فلاديمير بوتين يؤدي اليمن الدستورية لولاية رابعة في قاعة الكرملين المطلية بالذهب
آخر تحديث GMT 08:30:06
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

أخلى شوارع العاصمة ليتمكن موكبه من الوصل وألقى خطابًا مقتضبًا

فلاديمير بوتين يؤدي اليمن الدستورية لولاية رابعة في قاعة الكرملين المطلية بالذهب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فلاديمير بوتين يؤدي اليمن الدستورية لولاية رابعة في قاعة الكرملين المطلية بالذهب

بوتين يحكم روسيا للمرة الرابعة ويُنصّب خلال حفلة أسطورية في الكرملين
موسكو ـ ريتا مهنا

أدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليمين الدستورية، يوم الاثنين، لتولي ولاية رابعة كرئيس لروسيا، في حفلة نُظّمت في قاعة الكرملين المطلية بالذهب، والتي كانت تُستخدم في السابق لتتويج القياصرة، وهي مليئة بالمغامرات، مما سلّط الضوء على انشغاله الكبير بالسلطة بعد قرابة عقدين من الزمان.
وقد حكم بوتين، عميل الـ"كي جي بي" المخابرات الروسي السابق، روسيا كرئيس للوزراء ورئيس لأكثر من 18 عاما، وفي ذلك الوقت صاغ صورته كزعيم متوتر بشدة، والرجل الأفضل تأهيلًا لإعادة بناء بلاده بعد انهيار الإتحاد السوفييتي.

أكد تركيزه على الاقتصاد
وفي لمسة مسرحية، بدأ الحفل المُتلفز، حيث كان بوتين جالسا في مكتبه في الكرملين، يرتدي سترة مبطنة على كرسيه، كما لو كان منهمكا في العمل حتى لحظات قبل الاحتفال، ورن جرس الهاتف، للسماح له بمعرفة أنه حان الوقت لتولي ولايته الرابعة، وكان يرتدي سترته ويمشي وحده عبر ممرات الكرملين ذات السجاد الأحمر إلى قاعة مليئة بحوالي 6 الآلاف من الضيوف المدعوين والبارزين، وفي خطاب مقتضب، أشار إلى أن تركيزه قد تحوّل الآن إلى مسائل محلية وتحسين الاقتصاد الروسي من أجل رفاهية كل أسرة، على الرغم من عدم وجود كلمات مصالحة في علاقات البلد المتوترة مع الغرب.

وقال بوتين أمام حشد من الوزراء والمشرعين والزعماء الدينيين والمشاهير "إن قدرات البلاد الأمنية والدفاعية مضمونة بشكل موثوق به، سنستخدم الآن كل الإمكانيات التي نملكها أولا من أجل حل مهام التنمية الداخلية وهي الأكثر أهمية، لتحسين نوعية حياة ورفاهية وأمن وصحة الشعب، وهذا هو المهم اليوم."

توج في قاعة أهم القياصرة
وفاز بوتين بإعادة انتخابه في مارس/ آذار بحوالي 77% من الأصوات، وهو أكبر فوز لأي زعيم ما بعد الإتحاد السوفييتي، وكانت النتيجة متوقعة، وعلى الرغم من أن النتيجة كانت أقل أهمية من فوزه في عام 2012، ولكن المراسم كانت مهمة، وكان حرس الشرف وحاملي العلم يرتدون الزي العسكري مع قبعات عسكرية طويلة، من نمط يعود إلى حرب روسيا مع نابليون في عام 1812.

ووُقعت مراسم الاحتفال نفسها في القاعة التي تم تتويج ثلاثة قياصرة بها، وهم الكسندر الثاني، والكسندر الثالث، ونيكولاس الثاني، وكذلك التتويج الرئاسي لسابق، وأعطى البطريرك كيرل، رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، بوتين رمزا من القرن الثامن عشر، وباركه لفترة ولاية جديدة.

وسعى بوتين لاستعادة نفوذ روسيا في الشؤون العالمية، خلال فترة رئاسته الثالثة، وتدخل عسكريا في أوكرانيا وسورية، مما وضعه على خلاف مع الغرب، ووفقا لوكالات الاستخبارات الأميركية، فقد وجّه روسيا للتدخل في الانتخابات الرئاسية لعام 2016 لمساعدة دونالد ترامب الرئيس الأميركي الحالي، وفي الداخل، ترأس ترسيخ سلطة الأمن التي كان خدمها في السابق، مع العديد من كبار المسؤولين والمسؤولين التنفيذيين في الشركات، وضباط سابقين مثله، ولكن الاقتصاد المحلي استمر في التباطؤ، ولم يخرج من الركود المؤلم إلا مؤخرا، كما قمع النقاد وأوقف عدد من نشطاء المعارضة وقّيد وسائل الإعلام.

الاحتفال يقع وسط إجراءات أمنية مشددة
وكتب أندري كولسنيكوف، وهو شريك في مركز "كارنيغي" في موسكو "أن بوتين مهم، مثل سانت جورج الذي يذبح التنين الغربي، ولكن اللحم والعظام بالكاد قادران على حل المشاكل اليومية للروس أو منع المآسي"، وفي تعليق على شعبية بوتين المستمر على الرغم من الركود الاقتصادي، قال "يرد الرئيس على النهضة بشكل رمزي يتجه نحو مشاعر الانتماء إلى القوة العالمية العظيمة، في حين أن رؤساء البلديات ورؤساء المناطق والوزراء هم الذين يردون عن الحرائق ومقالب القمامة".

وكتب مراقبو الانتخابات الأوروبيون مع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أن إعادة انتخاب بوتين الأخيرة "جرت في بيئة قانونية وسياسية خاضعة للسيطرة بشكل مفرط، وتميزت بالضغط المستمر على الأصوات الناقدة"، وتأكيدا على تلك النقطة، قبل يومين من تنصيبه، ألقت الشرطة القبض على حوالي 1600 شخص في أعمال احتجاجية تحت عنوان "إنه ليس قيصرنا"، وارتدى المتظاهرون قمصانا للسخرية من حكم بوتين الطويل، حيث فترة أطول من أي زعيم روسي منذ ستالين، وأضافت هذه الاعتقالات صورا لأعواد عائمة متأرجحة ومباريات مع الشرطة، وكتبت "فيدوموستي"، وهي صحيفة مال وأعمال، أن القمع خطر يهدد إفساد الافتتاح القادم أكثر من الاحتجاج.

بوتين يغيير السياسة الاقتصادية وسط اعتراضات
ويقول المحللون إن بوتين يتجه إلى تغيير طبيعة الاقتصاد الروسي، حيث إمكانية تعينه عالم الاقتصاد الليبرالي، أليكسي كودرين، وزير المالية السابق، في منصب مستشار اقتصادي، فيما يعارض المتشددون في الكرملين كودرين لدعوته إلى تخفيف حدة التوتر مع الغرب، فضلا عن الجهود المبذولة لإحياء التجارة، كما طالب كودرين برفع الضرائب وسن التقاعد لدعم الميزانية.

وأصبح بوتين رئيسًا لأول مرة في 31 ديسمبر/ كانون الأول 1999، عندما استقال بوريس يلتسين، الذي يعاني من مشاكل في القلب، ثم انُتخب في عام 2000 وخدم مرتين، وهو الحد الدستوري لتوليه الرئاسة، ثم أصبح رئيسا للوزراء لولاية واحدة، قبل أن يعود إلى الرئاسة في عام 2012، وبالنسبة لولايته الثالثة والرابعة الآن كرئيس، تم تمديد هذه الولاية إلى ست سنوات بدلا من أربعة.

ولم يختلف حفل يوم الجمعة عن حفل عام 2012، إذ طوقت الشرطة الكثير من مناطق وسط المدينة؛ للسماح لمركبات السيد بوتين بالمرور عبر الشوارع الهادئة نحو الكرملين، وأثارت الصور المخيفة للزعيم في المدينة الفارغة انتقادات مفادها أن بوتين فقد الاتصال بالناس، وفي الحفل، سار الرئيس من خلال العديد من القاعات المترابطة والمذهبة في قصر الكرملين التاريخي قبل وصوله إلى قاعة أندرييفسكي، حيث انتظر الضيوف، وحضر قليل من الشخصيات الأجنبية، وكان من بين الموجودين في القاعة جيرهارد شرودر، المستشار الألماني السابق والمؤيد القديم للسيد بوتين.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلاديمير بوتين يؤدي اليمن الدستورية لولاية رابعة في قاعة الكرملين المطلية بالذهب فلاديمير بوتين يؤدي اليمن الدستورية لولاية رابعة في قاعة الكرملين المطلية بالذهب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib