الدار البيضاء ــ جميلة عمر
أعرب حزب الحركة الشعبية عن قلقه من انحراف حركة الاحتجاج الاجتماعية في مدينة الحسيمة ، معتبرًا أن هذا السلوك سابقة خطيرة لم تشهدها الحركات الاحتجاجية في تاريخ المغرب.
وحسب بلاغ الحركة الشعبية ، أن ما أقدم عليه المدعو ناصر الزفزافي برفقة مجموعة من الأشخاص ، والذين تسببوا في عرقلة خطبة الجمعة داخل مسجد محمد الخامس في الحسيمة ، انتهاكًا لحرمة الدين ولقداسة أماكن العبادة واستفزازًا مشينًا للشعور الديني للمغاربة الذين زاوجت توابثهم بين الإيمان بالله والدفاع عن الوطن والوفاء لمؤسسة إمارة المؤمنين الضامن الوحيد للأمن الروحي للشعب المغربي في إطار وحدة المذهب والعقيدة.
وأشارت الحركة في بلاغها ، إلى أن ما قام به الزفزافي يعد محاولة للتشويش على المشترك المقدس بين المغاربة ، وهو أيضًا محاولة للالتفاف حول المطالب الاجتماعية والاقتصادية المشروعة لساكنة الحسيمة ، خاصة بعد تجاوب الحكومة مع هذه المطالب، وشروعها في التواصل مع السكان في عين المكان من خلال زيارة وفد وزاري كبير إلى المدينة بتعليمات ملكية سامية.
وأكدت الحركة على دعمها لتلبية المطالب الاجتماعية والاقتصادية لسكان الحسيمة ، إلى جانب رفضها أي استغلال أو ركوب هذه المطالب من أجل المساس بالاستقرار وبالوحدة الوطنية أو الخروج عن ثوابث الأمة المغربية ومقدساتها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر