عبد الحق الخيام يؤكد أن مشكلة الصحراء تزيد من نشاط داعش
آخر تحديث GMT 19:17:24
المغرب اليوم -

التنظيم وجد موطئ قدم له في ليبيا مما يشكل تهديدًا لشمال أفريقيا

عبد الحق الخيام يؤكد أن مشكلة الصحراء تزيد من نشاط "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد الحق الخيام يؤكد أن مشكلة الصحراء تزيد من نشاط

عناصر تنظيم ''داعش''
الدار البيضاء - جميلة عمر

أكد مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبدالحق الخيام، أن شبح التطرف، يهدد المغرب، وأنه ليس البلد الوحيد الذي تتربص به التهديدات المتطرفة، خصوصًا وأن تنظيم ''داعش''، وجد موطئ قدم له في ليبيا، مما يشكل خطرًا على دول المنطقة منها المغرب والجزائر.

وأوضح الخيام في حواره مع صحيفة "ليكونيمست" اليومية، أن الخطر لا يحدق فقط بالمملكة، بل أيضا بالجزائر، التي تعاني من نشاط تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، في جنوب البلاد، إضافة إلى مشكلة الصحراء التي افتعلتها بعض الدول، التي ترفض السلم في المنطقة.

وأعلن بشكل واضح، تورط انفصاليين في منظمات متطرفة، مبرزًا أن ''المغرب يتخذ كافة التدابير لضمان أمنه، لكن غياب التعاون والتنسيق مع الدول المجاورة يفسح المجال أمام استقرار منظمات متطرفة في المنطقة".

وأضاف الخيام، ''لا بد أن نكون واضحين، أمن بلدنا رهين بوجود تنسيق يجب أن يكون قائما بين المصالح الاستخباراتية المغربية والجزائرية، آمل أن يدركوا هذه المسألة الجلية". وتحدث عن الخلية المتطرفة، الأخيرة التي تم تفكيكها في المغرب، قائلًا إن هذه الخلية، التي كانت في مرحلة متقدمة جدًا في مجال اللوجيستيك وترسانة الأسلحة والمواد المتفجرة، كانت تخطط لخلق ''جو من الاضطراب بين الساكنة".

وكشف أن هذه الخلية كانت تسعى إلى إنشاء قاعدة خلفية من أجل تعزيز صفوفها بخلايا أخرى، مبرزًا أن عناصر التحقيق تشير إلى أن الأسلحة تم إدخالها من الجزائر انطلاقًا من ليبيا، وبخصوص استراتيجية المملكة لمحاربة الاستقطاب والتجنيد عبر شبكات التواصل الاجتماعي، سجل مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن قوة المنظمات المتطرفة مرتبطة باستغلالها لشبكات التواصل، لنشر إيديولوجيتها والتلقين والاستقطاب، موضحًا أن المقاربة العامة للمملكة في مجال محاربة التطرف، تعطي الأولوية للجانب الاستباقي.

وأشار إلى أن النصوص القانونية واضحة، فكل شخص يمجد الأفعال المتطرفة، سيتعرض للمتابعة، وفي ما يتعلق بالأخطار التي تطرحها عودة المغاربة من مناطق القتال، ذكر الخيام بأن المغرب يتوفر على قانون صُدق عليه عام 2014، مضيفًا أن كل شخص يلتحق بمناطق التوتر، سيتابع بمقتضى هذا القانون، وقال إن ''الأشخاص العائدين يتم توقيفهم ويخضعون للتحقيق قبل إحالتهم إلى العدالة، وبلغ عددهم حتى الآن 78 شخصًا".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الحق الخيام يؤكد أن مشكلة الصحراء تزيد من نشاط داعش عبد الحق الخيام يؤكد أن مشكلة الصحراء تزيد من نشاط داعش



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
المغرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
المغرب اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 13:35 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 08:31 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طلاب فلسطنيون يشيدون بدعم الملك محمد السادس للتعليم في غزة

GMT 15:30 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مانشستر يونايتد يتطلع إلى التعاقد مع الألماني توماس توخيل

GMT 22:34 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أرسنال يرفض بيع ويليام ساليبا لصفوف ريال مدريد

GMT 15:27 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كلوب يعود إلى كرة القدم من جديد عبر بوابة ريد بول

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib