الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستبعد شن هجوم شامل على إدلب في الوقت الراهن
آخر تحديث GMT 05:12:18
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

اتهم المعارضة السورية بإفشال تشكيل اللجنة الدستورية وسط ضغوط خارجية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستبعد شن هجوم شامل على إدلب "في الوقت الراهن"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستبعد شن هجوم شامل على إدلب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
دمشق ـ نور خوام

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السبت، أنه لا يستبعد شن هجوم شامل على المتشددين في محافظة إدلب من جانب القوات السورية، مدعومة بقوة جوية روسية، لكنه أشار إلى أن مثل هذا الخيار لن يكون عملياً في الوقت الحالي.

وروسيا هي أحد أقوى حلفاء الحكومة السورية، وأبرمت مع تركيا اتفاقاً في سبتمبر (أيلول) بإقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب بشمال غربي سورية ، تكون خالية من كل أنواع الأسلحة الثقيلة ومن المقاتلين المتشددين.

وساهم الاتفاق في تجنب هجوم للقوات الحكومية على المنطقة التي تمثل آخر معقل رئيسي لمعارضي الرئيس بشار الأسد.

وتشكو موسكو منذ إبرام الاتفاق من تصاعد العنف في المنطقة، وقالت إن متشددين ينتمون لـ«جبهة النصرة» يسيطرون على أنحاء واسعة منها.

وقال بوتين، الذي كان يتحدث في بكين، إن موسكو ودمشق ستواصلان الحرب على الإرهاب، وإن القصف يطول من يحاول الخروج من إدلب من المتشددين، وهو أمر قال إنه يحدث من آن لآخر. لكنه أضاف أن وجود مدنيين في أجزاء من إدلب يعني أن الوقت لم يحن بعد لشن عمليات عسكرية شاملة.

وقال: «لا أستبعده (شن هجوم شامل) لكننا وأصدقاءنا السوريين لا نحبذ ذلك الآن، نظراً لهذا العنصر الإنساني».

وتحرص موسكو على مساعدة الأسد على استعادة أراضي سورية ، بما في ذلك إدلب، لكن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، يرفض شن هجوم بدعم روسي في منطقة تتاخم حدود بلاده.

وتخشى تركيا من احتمال تدفق لاجئين من إدلب في حالة شن عمل عسكري، وتريد كذلك الاحتفاظ بنفوذها هناك.

وجاء كلام بوتين غداة اجتماع ممثلي روسيا وتركيا وإيران في آستانة، وفشلهم في تشكيل اللجنة الدستورية السورية. وأوضح الرئيس الروسي، في بكين، أمس، أن «الحكومة السورية خرجت منتصرة، وأنها لا تفرض الشروط على المعارضة بصدد اللجنة الدستورية، وليست هي التي تعرقل تشكيل اللجنة».

وقال بوتين، خلال مؤتمر صحافي على هامش فعاليات منتدى «الحزام والطريق» في العاصمة الصينية بكين، السبت، «المعارضة السورية تعتبر أن حكومة الرئيس بشار الأسد منتصرة، وهذا الأمر صحيح وواقع»، لكن هذه الحكومة لا تحاول فرض موقفها فيما يتعلق بقوام اللجنة الدستورية.

وأشار بوتين إلى أن «الاتهامات الموجهة للرئيس الأسد في عرقلة انطلاق عمل لجنة الإصلاحات الدستورية عارية عن الصحة... ولا يحق لأحد القول إن الأسد يتهرب من تشكيل هذه اللجنة»، مضيفاً: «أستطيع القول إن المعارضة هي من يعرقل ذلك»، مرجعاً تعثر تشكيل اللجنة الدستورية للضغط الخارجي.

وأوضح بوتين أنه «منذ قمة إسطنبول، بدأنا العمل بنشاط مع الأطراف، بعد تقسيم المسؤوليات، وأخذنا على عاتقنا العمل مع دمشق، بينما عملت تركيا مع المعارضة. لذلك عملنا طويلاً مع الأسد ومساعديه وحكومته، وحصلنا على اللائحة الحكومية، ثم قمنا بتنسيق الموقف مع أنقرة حول لائحة المعارضة المقدمة من جانبها، لكن اتضح فجأة أن المبعوث الدولي السابق (ستيفان دي ميستورا) يرفض الموافقة على تلك اللائحة، لأنه اعتبر بعض الأسماء فيها، وهي ستة أسماء، لا تعبر عن مصالح المعارضة عموماً».

وقال بوتين إن الموقف كان «غريباً بالنسبة إلينا، وكان يجب على الزملاء في فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، وغيرهم من الأطراف، أن يخبروننا ما الذي لا يعجبهم، لكن لم يتم إبلاغنا بشيء؛ فقط قاموا بعرقلة إطلاق اللائحة».

وأفاد بوتين بأن بلاده «واصلت العمل مع دمشق وطهران، وقمنا باستبدال الأسماء الستة المختلف عليها. ورغم ذلك، نسمع الآن أن هذا الجهد لم يلبِ الغرض المنشود».

وزاد بوتين: «من الصعب التوصل إلى اتفاق كامل، لأن المعارضة لديها وجهات نظر مختلفة، وكل من أطرافها يتعرض لضغوط من الخارج». وزاد أن موسكو مستعدة لمواصلة العمل، لكن «لا يمكن لأحد أن يقول إن الأسد يعرقل تشكيل اللجنة الدستورية؛ لقد عملنا معه طويلاً، ومع إيران، للوصول إلى حلول وسط، والمعارضة هي التي تعرقل حالياً هذه الخطوة الأساسية للبدء بعملية سياسية شاملة».

اقرا ايضا :اشتباكات بين تنظيمين معارضين في ريف حلب تسفر عن مقتل 30 شخصاً

كان المبعوث الرئاسي إلى سورية ، ألكسندر لافرينتيف، قد قال في ختام «آستانة»، في العاصمة الكازاخية نور سلطان، إن «اللجنة الدستورية في طور الاتفاق عليها، وتقطع الشوط الأخير منه عملياً». وأضاف أن أطراف مفاوضات آستانة اتفقت على عقد اجتماع في جنيف، حيث سيعلن المبعوث الأممي لسورية  غير بيدرسن عن تشكيل وإطلاق عمل اللجنة الدستورية المنشودة.

وقال لافرينتيف إن موعد هذا الإعلان لم يبحث بعد، لكنه رجح أن يحدث ذلك عقب انتهاء شهر رمضان المبارك. وأشار المسؤول الروسي إلى أنه من المهم ألا يقتصر الإعلان على قوام اللجنة الدستورية فحسب، بل يشمل أيضاً المسائل الإجرائية لعمله، في حزمة سيكشف عنها بيدرسن.

وأكد لافرينتيف أنه لم يبقَ هناك سوى نقطتين خلافيتين أو ثلاث، معبراً عن ثقته بأن بيدرسن سيحلها في وقت قريب.

ميدانياً، قتل 22 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وأصيب 30 آخرون بجروح في هجمات شنها فصيلان متطرفان في محافظة حلب بشمال سورية ، وفق حصيلة جديدة لـ«المرصد السوري لحقوق الإنسان» السبت.

وقال مدير «المرصد»، رامي عبد الرحمن، لوكالة الصحافة الفرنسية، «شنتّ كل من (هيئة تحرير الشام) و(تنظيم حراس الدين) هجمات ضد مواقع لقوات النظام في ريف حلب الجنوبي والجنوبي الغربي بعد منتصف ليل الجمعة»، مشيراً إلى أن «الاشتباكات استمرت حتى ساعات الفجر الأولى، وانتهت بتدخل الطيران الروسي الذي استهدف مواقع الفصائل المهاجمة».

كان «المرصد» أفاد في وقت سابق بمقتل 17 عنصراً من قوات النظام في الهجمات، قبل أن يعلن عن حصيلة جديدة من 22 قتيلاً.

وأسفرت الاشتباكات والغارات الروسية أيضاً عن مقتل 8 عناصر من الفصائل «الجهادية» التي عادت وانسحبت إلى مواقعها، وفق عبد الرحمن.

وتسيطر فصائل إسلامية ومتطرفة على مناطق في ريف حلب الغربي، الذي يشكل مع محافظة إدلب المجاورة وأجزاء من محافظات محاذية، المنطقة المعنية باتفاق توصلت إليه روسيا الداعمة للحكومة السورية وتركيا الداعمة لفصائل معارضة في سوتشي في سبتمبر.

وينص الاتفاق على إقامة «منطقة منزوعة السلاح» تفصل بين مناطق سيطرة قوات النظام من جهة، والفصائل المتطرفة على رأسها «هيئة تحرير الشام» من جهة أخرى، إلا أنه لم يتم استكمال تنفيذه بعد.

وتستهدف الطائرات الروسية مناطق سيطرة الفصائل، ما أسفر السبت عن مقتل 5 مدنيين في ريف حماة الشمالي الغربي، حسب «المرصد» الذي كان أفاد الجمعة أيضاً بمقتل 10 مدنيين، بينهم طفلان، في غارات روسيّة في محافظتي إدلب وحماة.

وصعّدت قوات النظام منذ فبراير (شباط) وتيرة قصفها على المنطقة المشمولة بالاتفاق الروسي التركي، بينما اتهمت دمشق، أنقرة، بـ«التلكؤ» في تنفيذه.

وجنّب الاتفاق الروسي - التركي، إدلب، التي تؤوي وأجزاء من محافظات مجاورة نحو 3 ملايين نسمة، حملة عسكرية واسعة لطالما لوّحت دمشق بشنّها.

وشكل مصير المنطقة محور الجولة الأخيرة من «مباحثات آستانة»، التي عقدت يوم الجمعة في عاصمة كازاخستان، برعاية كل من روسيا وإيران وتركيا.

وأعربت الدّول الثلاث، في بيان مشترك صدر بعد اختتام المحادثات، عن قلق بالغ «إزاء محاولات تنظيم (هيئة تحرير الشام) الإرهابي تعزيز سيطرته على المنطقة».
وأبدت الأمم المتّحدة من جهتها، الخميس، قلقها إزاء التصعيد في المنطقة.

وقال منسّق الأمم المتّحدة الإقليمي للشّؤون السورية، بانوس مومتزيس، الخميس، «أنا قلق جرّاء التصعيد الأخير للعنف والأعمال العدائيّة في المنطقة منزوعة السلاح ومحيطها، في شمال غربي سورية »، مشيراً إلى مقتل أكثر من 200 مدني منذ فبراير، وفرار 120 ألف شخص إلى مناطق قريبة من الحدود مع تركيا.

قد يهمك ايضا :

"قسد" تواصل عملياتها العسكرية ضدّ "داعش" في ضواحي هجين على ضفاف الفرات

المدفعية الإيرانية والسورية تقصف مواقع "داعش" على ضفاف نهر الفرات

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستبعد شن هجوم شامل على إدلب في الوقت الراهن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستبعد شن هجوم شامل على إدلب في الوقت الراهن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib