محاكمة رمزي بن الشيبة و4 آخرين في هجمات سبتمبر في قاعدة غوانتانامو
آخر تحديث GMT 09:21:03
المغرب اليوم -
توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة وفاة توأم رضيع فقد حياته جراء البرد القارس الذي يعاني منه النازحون فى غزة قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل 4 مرضى أثناء نقلهم من المستشفى الإندونيسي إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده نتيجة حادث في قطاع غزة دبابات إسرائيلية تُحصار مجموعة من المباني الحكومية في في مدينة السلام بالقنيطرة جنوب سوريا مطالبة بإخلائها على الفور ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45 ألفاً و541 شهيداً و108 آلاف و338 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكد أن تفاخر دولة الاحتلال الإسرائيلي بتدمير جباليا استخفاف بالشرعية الدولية
أخر الأخبار

الجنرال مارك مارتنز يرأس فريق المدعين العامين في القضية وعددهم تسعة

محاكمة رمزي بن الشيبة و4 آخرين في هجمات سبتمبر في قاعدة "غوانتانامو"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محاكمة رمزي بن الشيبة و4 آخرين في هجمات سبتمبر في قاعدة

المتهم خالد شيخ محمد
واشنطن - يوسف مكي

تبدأ الجلسات التحضيرية لمحاكمة مرتكبي هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، الاثنين، تستمر لمدة 4 أيام في القاعدة العسكرية الأميركية غوانتانامو في كوبا، ويظهر المتهمون الخمسة "خالد شيخ محمد، ووليد بن عطاش، رمزي بن الشيبة، عمار البلوشي ومصطفى أحمد الحوسوي" في قاعدة المحكمة إلى جوار فرق الدفاع عنهم، كما يشارك في حضور الجلسات جانب في أهالي ضحايا 11 سبتمبر،  وقد وافقت اللجنة العسكرية المشرفة على المحاكمة على توجيه اتهامات القتل العمدي ضد المعتقلين الخمسة بغوانتانامو، وتوجيه تهمة التآمر لتنفيذ هجمات 11 سبتمبر المتطرّفة في نيويورك وواشنطن وبنسلفانيا التي أدت إلى مقتل ما يقرب من 3 آلاف ضحية، ويواجه المتهمون عقوبة الإعدام في حال الإدانة.

وتوجه صحيفة الاتهام 7 تهم إلى المتهمين الخمسة، وهي التآمر في تخطيط الهجمات مع أسامة بن لادن وغيره من كبار قادة تنظيم القاعدة وخاطفي الطائرات في 11 سبتمبر، والهجوم على مدنيين، وارتكاب جرائم القتل للمدنيين في انتهاك لقوانين الحرب، وتهمة الإرهاب، ووجهت صحيفة الاتهام لكل من محمد بن عطاش وبن الشيبة والبلوشي تهم اختطاف 4 طائرات "اثنتان منها أصابتا برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك وأحدها أصابت البنتاغون والرابعة تحطمت في ريف بنسلفانيا" وقتلت تلك الهجمات 2976 شخصاً. وقد أسقط القاضي العسكري جيمس بول في أبريل/نيسان الماضي تهمة مهاجمة المباني المدنية وتهمة تدمير الممتلكات، ولذا يواجه المتهمون الخمسة خمسة اتهامات "التآمر، ومهاجمة مدنيين، وقتل مدنيين، وخطف طائرات، والإرهاب" ما لم يناقش أعضاء النيابة العامة وممثلو الدفاع إضافة تهم مهاجمة المباني المدنية وتدمير الممتلكات مرة أخرى خلال الجلسات التحضيرية القادة التي يتم فيها الاتفاق على الوثائق والشهود والأدلة والمحلفين وغيرها من الخطوات القانونية.

ويعد خالد شيخ محمد العقل المدبر لهجمات سبتمبر، واقترحها لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن عام 1996، وأشرف على تخطيط العملية وتدريب الخاطفين في أفغانستان وباكستان، وتقول اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن السلطات الباكستانية اعتقلته في 1 مارس/آذار 2003 في منطقة روالبندي بباكستان، وسلمته إلى وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية. وتعرض خالد شيخ محمد للتعذيب باستخدام تقنيات الإيحاء بالغرق قبل نقله إلى معتقل غوانتانامو في عام 2006 وتباهى في التحقيقات العسكرية في مارس 2007 بأنه كان مسؤولاً عن عملية هجمات سبتمبر من الألف إلى الياء، وليد بن عطاش الذي أدار معسكر تدريب تابع للقاعدة في مدينة لوغار بأفغانستان حيث تم تدريب اثنين من الخاطفين في هجمات 11 سبتمبر، رمزي بن الشيبة، وهو اليمني الذي ساعد المختطفين في دخول مدارس الطيران والدخول إلى الولايات المتحدة وساعد في تمويل العملية، ويقال إنه تم اختياره ليكون واحدة من المختطفين، لكنه لم يستطيع الحصول على تأشيرة سفر للولايات المتحدة، حيث رفض طلبه 4 مرات من سفارات الولايات المتحدة. وقد قبضت عليه السلطات الباكستانية في 11 سبتمبر 2002 في كراتشي.

وعمار البلوشي المعروف أيضاً باسم علي عبد العزيز علي أرسل للخاطفين 120 ألف دولار للإنفاق على تدريبات الطيران، وساعد تسعة من الخاطفين في السفر إلى الولايات المتحدة، وكان الذراع اليمنى لخالد شيخ محمد في باكستان باعتباره ابن شقيقه، بجانب مصطفى أحمد الحوسوي المعتقل السعودي الذي ساعد الخاطفين بالمال وبطاقات الائتمان وقد اعتقلته السلطان الباكستانية في 1 مارس 2003 في منطقة روالبندي بباكستان، وقد مثل الحوسوي كشاهد في محاكمة زكريا موسوي، وقد رأس اللجنة العسكرية القاضي الكولونيل ستيفن هينلي خلال إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش، وحالياً يرأس القاضي جيمس بول رئاسة اللجنة العسكرية القضائية، ويُعد واحداً من أقدم 3 قضاة عسكريين يرأسون جلسات المحاكمات التحضيرية في القاعدة العسكرية غوانتانامو في كوبا.

ويرأس الجنرال مارك مارتنز فريق المدعين العامين في القضية، وعددهم تسعة مدعين، أما فريق الدفاع، فيمثل المحامي ديفيد نيفين ممثلاً لخالد شيخ محمد، والمحامية سيريل بورمان ممثلة عن وليد بن عطشا والمحامي جيمس هارينغتون لرمزي بن الشيبة، وجيمس كونيل ممثلاً عن عملاً البلوشي ووالتر رويز ممثلاً عن مصطفي الحوسوي، وقد مثل المتهمون الخمسة لأول مرة أمام اللجنة العسكرية في 5 يونيو/حزيران 2008 خلال إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش، لكن العملية القضائية توقفت مع تولي الرئيس باراك أوباما لمنصبه وطلب مراجعة القضايا وقرر النائب العام أريك هولدر في يناير/كانون الثاني 2010 محاكمتهم في مدينة نيويورك بمحكمة فيدرالية، وقوبل ذلك الأمر بمقاومة سياسية شرسة من الكونغرس وأهالي الضحايا، مما أعاد القضية مرة أخرى إلى اللجنة العسكرية التابعة للبنتاغون، وأصدر المدعي العام لجرائم الحرب أوراق اتهام جديدة في 31 مايو/أيار 2011، ووافق رئيس اللجنة العسكرية في ذلك الوقت قائد البحرية المتقاعد بروس ماكدونالد على لائحة الاتهامات في 4 أبريل 2012.

وجرت أولى جلسات الاستماع للمعتقلين الخمسة المتهمين في هجمات 11 سبتمبر/أيلول في 5 مايو/أيار 2012 في قاعة المحكمة التي تمت إقامتها داخل القاعدة العسكرية بغوانتانامو في منطقة معسكر العدالة"كامب جاستيس"، وامتدت جلسة الاستماع في ذلك اليوم إلى أكثر من 13 ساعة مع استراحات تخللت الجلسة للراحة والصلاة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاكمة رمزي بن الشيبة و4 آخرين في هجمات سبتمبر في قاعدة غوانتانامو محاكمة رمزي بن الشيبة و4 آخرين في هجمات سبتمبر في قاعدة غوانتانامو



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:05 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
المغرب اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 06:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

مدحت صالح يُعلن عن بدء تحضيراته لإطلاق ألبومه الغنائي الجديد
المغرب اليوم - مدحت صالح يُعلن عن بدء تحضيراته لإطلاق ألبومه الغنائي الجديد

GMT 11:22 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

المملكة المغربية تتصدّر قائمة منتجي السيارات في إفريقيا
المغرب اليوم - المملكة المغربية تتصدّر قائمة منتجي السيارات في إفريقيا

GMT 02:57 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

هانز فليك يُؤكد أن تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

GMT 02:09 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

رايو فايكانو يحرم ريال مدريد من الصدارة المؤقتة

GMT 03:24 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أتالانتا حقق رقماً قياسياً جديداً للنادي

GMT 08:17 2022 الأحد ,30 كانون الثاني / يناير

صديقة كريستيانو رونالدو توجه تحية شكر للمغاربة

GMT 21:29 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على حقيقة وفاة نجمة "العيطة الجبلية" شامة الزاز

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لوسي تُوضِّح أسباب تقديمها الجزء الثاني من "البيت الكبير"

GMT 14:46 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

أتلتيكو مدريد يعلن غياب موراتا بسبب الإصابة

GMT 11:43 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

4 بلدات عربية على قائمة أفضل القرى السياحية في العالم

GMT 23:50 2023 الثلاثاء ,21 شباط / فبراير

تراجع إجمالي الناتج المحلي الروسي 2.1% عام 2022

GMT 23:20 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

ارتفاع أسعار النفط مع تحسن الطلب الصيني والهندي

GMT 19:31 2023 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

تطبيق "تيك توك" يأمل برفع الحظر المفروض عليه في الأردن

GMT 14:02 2023 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

ماركو رويس يؤكد إنه تعافى تماماً من الإصابة في الكاحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib