حفنة قليلة من عناصر داعش تمنع تقدُّم قوات سورية الديمقراطية باتجاه الرقة
آخر تحديث GMT 03:57:50
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

يختبئون داخل أنفاق "سد الطبقة" فوق خطوط المياه ويقطعون الممر المائي له

حفنة قليلة من عناصر "داعش" تمنع تقدُّم "قوات سورية الديمقراطية" باتجاه الرقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حفنة قليلة من عناصر

عناصر "داعش" تمنع تقدُّم "قوات سورية الديمقراطية" باتجاه الرقة
دمشق ـ نور خوام

تحصَّنت مجموعة صغيرة من مقاتلي "داعش" منذ عدة أسابيع في غرفة التحكم في أكبر سد في سورية، ضد القوات الخاصة الغربية وحلفائها المحليين، الأمر الذي يعرقل تقدم "قوات سورية الديموقراطية" نحو الرقة. وذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية في تقرير لها أن "هناك 14 مسلحًا متطرفًا ممن يشكلون جزءًا من وحدة انغماسيين، يخوضون معركة على طول ممر ضيق من سد الطبقة، في الجزء الجنوبي من "بحيرة الأسد"، على الرغم من محاصرتهم من قبل القوات السورية الديمقراطية المدعومة من التحالف الغربي منذ نهاية مارس/آذار الماضي.

وأدى وجودهم قرب السد الكبير، حيث اختبأوا في الأنفاق فوق خطوط المياه وتحتها، إلى إغلاق الطريق أمام الممر المائي، مما اضطر أعداءهم إلى الاعتماد على قوارب مدنية متهالكة وبارجة واحدة للعبور إلى الضفة الجنوبية لبحيرة الأسد ، حيث تقترب المعركة التي دامت لخمسة أسابيع في مدينة الطبقة من ذروتها.

وظهرت آثار خطوط القتال حيث الرشاشات الثقيلة على طول الجزء العلوي من السد الذي يبلغ طوله ثلاثة أميال، وقام مراسل "التايمز" بعبور الحدود في الليل من خلال قارب صغير على متنه عناصر من "قوات سورية الديموقراطية" المشاركة في القتال على الشاطئ الجنوبي. السد والبلدة ذات أهمية استراتيجية كبيرة هما منصات أساسية للدفع النهائي عن الرقة، عاصمة "داعش". وكما انها ستعطي قوات سورية الديموقراطية إمكانية الوصول إلى طريق جنوبي رئيسي للمضي قدمًا نحو تطويق معقل "داعش".

وذكر قيادي في قوات سورية الديمقراطية، والملقب بقندل منبج أنه "يوجد هناك 14 مقاتلا متحصنين، كلهم من الأجانب، ومعظمهم من الشيشان والفرنسيين والأفارقة". وأضاف: "هم لا يزالون في غرفة التحكم وبوابات السد، ومتحصنون تحت السطح، ونحن نحاول التخلص منهم منذ وقت طويل".

وعلقت الصحيفة على ذلك قائلة بأن هذا تكتيك عادي لتنظيم "داعش"، حيث يعتمد على جماعات صغيرة من المقاتلين الأشداء، ويتم وضعهم في مراكز حاسمة ؛ لإبطاء تقدم القوات الأكثر جاهزية، وحتى لو كانت محمية بغطاء جوي، وهذا من شأنه  ينذر بتحويل معركة الرقة إلى حرب طويلة الأمد".

وقال العضو في مجلس الرقة المقيم في المنفى عبد الله ياسين: "اقترحنا على قوات التحالف ضرب المقاتلين بالغاز، لكنهم رفضوا الاستجابة". وأضاف: "بدلا من ذلك، فإن قوات التحالف قامت بقطع الكهرباء عن السد، ولهذا سيظل تنظيم "داعش" دون إنارة أو هواء نقي، وكذلك قاموا بالتشويش على الترددات؛ لمنعهم من التحدث مع قادتهم في الرقة، ومع ذلك فقد يستغرق التخلص منهم مدة شهر".

وفي بلدة الطبقة، حيث تحصن 50 مقاتلا في مبنى عالٍ فيها، كانت أصوات طيران التحالف تخرق البلدة، خلال دعمها قوات سورية الديمقراطية، التي تدافع عن المبنى من خلال "مرابض القناصة" والدروع البشرية والقنابل البدائية، وكان هناك تفاوض على خروجهم منها، إلى جانب زملائهم المتحصنين في سد الطبقة.

وذكر السكان المحليون، يوم السبت أن زوجة قيادي إسلامي في الطبقة، عبرت حدود سيطرة التنظيم وهي حامل، ومعها الجهاز اللاسلكي الذي استخدم للتفاوض مع قوات سورية الديمقراطية. ويقول قندل منبج للصحيفة: "طلب منا التنظيم وقف لإطلاق النار لمدة ثلاثة أيام ليتمكن مقاتلوه من الانسحاب، إلا أن ثلاثة أيام مدة طويلة، ولهذا فشلت المفاوضات في الوقت الحالي، وأصبحت المعركة على مسافة 500 متر، لكنها الأصعب".

وكانت عملية الطبقة بدأت في 22 مارس/آذار الماضي عندما قامت القوات الأميركية الخاصة والمقاتلون الأكراد المدعومون بمروحيات أباتشي ومدافع الهاوتزر بمهاجمة مواقع داعش في طرفي السد، واستطاعوا السيطرة عليه، لكن ليس بالكامل، وتمكنت قوات سورية الديمقراطية في بداية نيسان/أبريل من إرساء مكان لها على الضفة الجنوبية من السد، وزحفت منها بشكل بطيء.
وقال آرثر وهو متطوع بولندي يعمل مع قوات سورية الديمقراطية : "لقد توقفنا عن التقدم في النهار بسبب تهديد القناصة، وبدلا من ذلك نتقدم في الليل، ونقوم خلال النهار باستدعاء الغارات الجوية، وعندما بدأنا قيل لنا إنها لن تأخذ إلا أيامًا، ونحن الآن في الشهر الثاني".

وقام طبيب أميركي متطوع مع المقاتلين الأكراد، يدعى بول، هو وفريقه الطبي بمعالجة 300 من مقاتلي سورية الديمقراطية خلال الأربعة أسابيع الماضية، وقال إن القناصة قتلوا قيادية في هذه القوات، عندما انفجرت برأسها رصاصة أطلقها قناص من فوق مبنى عالٍ. وقد فر العديد من المدنيين من القتال ليختبئوا في الصحراء، لكن الباقيين في البلدة يعيشون دون مياه ولا كهرباء.

وأشار حارس الفراتي (36 عاما)، وهو من سكان المنطقة، الى أن "التنظيم بدأ بالانسحاب قبل ستة أسابيع مع بدء تقدم قوات سورية الديمقراطية".  وأضاف " الفراتي"، بينما يتحدث أمام مدرسة أسامة بن زيد، التي استخدمها "الجهاديون" لتدريب "أشبال الخلافة": "لقد غادر المسؤولون والمدرسون وزوجات المقاتلين وأطفالهم البلدة، واتجهوا غربا مع بداية العملية".
وتظهر السجلات التي تم العثور عليها في المدرسة أن غالبية الأطفال ممن جرى تدريبهم فيها تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 14 عامًا، ومعظمهم من أصول مصرية ثم أوزبكية وفرنسية، وتحمل الكتب الموجودة أسماء "أخلاق المجاهدين" و"موجز الجهاد".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفنة قليلة من عناصر داعش تمنع تقدُّم قوات سورية الديمقراطية باتجاه الرقة حفنة قليلة من عناصر داعش تمنع تقدُّم قوات سورية الديمقراطية باتجاه الرقة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib