العدوان الإسرائيلي يعيد قضية فلسطين إلى صدارة الأجندة السياسية للمغرب
آخر تحديث GMT 23:03:47
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

العدوان الإسرائيلي يعيد قضية فلسطين إلى صدارة الأجندة السياسية للمغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العدوان الإسرائيلي يعيد قضية فلسطين إلى صدارة الأجندة السياسية للمغرب

الملك محمد السادس
الرباط -المغرب اليوم

ما مدى مركزية القضية الفلسطينية في الأجندة السياسية للمغرب؟ وهل لا تزال في مقام الوحدة الترابية؟ سؤالان يطرحان بقوة على المملكة المغربية في هذه الفترة، خصوصا في ظل العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.في هذا الإطار، ذكّر موساوي العجلاوي، الخبير في العلاقات الدولية، برسالة الملك محمد السادس في دجنبر الماضي إلى الرئيس الفلسطيني، والتي أبرز فيها كون القضية الفلسطينية هي في نفس مرتبة قضية الصحراء المغربية. كما أكد العاهل المغربي، من خلال الرسالة ذاتها، عدم تخليه عن التزامات المملكة بهذا الشأن. 

وقال العجلاوي، ضمن حديثه مع هسبريس، إن الأمر مرتبط بالتزام دولة بل وأكبر مؤسسة في البلاد، مفيدا بأن “الإدارة الأمريكية يجب أن تأخذ بالاعتبار أن إعادة العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية ورقة لها أساسها في تسوية الصراع وحل الأزمات والصراعات في الشرق الأوسط”.

وأوضح المتحدث ذاته أن “المغرب يمكن أن يلعب دورا كبيرا في تثبيت السلم في الشرق الأوسط إذا أردت الإدارة الأمريكية ذلك”؛ وهو ما “سيعضد الموقف الأمريكي في مغربية الصحراء”.

وأكد المختص أن الشعب المغربي بجميع فئاته اعتاد التضامن منذ القدم إلى يومنا هذا مع القضية الفلسطينية، موضحا أنه “ليس هناك تناقض فيما بين الدفاع عن الشعب الفلسطيني أمام جبروت التعنت الإسرائيلي وقضية الصحراء المغربية”.

وأشار العجلاوي إلى أن غالبية الدول أدانت العربدة الإسرائيلية في غزة، مؤكدا أن “ما يجري في أرض فلسطين لم يعد صراعا عربيا إسرائيليا”، مفيدا بأنه حتى داخل المجتمع الإسرائيلي هناك اعتراف بأن “السياسة الحالية هي نتيجة لسيطرة اليمين المتطرف على الشأن السياسي”.

من جهته يرى عبد الفتاح البلعمشي، أستاذ العلاقات الدولية والقانون الدولي بجامعة القاضي عياض بمراكش، أن القضية الفلسطينية قضية وجدان شعبي وقضية لا تتقادم بتغير الظروف سواء في فترات الهدنة أو التصعيد، مشيرا إلى أن الخطاب الرسمي لا يتردد في التأكيد بعلى أن الموقف من قضية فلسطين هو موقف ثابت، ويعتبرها على درجة بالغة الأهمية وأولوية تضاهي القضية الوطنية الأولى قضية الصحراء المغربية. 

وسجل رئيس المركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات، في تصريح لهسبريس، أنه لا يمكن المزايدة إطلاقا على الموقف الذي عبر ويعبر عنه المغاربة منذ البدء، في سنوات الاستقلال، وطيلة تطورات هذه القضية؛ وذلك بالجهر والكتابة والبذل والعطاء.

وأوضح المتحدث ذاته أن كل القوى الحية الوطنية، السياسية منها والمدنية، هي على الموقف نفسه حينما يتعلق الأمر بفلسطين، وحق الشعب الفلسطيني في العودة والانعتاق من الاحتلال يوحد هذه القوى باختلاف توجهاتها ومشاربها. ولعل تلك الهبة التي يباشرها المجتمع المغربي إبان أي انتفاضة في فلسطين لخير مثال على مكانة هذه القضية العادلة ضمن أولويات المجتمع.

واعتبر أستاذ التعليم العالي أن القضية الفلسطينية قضية ملك وشعب، ومسار السلام لا يمكن موضوعيا أن يكون خارج ضمان حقوق الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة، موضحا أن المغرب أرض المواقف والقرارات المهمة التي خدمت قضية فلسطين سواء في عهد الراحل الحسن الثاني الذي كان إلى جانب الراحل ياسر عرفات أخا ومساندا وناصحا، أو في عهد الملك محمد السادس الذي لا يفوت فرصة في مواكبة القيادة الفلسطينية ورئيسها السيد أبو مازن.

وقال البلعمشي إن المغرب يقدم كل الدعم المعنوي أو المادي عبر وكالة بيت مال القدس لفائدة الأشقاء في القدس والقطاع، ثم الاستثمار الإيجابي لعلاقات المغرب الدولية في صيانة الطابع الإسلامي للقدس الشريف، والعمل لصالح هذه المبادئ قولا وفعلا، مبرزا أن نداء القدس الذي وقعه الملك والبابا فرانسيس بالرباط في مارس 2019م يعد خير ترجمة لهذه المواقف، وترسيخ هذا الثابت من ثوابت الأمة، ألا وهو قضية فلسطين.

قد يهمك ايضاً :

المواجهة بين الفلسطينيين وإسرائيل تتجه إلى البحر بعد إعتراض غواصات مسيّرة لحماس

بايدن يقول اننا نسعى لـ"تهدئة دائمة" بين الفلسطينيين والإسرائيليين

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدوان الإسرائيلي يعيد قضية فلسطين إلى صدارة الأجندة السياسية للمغرب العدوان الإسرائيلي يعيد قضية فلسطين إلى صدارة الأجندة السياسية للمغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib