فلاديمير بوتين يؤدي اليمن الدستورية لولاية رابعة في قاعة الكرملين المطلية بالذهب
آخر تحديث GMT 11:29:14
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

أخلى شوارع العاصمة ليتمكن موكبه من الوصل وألقى خطابًا مقتضبًا

فلاديمير بوتين يؤدي اليمن الدستورية لولاية رابعة في قاعة الكرملين المطلية بالذهب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فلاديمير بوتين يؤدي اليمن الدستورية لولاية رابعة في قاعة الكرملين المطلية بالذهب

بوتين يحكم روسيا للمرة الرابعة ويُنصّب خلال حفلة أسطورية في الكرملين
موسكو ـ ريتا مهنا

أدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليمين الدستورية، يوم الاثنين، لتولي ولاية رابعة كرئيس لروسيا، في حفلة نُظّمت في قاعة الكرملين المطلية بالذهب، والتي كانت تُستخدم في السابق لتتويج القياصرة، وهي مليئة بالمغامرات، مما سلّط الضوء على انشغاله الكبير بالسلطة بعد قرابة عقدين من الزمان.
وقد حكم بوتين، عميل الـ"كي جي بي" المخابرات الروسي السابق، روسيا كرئيس للوزراء ورئيس لأكثر من 18 عاما، وفي ذلك الوقت صاغ صورته كزعيم متوتر بشدة، والرجل الأفضل تأهيلًا لإعادة بناء بلاده بعد انهيار الإتحاد السوفييتي.

أكد تركيزه على الاقتصاد
وفي لمسة مسرحية، بدأ الحفل المُتلفز، حيث كان بوتين جالسا في مكتبه في الكرملين، يرتدي سترة مبطنة على كرسيه، كما لو كان منهمكا في العمل حتى لحظات قبل الاحتفال، ورن جرس الهاتف، للسماح له بمعرفة أنه حان الوقت لتولي ولايته الرابعة، وكان يرتدي سترته ويمشي وحده عبر ممرات الكرملين ذات السجاد الأحمر إلى قاعة مليئة بحوالي 6 الآلاف من الضيوف المدعوين والبارزين، وفي خطاب مقتضب، أشار إلى أن تركيزه قد تحوّل الآن إلى مسائل محلية وتحسين الاقتصاد الروسي من أجل رفاهية كل أسرة، على الرغم من عدم وجود كلمات مصالحة في علاقات البلد المتوترة مع الغرب.

وقال بوتين أمام حشد من الوزراء والمشرعين والزعماء الدينيين والمشاهير "إن قدرات البلاد الأمنية والدفاعية مضمونة بشكل موثوق به، سنستخدم الآن كل الإمكانيات التي نملكها أولا من أجل حل مهام التنمية الداخلية وهي الأكثر أهمية، لتحسين نوعية حياة ورفاهية وأمن وصحة الشعب، وهذا هو المهم اليوم."

توج في قاعة أهم القياصرة
وفاز بوتين بإعادة انتخابه في مارس/ آذار بحوالي 77% من الأصوات، وهو أكبر فوز لأي زعيم ما بعد الإتحاد السوفييتي، وكانت النتيجة متوقعة، وعلى الرغم من أن النتيجة كانت أقل أهمية من فوزه في عام 2012، ولكن المراسم كانت مهمة، وكان حرس الشرف وحاملي العلم يرتدون الزي العسكري مع قبعات عسكرية طويلة، من نمط يعود إلى حرب روسيا مع نابليون في عام 1812.

ووُقعت مراسم الاحتفال نفسها في القاعة التي تم تتويج ثلاثة قياصرة بها، وهم الكسندر الثاني، والكسندر الثالث، ونيكولاس الثاني، وكذلك التتويج الرئاسي لسابق، وأعطى البطريرك كيرل، رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، بوتين رمزا من القرن الثامن عشر، وباركه لفترة ولاية جديدة.

وسعى بوتين لاستعادة نفوذ روسيا في الشؤون العالمية، خلال فترة رئاسته الثالثة، وتدخل عسكريا في أوكرانيا وسورية، مما وضعه على خلاف مع الغرب، ووفقا لوكالات الاستخبارات الأميركية، فقد وجّه روسيا للتدخل في الانتخابات الرئاسية لعام 2016 لمساعدة دونالد ترامب الرئيس الأميركي الحالي، وفي الداخل، ترأس ترسيخ سلطة الأمن التي كان خدمها في السابق، مع العديد من كبار المسؤولين والمسؤولين التنفيذيين في الشركات، وضباط سابقين مثله، ولكن الاقتصاد المحلي استمر في التباطؤ، ولم يخرج من الركود المؤلم إلا مؤخرا، كما قمع النقاد وأوقف عدد من نشطاء المعارضة وقّيد وسائل الإعلام.

الاحتفال يقع وسط إجراءات أمنية مشددة
وكتب أندري كولسنيكوف، وهو شريك في مركز "كارنيغي" في موسكو "أن بوتين مهم، مثل سانت جورج الذي يذبح التنين الغربي، ولكن اللحم والعظام بالكاد قادران على حل المشاكل اليومية للروس أو منع المآسي"، وفي تعليق على شعبية بوتين المستمر على الرغم من الركود الاقتصادي، قال "يرد الرئيس على النهضة بشكل رمزي يتجه نحو مشاعر الانتماء إلى القوة العالمية العظيمة، في حين أن رؤساء البلديات ورؤساء المناطق والوزراء هم الذين يردون عن الحرائق ومقالب القمامة".

وكتب مراقبو الانتخابات الأوروبيون مع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أن إعادة انتخاب بوتين الأخيرة "جرت في بيئة قانونية وسياسية خاضعة للسيطرة بشكل مفرط، وتميزت بالضغط المستمر على الأصوات الناقدة"، وتأكيدا على تلك النقطة، قبل يومين من تنصيبه، ألقت الشرطة القبض على حوالي 1600 شخص في أعمال احتجاجية تحت عنوان "إنه ليس قيصرنا"، وارتدى المتظاهرون قمصانا للسخرية من حكم بوتين الطويل، حيث فترة أطول من أي زعيم روسي منذ ستالين، وأضافت هذه الاعتقالات صورا لأعواد عائمة متأرجحة ومباريات مع الشرطة، وكتبت "فيدوموستي"، وهي صحيفة مال وأعمال، أن القمع خطر يهدد إفساد الافتتاح القادم أكثر من الاحتجاج.

بوتين يغيير السياسة الاقتصادية وسط اعتراضات
ويقول المحللون إن بوتين يتجه إلى تغيير طبيعة الاقتصاد الروسي، حيث إمكانية تعينه عالم الاقتصاد الليبرالي، أليكسي كودرين، وزير المالية السابق، في منصب مستشار اقتصادي، فيما يعارض المتشددون في الكرملين كودرين لدعوته إلى تخفيف حدة التوتر مع الغرب، فضلا عن الجهود المبذولة لإحياء التجارة، كما طالب كودرين برفع الضرائب وسن التقاعد لدعم الميزانية.

وأصبح بوتين رئيسًا لأول مرة في 31 ديسمبر/ كانون الأول 1999، عندما استقال بوريس يلتسين، الذي يعاني من مشاكل في القلب، ثم انُتخب في عام 2000 وخدم مرتين، وهو الحد الدستوري لتوليه الرئاسة، ثم أصبح رئيسا للوزراء لولاية واحدة، قبل أن يعود إلى الرئاسة في عام 2012، وبالنسبة لولايته الثالثة والرابعة الآن كرئيس، تم تمديد هذه الولاية إلى ست سنوات بدلا من أربعة.

ولم يختلف حفل يوم الجمعة عن حفل عام 2012، إذ طوقت الشرطة الكثير من مناطق وسط المدينة؛ للسماح لمركبات السيد بوتين بالمرور عبر الشوارع الهادئة نحو الكرملين، وأثارت الصور المخيفة للزعيم في المدينة الفارغة انتقادات مفادها أن بوتين فقد الاتصال بالناس، وفي الحفل، سار الرئيس من خلال العديد من القاعات المترابطة والمذهبة في قصر الكرملين التاريخي قبل وصوله إلى قاعة أندرييفسكي، حيث انتظر الضيوف، وحضر قليل من الشخصيات الأجنبية، وكان من بين الموجودين في القاعة جيرهارد شرودر، المستشار الألماني السابق والمؤيد القديم للسيد بوتين.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلاديمير بوتين يؤدي اليمن الدستورية لولاية رابعة في قاعة الكرملين المطلية بالذهب فلاديمير بوتين يؤدي اليمن الدستورية لولاية رابعة في قاعة الكرملين المطلية بالذهب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib