سلطات طرابلس تؤكد أن رئيس وزراء القذافي لا يزال سجينًا
آخر تحديث GMT 16:41:38
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

طالب المبعوث الأممي بإعادة بناء وزارة الداخلية الليبية

سلطات طرابلس تؤكد أن رئيس وزراء القذافي لا يزال سجينًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سلطات طرابلس تؤكد أن رئيس وزراء القذافي لا يزال سجينًا

رئيس وزراء القذافي في السجن
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أعلنت "حكومة الوفاق الوطني"، المعترف بها دوليًا في ليبيا، أن البغدادي المحمودي "آخر رئيس وزراء في عهد العقيد معمر القذافي" لا يزال نزيلًا بمؤسسة الإصلاح والتأهيل عين زارة "ب" الخاضعة لإدارة الشرطة القضائية التابعة لوزارة العدل بالحكومة، بينما طالب المبعوث الأممي غسان سلامة، الذي التقاه الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، أمس، بإعادة بناء وزارة الداخلية الليبية.

وردت وزارة العدل في الحكومة التي تتخذ من طرابلس مقرًا، على القرار الذي أصدرته نظيرتها المؤقتة في شرق البلاد، وتضمن الإفراج عن البغدادي المحمودي، وقالت في بيان أمس "إن البغدادي لا يزال نزيلًا" في السجن، وإن "قرار الإفراج عنه اختصاص قاصر على السلطة الشرعية للدولة ممثلة في حكومة الوفاق فقط"، مشيرة إلى أنها أصدرت في السابق قرارات الإفراج الصحي عن عدد من النزلاء ممن اقتضت ظروفهم الصحية ذلك.

وتركت وزارة العدل في طرابلس، الباب مفتوحًا أمام احتمالية إطلاق سراح قياديين تابعين لنظام القذافي قريبًا، وذهبت إلى أنها تعتزم الاستمرار في ممارسة هذه الاختصاص إحقاقاً للعدالة واحتراماً لحقوق الإنسان الأساسية، مشيرة إلى أنها لا تُميّز في الإفراج الصحي بين الليبيين، وإنما هم سواء بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية".

اقرأ أيضاً : محمود جبريل يعلن أنّ الإسلام السياسي سرق حلم الليبيين

وتظاهر عشرات المواطنين في منطقة هراوة، القريبة من مدينة سرت، مطالبين سلطات طرابلس بالإفراج عن عبد الله منصور المدير الأسبق للأمن الداخلي في عهد القذافي، والمعتقل في سجن الهضبة بالعاصمة طرابلس.

وتسلمت السلطات الليبية منصور من نظيرتها في النيجر، عبر مفاوضات سرية، في عام 2014، بعدما فرّ من البلاد عقب سقوط النظام السابق، لمحاكمته في قضايا عدة.

وقال عبد الوارث عيساوي الذي ينتمي لبلدة هراوة إلى جريدة "الشرق الأوسط"، "إن أسرة منصور تأمل في الإفراج عنه قريباً بعدما أطلق سراح العديد من القيادات مثل مسؤول جهاز الأمن الخارجي في النظام السابق".

وأضاف أن أسرة عبد الله منصور، ستتقدم إلى مكتب النائب العام الليبي، للإفراج عنه لدواع صحية، وتعامله بالمثل مع من سبقوه.
ورفع المتظاهرون صوراً لمنصور، ولافتات تطالب بسرعة الإفراج عنه، في الوقفة التي أقيمت بعد صلاة الجمعة، أمس، قُبالة المسجد الكبير بهراوة.

وأطلقت سلطات طرابلس، خلال الشهرين الماضيين سراح بعض قيادات من النظام السابق. وفي منتصف فبراير / شباط الماضي، أبرزهم الإفراج عن مسؤول جهاز الأمن الخارجي في النظام السابق أبو زيد دوردة، بعد ثماني سنوات قضى معظمها في سجن الهضبة.

وأطلع المبعوث الأممي لدى ليبيا الدكتور غسان سلامة، الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، أمس على مجريات العملية السياسية في ليبيا، قبيل انعقاد قمة الدول العربية التي تستضيفها تونس في أواخر الشهر الجاري.

وقال سلامة، الذي استقبله الرئيس السبسي في تونس، أمس "إن اللقاء تمحور حول الاجتماعات الأخيرة التي تمت بين الأفرقاء في ليبيا، وخاصة لقاء السراج وحفتر في دولة الإمارات".

وأضاف سلامة، وفقا للوكالة الألمانية، "قدمت للرئيس التونسي عرضًا عما أسعى للقيام به في مختلف مجالات العملية السياسية، في المجال الاقتصادي، والنصائح التي نود أن نعطيها للحكومة الليبية".

وتحدث سلامة عن ضرورة إعادة بناء وزارة الداخلية ونشر قوى نظامية من أجل استعادة الأمن في البلاد، متابعا "يجب إعادة بناء وزارة الداخلية بكل معنى الكلمة وعودة القوى النظامية إلى الشارع وتعزيز الترتيبات الأمنية في العاصمة، ومنها إلى مدن أخرى في ليبيا".

وكان فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني، والمشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني، المعين من جانب مجلس النواب المنتخبين تعهدا في اجتماع أبوظبي بإجراء انتخابات قبل نهاية العام الجاري.

وتواصل وزارة الداخلية في حكومة الوفاق، الدفع بدوريات أمنية موسعة في منطقة العسة على الحدود مع تونس "لمكافحة عمليات التهريب عبر الحدود".

وقالت وزارة الداخلية، في بيان، مساء أول من أمس "إن ثلاث مديريات أمنية ليبية كلفت دوريات مشتركة في منطقة العسة لمكافحة الظاهرة التي تشكل تهديداً لأمن الدولة واستنزافاً لمواردها الاقتصادية".

ونجت منطقة مزدحمة بشرق العاصمة الليبية طرابلس، أمس، في شأن آخر، من عملية تفجير واسعة بعد تمكن قوات أمنية من تفكيك حقيبة متفجرات كان يحملها صبي.

وقالت مديرية أمن شحات، في بيان أمس، "إن قوة التدخل السريع بالمديرية، نجحت في تفكيك حقيبة متفجرات، بسوق الجمعة بالمدينة، التي تقع شرق العاصمة"، مشيرة إلى أن أحد المواطنين اشتبه في صبي يحمل حقيبة تبدو غريبة، فأبلغ رجال الشرطة الموجودين لتأمين السوق.

وأضافت المديرية أن القوات ألقت القبض على الصبي، وتبين أن الحقيبة التي وضعها المتهم أسفل إحدى المركبات، بها خمسة كيلوغرامات من مادة شديدة الانفجار، ومعدة للتفجير عن بُعد عن طريق الهاتف المحمول، مشيرة إلى أن الصبي يبلغ من العمر 13 عاماً، ويحمل الجنسية المصرية. وأوضحت أنه تم حمل الحقيبة خارج السوق المزدحمة، وتفكيكها بعيداً تفاديا لانفجارها وسط التجمع البشري الكبير.

قد يهمك أيضاً :

السراج يريد الحصول على مساعدة أوروبية في مواجهة تحركات حفتر في الجنوب

تحالف القوى الوطنية الليبية يدعو الى كشف تفاصيل اتفاق حفتر والسراج

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطات طرابلس تؤكد أن رئيس وزراء القذافي لا يزال سجينًا سلطات طرابلس تؤكد أن رئيس وزراء القذافي لا يزال سجينًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib