات الأساسية لتنظيم استحقاقات شفافة ونزيهة حسب الخطاب الرسمي. وأبانت الحملة الانتخابية التي انطلقت التاسع من فبراير/شباط عزوفًا رهيبًا، ولا مبالاة من قبل المواطنين، لكن الإدارة ممثلة في وزارة الداخلية والجماعات المحلية، أكدت أنها ستنسحب على الساعة الثامنة صباحًا من يوم الاقتراع كما سيمنع ولاة الجمهورية الاقتراب من مراكز ومكاتب التصويت، وذلك لترك الجزائريين يصوتون بكل حرية وشفافية، وقدمت السلطة ضمانًا ثالثًا يتمثل في انتخاب الأسلاك النظامية خارج الثكنات.

ويبقى الرهان الأكبر الذي يخيف الأحزاب السياسية في تشريعيات الرابع أيار/مايو نسبة المشاركة، خاصة أن هذه الانتخابات صاحبتها الكثير من الانتقادات بداية من كشف الأحزاب عن نوعية مرشحيها، وصولا إلى خطابات الأحزاب وبرامجها نهاية بحملات المقاطعة التي قادها شباب على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكشف وزير داخلية الجزائر نور الدين بدوي، أن نسبة المشاركة على المستوى الوطني بلغت 15.58 في المائة عند الساعة الثانية عصر الخميس. وقال إن الانتخابات البرلمانية تكتسي أهمية بالغة، داعيًا المواطنين إلى مشاركة قوية فيها، مؤكدًا أن "الانتخابات تشكل ردًا قويًا في كل من يشكك في لحمة وتكاتف الشعب الجزائري".

وسُجلت أعلى نسبة مشاركة في محافظات الجنوب الجزائري, حيث بلغت نسبة المشاركة في محافظة تندوف أقصى جنوب الجزائر 32,07 بالمائة في حدود الساعة الواحدة عصرًا، بينما بلغت بمحافظة إليزي جنوب الجزائر على الحدود مع ليبيا 28,61 بالمائة, تلتها محافظة تسمسيلت بنسبة 27 بالمائة، فيما سُجلت أدنى نسبة مئوية بمحافظة بجاية التابعة لمنطقة القبائل شرق الجزائر, حيث بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية فيها 8.24 بالمائة فيما بلغت نسبة المشاركة في محافظة البويرة شرق الجزائر 9,33 بالمائة, وشهدت هذه المحافظة صباح اليوم الخميس, عدة أحداث حالت دون انطلاقها في بعض المراكز.

وجاءت أدنى نسبة مشاركة في الانتخابات في منطقة القبائل، وبلغت النسبة حسب التصريحات التي كشف عنها وزير داخلية الجزائر ورئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، في محافظة تيزي وزو 7.37 في المائة في وقت بلغ عدد المسجلين 675479 ناخب. وبلغت في محافظة بجاية في حدود منتصف النهار8.24 في المائة، وبلغت 9.33 في المائة في محافظة البويرة التي شهدت احتجاجات عارمة منذ انطلاق عملية الاقتراع.

وتعتبر منطقة القبائل، بمحافظاتها تيزي وزو وبجاية والبويرة، معيارًا حقيقيًا لقياس مدى استجابة الناخبين لنداء التصويت الذي أطلقت الأحزاب السياسية والسلطة معا منذ شهر تقريبا، وأيضا امتحان يثبت مدى نجاعة الحكومة الجزائرية في تطويق الانفصالين داخل هذه المناطق.

وعلق المحلل السياسي والإعلامي الجزائري، احسن خلاص، في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، على هذه المعطيات قائلًا إنها ليست المرة الأولى التي تسجل فيها مثل هذه النسب الضعيفة في منطقة القبائل. وبلغت نسبة التصويت بهذه المنطقة عام 2002 حوالي 7 في المائة، مشيرًا إلى أن هناك اتجاه لتكريس القطيعة بين هذه المناطق والسلطة المركزية لاسيما مع تنامي النزعة الانفصالية.

وأكد المتحدث، فشل الأحزاب التقليدية في تعبئة الناخبين بهذه المناطق لأنها فشلت في تنظيم صفوفها الداخلية وفي تسيير الشأن المحلي في البلديات، والمواطنون متذمرون منها نتيجة الانقسام في صفوفها.  وأوضح حسن خلاص، أن السلطة في الجزائر مطالبة بإعادة النظر في حساباتها في منطقة القبائل وإلا فإن هذه الظاهرة ستستفحل أكثر في المستقبل.  وواجه مدراء الحملة الانتخابية لأحزاب السلطة في منطقة القبائل، صعوبة في تنظيم الحملة الانتخابية وأبدوا تخوفهم من النتائج التي سيحصلونها خلال الاستحقاقات المقبلة، خاصة وأنها تعد أول مرة يدخل فيها 23 حزبًا غمار الانتخابات البرلمانية في منطقة القبائل بهذه المنطقة.

واعترف متصدر قائمة الحزب الحاكم في محافظة تيزي وزو، سعيد لخضاري، بصعوبة تسيير الحملة الانتخابية، قائلًا إنه ولأول مرة في تاريخ الانتخابات التشريعية، تقرر 23 تشكيلة سياسية دخول " ماراثون " التشريعيات في منطقة القبائل.  وشكلت منطقة القبائل الجزائرية، في وقت سابق، ساحة صراع بين أبنائها منقسمي الولاءات بين السلطة والمعارضة.

وتحوَّلت عدد من مراكز الاقتراع للانتخابات البرلمانية في الجزائر, اليوم الخميس, إلى حلبة صراع بسبب المشادات العنيفة التي اندلعت بين ممثلي الأحزاب السياسية. واندلعت مشادات عنيفة, قبيل ساعة من الزمن, داخل مكتب انتخابي بين ممثلي عدد من الأحزاب السياسية الجزائرية في منطقة الرباح بمحافظة الوادي جنوب الجزائر, وأسفرت هذه المشادات, عن إصابة عدد من الأشخاص، وتهشيم صندوق انتخابي، واضطر المشرفون على تسيير المركز الانتخابي إلى الاستنجاد بمصالح الأمن الجزائر, لتهدئة الأوضاع.

وفي مركز انتخابي ثان، تعرّض مراقب ينتمي الى حركة "مجتمع السلم" لاعتداء عنيف من قبل ممثل عن حزب منافس موال للسلطة، ما أدى إلى إصابته بكسر في الأنف وتمزق بالقرنية. وتفجَّر صراع كبير, ومشادات عنيفة بالأيدي بين  مناضلي حزب التجمع الوطني الديمقراطي, ثاني قوة سياسية في البلاد والحركة الشعبية الجزائرية, التي يقودها وزير التجارة السابق عمارة بن يونس, بمركز الاقتراع في مدرسة البنات في شلالة العذاورة بمحافظة المدية, وأسفرت هذه المشادات عن  تعرض ثلاثة أشخاص لجروح متفاوتة الخطورة تم نقلهم إلى المستشفى, واستدعى هذا الأمر تدخل فرقة لمصالح الأمن الجزائري لفك المشادات.

وكانت الحكومة نظمت حملة واسعة للدعوة إلى التصويت، وطلبت من الأئمة في المساجد حض المصلين على المشاركة الكثيفة. وتدخل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عبر رسالة للجزائريين تلتها باسمه وزيرة الاتصالات السبت، ووجه فيها نداء إلى الجزائريين للمشاركة في الانتخابات لأنها برأيه "تسهم في استقرار البلاد". وكذلك فعل رئيس الوزراء عبد المالك سلال من خلال جولاته في أرجاء البلاد، وبلغ به الأمر حد دعوة النساء لضرب أزواجهن في حال لم ينهضوا صباح الخميس للتصويت. وقال في تجمع مع النساء في سطيف، شرق الجزائر، "إذا لم تكن المرأة صالحة، فزوجها مجموعة أصفار. لذلك أطلب من كل امرأة ألا تقدم القهوة لزوجها حتى يشارك في الانتخاب. وإذا رفض، تضربه بالعصا وتجره إلى مكتب الاقتراع".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراكز الاقتراع الخاصة بالانتخابات البرلمانية الجزائرية تبدأ الفرز عقب إغلاق أبواب اللجان مراكز الاقتراع الخاصة بالانتخابات البرلمانية الجزائرية تبدأ الفرز عقب إغلاق أبواب اللجان



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib