تجدُّد المعارك المسلحة في صبراتة عشية لقاء خليفة حفتر والموفد الأممي في بنغازي
آخر تحديث GMT 15:56:46
المغرب اليوم -

حقل "الشرارة" النفطي لايزال متوقفًا عن العمل تحت ضغط مسلحي الكتيبة 30

تجدُّد المعارك المسلحة في صبراتة عشية لقاء خليفة حفتر والموفد الأممي في بنغازي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تجدُّد المعارك المسلحة في صبراتة عشية لقاء خليفة حفتر والموفد الأممي في بنغازي

الجيش الليبي
طرابلس - المغرب اليوم

خُرقت الهدنة في صبراتة الليبية مرتين أمس الثلاثاء، الأولى بعد اعلان قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر أن الحرب في المدينة لن تتوقف قبل تسليم الميليشيات سلاحها، والثانية إثر استهداف آمر غرفة محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي من مسلحين تابعين لأنس الدباشي الملقّب بـ "العمو".

وقد نفى حفتر ما تردد عن لقائه آمر كتيبة "ثوار طرابلس" هيثم التاجوري في باريس، قائلاً إنه يرفض "مبدأ الجلوس مع أي من قادة الجماعات غير المنضبطة".

ولفت إلى أنه سيلتقي مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة الأربعاء، في مقر القيادة العامة في بنغازي لمناقشة ما توصل إليه الليبيون في اجتماعات تونس وطرح حلول للأزمة.

إلى ذلك، أوضح المكتب الإعلامي لـ "غرفة محاربة تنظيم داعش" التي أعلن الجيش الليبي دعمها، أن آمر الغرفة استُهدف من ميليشيات خرقت وقف النار، عندما كان يزور المحاور ليتأكد من سريان الاتفاق. وأضاف المكتب أن الاستهداف أسفر عن إصابة جندي، فيما أكد الناطق باسم الغرفة صلاح قريصيعة الالتزام بالوقف الفوري للنار من دون شروط.

وأمر رئيس هيئة الأركان العامة للجيش التابعة لحكومة الوفاق الوطني اللواء عبد الرحمن الطويل، غرفة عمليات صبراتة و الكتيبة 48 والوحدات المساندة، باتخاذ إجراءات فورية لوقف العمليات القتالية وعودة الوحدات إلى معسكراتها، محذراً من اتخاذ إجراءات قانونية بحق المخالفين.

وطغت تلك التطورات على إعلان وكيل وزارة الداخلية في حكومة الوفاق فرج قعيم، بدء تنفيذ خطة أمنية في بنغازي بالتعاون مع الجيش الوطني. وأشار إلى أنه لا توجد أي مشكلات مع القيادة العامة للجيش في أي مجال يخص مكافحة الإرهاب. وأشار إلى اجتماع مع أجهزة أمنية في شرق البلاد، متحدثاً عن سعي إلى تشكيل غرفة أمنية مشتركة في بنغازي لتأمين المنطقة الشرقية.

استمر أمس الثلاثاء إغلاق حقل الشرارة النفطي الليبي، بعد يومين على إغلاقه على يد مجموعة مسلحة تُعرف باسم الكتيبة 30، بسبب مطالبات تتعلق بالأجور والإفراج عن محتجزين وتأمين إمدادات وقود، إلى جانب مطالب أخرى. وكان رئيس مؤسسة النفط مصطفى صنع الله قال، إن المؤسسة تسعى الى إنهاء الإغلاق عبر وسيط، مضيفاً أنه ليس على دراية بما إذا كان أفراد الكتيبة 30، يحق لهم الحصول على رواتب من الحكومة باعتبارهم موظفين أمنيين. وأكد أن المؤسسة الوطنية للنفط لن تخضع للابتزاز لدفع أموال.

على صعيد آخر، بدأ الادعاء الاتحادي في الولايات المتحدة مرافعاته ضد أحمد أبو ختالة أول من أمس، بإبلاغ هيئة المحلفين أنه دبّر الهجوم على المجمع الديبلوماسي الأميركي في بنغازي عام 2012، ما أسفر عن مقتل السفير الأميركي كريستوفر ستيفنز و3 أميركيين.

وينتظر أبو ختالة محاكمته منذ عام 2014 عندما قبض عليه فريق أميركي يضم عسكريين وضباطاً من مكتب التحقيقات الفيديرالي "أف بي آي"، في ليبيا ونُقِل إلى الولايات المتحدة في رحلة استغرقت 13 يوماً على متن سفينة تابعة للبحرية.

وقال المدعي الاتحادي جون كراب في مرافعته الافتتاحية، إن أبو ختالة يكره الولايات المتحدة ولديه رغبة في الانتقام، مضيفاً أنه أدى دوراً قيادياً في تنظيم هجوم 11 أيلول/سبتمبر 2012 على البعثة الديبلوماسية الأميركية في بنغازي. وأضاف أن أبو ختالة لم يقتل بنفسه. لم يشعل النيران ولم يطلق قذائف المورتر، لكنكم ستسمعون أنه مذنب مثل الرجال الذين أشعلوا النار والرجال الذين أطلقوا قذائف "المورتر". وجلس أبو ختالة، الذي تشمل التهم الموجهة إليه القتل وتقديم دعم مادي لإرهابيين، إلى الطاولة مستمعاً إلى ترجمة عربية للإجراءات القضائية.

ونفى محامي الدفاع جيفري روبنسون، صلة موكله بالتخطيط للهجوم، لكن المدعي قال لأعضاء هيئة المحلفين إنهم سيسمعون أقوال شهود سمعوا أبو ختالة وهو يناقش خططه ويشكو من أن الأميركيين يديرون قاعدة استخبارات في بنغازي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجدُّد المعارك المسلحة في صبراتة عشية لقاء خليفة حفتر والموفد الأممي في بنغازي تجدُّد المعارك المسلحة في صبراتة عشية لقاء خليفة حفتر والموفد الأممي في بنغازي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 03:18 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق
المغرب اليوم - أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:57 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتنسيق اللون البني خلال فصل الشتاء بطرق عصرية

GMT 08:19 2022 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

أبرز تصاميم الأبواب الخارجية المودرن لعام 2022

GMT 10:54 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة سلمى تدشن غداً الثلاثاء مركزًا للسرطان في بني ملال

GMT 12:48 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجواهري يُحذر من ضعف ادخار الأسر وارتفاع اكتناز المال

GMT 23:34 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

أليغري يؤكّد أن ديربي "تورينو" يتطلب مهارة فنية

GMT 10:21 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل تصاميم الأرجوحة المناسبة لحديقة منزلك هذا الصيف

GMT 04:51 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

كيفية منع تطور مرض "السكري" في جسم الإنسان

GMT 02:02 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

عرفة يؤكد "أودي" تغزو الأسواق العالمية بسيارات جديدة

GMT 06:38 2022 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ألوان مميزة ومختلفة مع فساتين السهرة

GMT 13:20 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي كريم البركاوي يتميز في "فريق الرائد السعودي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib