سيدني ـ سليم كرم
ذكرت وكالة أنباء "نيوز كورب" أنه من المحتمل إرسال جنود أستراليين إلى مدينة ماراوي الفلبينية للمساعدة في تدريب المقاتلين الفلبنيين على مكافحة الإرهاب، عقب معارك المتمردين التابعين لتنظيم "داعش" فى المدينة خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
ومع تزايد المخاوف من تجمع أعضاء تنظيم "داعش" في إحدى الجزر الفلبينية، فإنَّه من المحتمل نشر قوات أسترالية في الفلبين للمساعدة في الحرب ضد تنظيم "داعش".
وقد استولى مسلحو التنظيم على المدينة فى جنوب البلاد في مايو/أيار الماضي، ما أسفر عن مصرع ما لا يقل عن 550 شخصًا من بينهم 420 إرهابيًا.
ويشتبه في أن مقاتلي "داعش" يتجمعون في جزيرة "مينداناو" مع خطط للإعلان عن خلافة جديدة. ويُعتقد انه لم يتم تلقي أي طلب رسمي للتدريب، ولكن وزارة الدفاع وقوات الدفاع الأسترالية تتوقعان اتباع هذا النهج.
وأدانت وزيرة الدفاع الاسترالى ماريز باين الهجمات التي على صلة بتنظيم "داعش" في مراوي قائلة لصحيفة "ديلى تلغراف" إنَّ "البلاد مستعدة للمزيد من الدعم".
وأضافت باين أنَّ "حصار مدينة مراوي من قبل داعش يُشكل تهديدًا لمصالح أستراليا والأمن الإقليمي، إذ يجري تجنيد عائلات فلبينية لدعم "داعش" مقابل حوالي 50 دولارًا، مع وعود بأموال أكبر إذا ما جندوا أشخاصًا آخرين". وفي أواخر يونيو/ حزيران، أفيد عن نزوح نحو300 ألف شخص.
ويقول سيدني جونز، مدير معهد تحليل سياسات الصراع ": "الرسالة المقبلة من سورية هي أنه إذا كان من الصعب جدًا عبور الحدود، لذلك إذا لم تتمكن من الوصول إلى سورية، اذهب إلى الفلبين".
وكان أعضاء جماعة "موت" الإسلامية قد اجتاحوا مروي في مايو/أيَّار، مما أدى إلى معارك شوارع مسلحة أستمرت لساعات.
وقُتل رئيس الشرطة و21 شخصًا أخرين وأصيب كاهن كاثوليكي كانوا قد احتجزوا كرهائن عندما اقتحم أكثر من 100 مقاتل المدينة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر