الرباط ـ المغرب اليوم
تمَّ توشيح والي (حاكم) البنك المركزي الإسباني، لويز ماريا ليند دي كاسترو، بالوسام العلوي من درجة ضابط كبير، منحه إياه العاهل المغربي الملك محمد السادس، بمناسبة افتتاح معرض "من غويا إلى اليوم: نظرة على المجموعة المتحفية لبنك إسبانيا"،في متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر في الرباط. وسلم الوسام الملكي لوالي "بنك إسبانيا" والي بنك المغرب عبد اللطيف الجواهري، خلال حفل حضره المستشار الملكي عمر عزيمان، ومونية بوستة كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، وفرناندو غارسيا كاساس كاتب الدولة الإسباني في التعاون الدولي والإيبيروأميركي، ريكاردو دياز هوش، سفير إسبانيا في الرباط، والمهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف.
وأعرب الجواهري في كلمة بالمناسبة عن تشرفه بتكليفه من قبل الملك محمد السادس بتسليم الوسام الملكي لوالي البنك المركزي الاسباني. وقال ان هذه المناسبة تجسيد للعلاقات العريقة القائمة بين البلدين على مختلف الأصعدة، تاريخيا وسياسيا واقتصاديا وثقافيا مبرزا أهمية هذا المعرض الذي يقام تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس والعاهل الإسباني فيليب السادس.
من جانبه، عبر والي البنك المركزي الإسباني عن عرفانه وامتنانه للملك محمد السادس على هذا التوشيح، مؤكدا أهمية المعرض المنظم للمرة الأولى خارج شبه الجزيرة الإيبيرية. ونوه بمستوى العلاقات بين الرباط ومدريد في مختلف قطاعات التعاون مضيفا أن المعرض سيساهم في تطوير علاقات الصداقة التي تجمع المملكتين.
وفي ذات السياق، أكد كاتب الدولة في التعاون الدولي والإيبيرو أميركي، أن علاقات التعاون المغربية الاسبانية تعرف دينامية جديدة خصوصا على الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية. ومن جانبها، أوضحت مونية بوستة أن هذا المعرض "غير المسبوق" يمثل "مناسبة ممتازة" لتعزيز علاقات الصداقة بين البلدين. وشددت على جودة علاقات الصداقة والتعاون "المتينة" بين المغرب واسبانيا في العديد من القطاعات، خصوصا السياسية والاقتصادية والثقافية.
وعبر المهدي قطبي عن سعادته بحدث التوشيح الملكي السامي لوالي بنك إسبانيا، معربا عن اعتزازه باحتضان متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط لهذا المعرض الفريد "ذي المستوى الرفيع".
يذكر أن المعرض يقترح سبعين عملا عبارة عن لوحات ومنحوتات لكبار الفنانين أمثال غويا وسورولا وزولواغا وساورا وتابيس وبارسيلو. وتنعكس عبقريتها وتنوعها من خلال الأسماء المرموقة داخل المدرسة الإسبانية التي تم اختيارها على سبيل المثال لا الحصر. وينظم المعرض من طرف البنك المركزي الاسباني والمؤسسة الوطنية للمتاحف بالتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الاسبانية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر