الخرطوم ـ جمال إمام
يواصل محتجون تصعيد تظاهراتهم ضد بقاء نظام الرئيس السوداني عمر البشير. وأعلن وزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة السودانية حسن إسماعيل، مقتل 11 شخصا في الخرطوم بينهم 6 من القوات النظامية، في اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن.
وكشف الوزير أن تقرير لقائد شرطة الخرطوم، أكد أن أفرادا من جهاز الأمن والمخابرات الوطني حاولوا مرتين تفريق آلاف المحتجين المعتصمين أمام وزارة الدفاع، لكن جنود الجيش الذين يحرسون المجمع تدخلوا في المرتين لحماية المتظاهرين وأطلقوا أعيرة نارية في الهواء ونشروا قوات حول المنطقة.
ونقل أيضا عن قائد الشرطة أن السلطات أبطلت "مخططا إجراميا" لحرق بعض أقسام الشرطة في مناطق بالعاصمة. وتقع وزارة الدفاع داخل مجمع يضم أيضا مقر إقامة البشير ومقر جهاز الأمن والمخابرات الوطني.
وأفاد إسماعيل بأن قائد شرطة الخرطوم قدم تقريرا ذكر أن 11 شخصا قتلوا بسبب "أحداث يوم الثلاثاء الماضي" بينهم 6 من القوات النظامية، ولم يذكر تفاصيل بشأن كيفية وفاتهم.
هذا، وحذر جهاز الأمن والمخابرات الوطني في بيان من أن الأحداث
تطورت في اتجاهات سلبية تنحو إلى التخريب والنهب والسلب وترويع الآمنين وقال إنه مستعد للتحرك.
وتعصف بالسودان منذ 19 ديسمبر 2019 احتجاجات مستمرة أطلقت شرارتها محاولات الحكومة زيادة أسعار الخبز وأزمة اقتصادية ونقص السيولة، تطورت بعد ذلك مطالب المحتجين لترفع شعارات تطالب بتنحي الرئيس السوداني عمر البشير.
قد يهمك ايضا :
السلطات السودانية تحذر من فيضانات بعد ارتفاع منسوب النيل
السلطات السودانية تفتح تحقيق شامل بعد مقتل العشرات بواقعة "ريفي النهود"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر