محافظ آخر يتحدى الرغبات الأميركية في أفغانستان ويرفض الاستقالة
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

على غرار عطا نور الذي أعلن أن مؤيديه يخططون للاحتجاجات

محافظ آخر يتحدى الرغبات الأميركية في أفغانستان ويرفض الاستقالة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محافظ آخر يتحدى الرغبات الأميركية في أفغانستان ويرفض الاستقالة

محافظ آخر يتحدى الرغبات الأميركية في أفغانستان
كابل ـ أعظم خان

تحدى محافظ آخر لمقاطعة شمالية في أفغانستان، بعد عطا محمد نور، محافظ مقاطعة بلخ الشمالية، أمرا صدر من الحكومة المركزية المدعومة من الولايات المتحدة، بالتنحي، وذلك يوم الأحد الماضي، مما أدى إلى تعميق الانقسام السياسي بين الرئيس الأفغاني أشرف غاني والقادة الإقليميين. 

ويعارض كل من الرئيس الأفغاني والمحافظان المعارضان حركة "طالبان"، ولكن الاقتتال الداخلي ربما زاد من التعقيدات للولايات المتحدة، في الوقت الذي تكافح فيه من أجل إحراز تقدم ضد المتمردين، حتى مع تصعيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الحملة ضدهم، وقد تم الإعلان عن تحول في إستراتيجية الولايات المتحدة نحو مزيدا من القصف وزيادة الضغط على باكستان في الصيف الماضي، ولكن التقرير الذي أصدره مكتب المفتش العام بوزارة الدفاع يوم الجمعة، أظهر أنه لم يفعل شيئا حتى الآن للسيطرة على المناطق الخاضعة لسيطرة طالبان.

وأفاد التقرير أنه بعد 17 عاما من الحرب، تسيطر حكومة كابول على 18% فقط من مقاطعات البلاد، ولها تأثير على 38% إضافية، وأضاف :" قال قادة "الناتو" والولايات المتحدة إن هذه الإستراتيجية المُعدّلة غيّرت قوة الدفع في أفغانستان، ومع ذلك، فإن أحد المقاييس القليلة غير المصنفة المتاحة لهذا التقدم لا تظهر أي تغيير في السيطرة الحكومية على المراكز السكانية".

ويشكّل الاقتتال السياسي في المنطقة التي تسيطر عليها الحكومة تحديًا آخر، ففي ديسمبر/ كانون الأول، رفض السيد نور الاستقالة من منصبه، بعدما فصله غاني، وقد اعترضت قوات نور شاحنات وقود للجيش الأميركي، وهي مخصصة للقوات الدولية، علمًا أنه كان قائدا سابقا للمجاهدين وأصبح بعدها رجل أعمال يستفيد من التجارة مع دول آسيا الوسطى، بينما يؤكد أن الرئيس غاني عرض عليه مزيد من المقاعد الحكومية لأعضاء حزبه السياسي في مقابل الاستقالة، ولكن توقفت المحادثات، وأعلن نور أن مؤيديه يخططون للاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك العاصمة كابول هذا الشهر.

وعُمّق النزاع السياسي داخل الحكومة التي تدعمها واشنطن، يوم الأحد الماضي، حين رفض حاكم آخر، وهو حليف نور، يدعى عبد الكريم خدام، أمرا من السيد غاني بالاستقالة من منصبه كمحافظ لمقاطعة سامانغان.

وقال خدام في مقابلة هاتفية " إن قرار الحكومة غير عادل، ويتعارض مع اتفاق تقاسم السلطة الذي تم التوصل إليه في الربيع الماضي بين الحزب والرئيس"، وسعى السيد خدام إلى التأكيد على أن رضه إطاعة النظام لم يكن بمثابة تمرد مسلح، موضحا "معارضة الحكومة لا تعني أننا نتمرد".

ومع ذلك، فإن الأزمة المتزايدة تثير مشكلة لحكومة كابول، ومن جانبه، قال المكتب الإعلامي للسيد نور في بيان، إنه يؤيد ما فعله السيد خدام، وانتقد الرئيس، قائلا " التحركات الأخيرة التي قام بها غاني مقلقة، ونأمل أن يستيقظ قريبا قبل أن يأخذ البلاد إلى حافة الإنهيار"

في تحدي الحكومة المركزية، انضم السيد نور إلى الأقليات العرقية في الشمال، بما في ذلك أمير الحرب الأوزبكي عبد الرشيد دوستم، الذي ذهب إلى المنفى في تركيا لتجنب الملاحقة المحتملة.

وعين السيد غاني محافظا جديدا لسمنغان، وهو زعيم متمرد وحليف طالبان في وقت سابق، قلب الدين حكمتيار، الذي توافق مع الحكومة في العام الماضي، واتهم المسؤولون في حزب السيد حكمتيار السيد نور بتلقي الدعم من روسيا، حيث يقولون إن موسكو تحاول الحصول على منطقة نفوذ في شمال أفغانستان

أعلنت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، في بيان تأييد السيد نور، ذو الأصول الطاجيكية، قوله إن الحكومة المركزية في كابول يجب أن تمتنع عن السماح باستقطاب المجتمع الأفغاني على أساس عرقي وانتهاك حقوق الأقليات القومية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محافظ آخر يتحدى الرغبات الأميركية في أفغانستان ويرفض الاستقالة محافظ آخر يتحدى الرغبات الأميركية في أفغانستان ويرفض الاستقالة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib