الكرملين يعيش فترة صراع سياسي لما بعد فلاديمير بوتين
آخر تحديث GMT 11:09:20
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

تكهنات بإنشاء مجلس عسكري واختيار خليفة الرئيس

"الكرملين" يعيش فترة صراع سياسي لما بعد فلاديمير بوتين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو ـ ريتا مهنا

 يعتبر المحللين السياسيين الروس أن الحملة الانتخابية الرئاسية المقبلة "مجرد عرض وكرنفال وسيرك"، حيث لن يوجد انتخابات حقيقية، وأكد أحدهم أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يصر على خوض المعركة غير المكشوفة والتي لا يمكن وقفها أو وضع حواجز لها؛ لتحديد ما هو المقبل بعد نهاية فترته الرئاسية المقبلة في 2024.

وأكد بوتين، في الأسبوع الماضي أنه سيترشح مرة أخرى للانتخابات الرئاسية، ومن المرجح أنه يطلق النار على من يريد خلافته، وقد منعه الدستور من الحصول على ولاية ثالثة على التوالي بمجموع خمس، في عام 2024، وفي هذا السياق قال، غليب بافلوفسكي، محلل سياسي ومستشار سابق في "الكرملين": "الانتخابات نفسها غير مهمة على الإطلاق، حيث أن الشعب ملتف حول الرئيس، وهم من سيقررون من سيأتي بعد بوتين، هذا هو الدافع الرئيسي خلف هذه المعركة، إنه نضال من أجل مكان في النظام بعد ذهاب بوتين".
ولا يمكن لأحد توقع ما سيفعله بوتين، بعد انتهاء فترة ولايته المقبلة، ولكن في دائرته الداخلية يستعدون لمثل هذا الحدث، وهم متحمسون للحفاظ على سلطتهم وتجنب أي تداعيات يمكن أن تتبع تغيير في القيادة، وبدلا من التركيز على خدمته، بدأت دائرته في البحث عن طرق لتأمين نفسها، وسوف يقدم هذا السباق على السلطة نوعا من الدراما التي يُفتقر إليها في سباق الرئاسة المقرر في آذار/ مارس 2018، حيث من المتوقع انطلاق المؤامرات التي تقع في الغالب خلف أسوار الكرملين، وأيضا إلى الرأي العام مع التوتر المتزايد لاقتراب نهاية فترة ولاية بوتين المقبلة.

واندلعت معارك داخلية عدة على الملأ، بما في ذلك محاكمة وزير الاقتصاد السابق بتهمة الفساد في الأسبوع الماضي، وأيضا بتهمة تفكيك جامعة بحثية، وقال كونستانتين غايز، الذي يساهم في التحليل السياسي لمركز "كارنيغي موسكو"، وهي منظمة أبحاث سياسية، إنه لا يمكن إخفاء التوتر الهائل، وعدم اليقين داخل دائرة النخبة الروسية، ويضيف " سوف يفعلون أشياء غبية، سوف يبتزون بعضهم البعض، ويكتبون تقارير ضد بعضهم البعض ويقدمونها إلى بوتين ".

وستكون الانتخابات هي الهدف الرئيسي خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، والتي سوف تمنح بوتين فترة رئاسة حتى عام 2024، ومن المتوقع أن يبدأ بوتين في رسم خطة للتقاعد، فيما يرى بعض المحللون أن الرئيس قد يحاول العثور على طريقة للبقاء لأطول فترة ممكنة كرئيس لروسيا، ولكن إذا جلس طويلا في هذا المنصب، يمكن إزالته من السلطة مثلما حدث مع رئيس زيمبابوي، روبرت موغابي، بعدما حكم 37 عاما.

وفي هذا السياق، أكد كونستانتين كالاشيوف، رئيس مجلس النواب "أن بوتين شخصية تاريخية، ويعرف أنه إذا أراد البقاء في كتب التاريخ، لا ينبغي عليه تكرار أخطاء موغابي، وبالتي عليه إيجاد الوقت المناسب للمغادرة".
وفي نفس الوقت، من المرجح أن يرغب بوتين في الحفاظ على دوره السياسي بعد عام 2024، فالتقاعد لن يكون هدفه، حيث يقول غايز " لا يمكن لبوتين الذهاب هكذا، وهو يعلم جيدا إذا فشل خليفته، سيتم محاكتهما سويا"، بينما يتوقع البعض أن بوتين قد يعدل الدستور؛ لإنشاء نوع من المجلس العسكري أو الأمني الأعلى، ويعين نفسه قائدا له، وبالتالي يؤمن نفوذه، حيث يضيف السيد غايز "لا أستطيع تخيل أنه سيعطي كل السلطات لخليفته، إنه لا يثق بأي شخص".

وفعل بوتين شيئا مماثلا من قبل، فبعد انتهاء ولايته الثانية على التوالي، وفي عام 2008، شغل منصب رئيس الوزراء خلال فترة رئاسية ديمتري ميدفيديف، ومن المفهوم أنه كان لا يزال زعيما للبلاد، وخاض بعدها الانتخابات في عام 2012، ومدد فترة الرئاسة من أربع سنوات إلى ست.

وأشار السيد بافلوفسكي، والذي عمل في الكرملين في عهد الرئيس بوريس يلتسين، إلى أن عملية استبدال يلتسين كانت بسبب مرضه، وبعد فوزه بالانتخابات في عام 1996، وكان واضحا أنه لن يترشح مرة أخرى، ويضيف "كنا نعلم أن روسيا هي يلتسين وسيذهب في عام 2000، وستذهب الدولة معه، وكان علينا إيجاد روسيا الجديدة".

وعُين السيد يلتسين بوين خلفه في عام 2000، وهو أقوى رجل في روسيا منذ ذلك الحين، وله سلطة مركزية كبيرة، ولذلك مسألة من سيكون خليفته ملحة بشكل كبير، وسوف تسعى الفصائل المختلفة داخل دائرة بوتين إلى إقناعه بتسمية وريث ظاهري يحافظ على مصالحهم الجماعية، ومع اقتراب عام 2024، فإن قدرة بوتين على حماية خلفائه يمكن أن تقل، مما يعرضهم لخطر التناقص من قبل منافسيه، ونتيجة لذلك لا يتوقع أحد أن يسعى الرئيس الروسي نحو وريث واضح بعينه.

ورفض الكرملين الحديث عن المؤامرات الداخلية، حيث وصف المتحدث باسم الرئيس، ديمتري بيسكوف، هذه بالتكهنات المفضلة للمحللين السياسيين، كما أن هناك دلائل بالفعل أن على أن تأثير نفوذ بوتين بدأ في الظهور، حيث سلم بعض النخبة إلى القضاء، والمثال الأبرز هو وزير الاقتصاد السابق، حيث يواجه تهما تصل فترة حبسها إلى عشر سنوات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكرملين يعيش فترة صراع سياسي لما بعد فلاديمير بوتين الكرملين يعيش فترة صراع سياسي لما بعد فلاديمير بوتين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib