القوات السورية تبسط سيطرتها على مدينة السخنة وتحقق تقدُّمًا جديدًا
آخر تحديث GMT 11:29:14
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

تنظيم "داعش" يستهدف مخيم اليرموك وشهيد بانفجار لغم في ريف الرقة

القوات السورية تبسط سيطرتها على مدينة "السخنة" وتحقق تقدُّمًا جديدًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القوات السورية تبسط سيطرتها على مدينة

القوات الحكومية السورية
دمشق - نور خوام

لا تزال العمليات العسكرية مستمرة في بادية مدينة "السخنة" في ريف حمص الشرقي بعدما تمكنت القوات الحكومية السورية من بسط سيطرتها على معظم المدينة، حيث لا تزال الاشتباكات مستمرة في عدة محاور في ضواحيها الشمالية والشرقية والجنوبية، مع مسلحي تنظيم “داعش”.وتترافق الاشتباكات مع استمرار القصف الجوي والصاروخي على محاور القتال، وسط تقدم جديد للقوات الحكومية في محور "منوخ" الواقع شمال غرب الكتيبة المهجورة، وسيطرتها على عدة نقاط في المنطقة، مع ورود معلومات عن مزيد من الخسائر البشرية على خلفية استمرار القصف والاشتباكات.وكان المرصد السوري ذكر قبل ساعات أن العمليات العسكرية تتواصل في بادية السخنة في الريف الشرقي لحمص، بعد تمكن القوات الحكومية من فرض سيطرتها الكاملة على المدينة، وسط استمرار عمليات تفكيك الألغام داخل المدينة، التي كانت تعد آخر معقل لتنظيم “داعش” في محافظة حمص.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار القوات الحكومية خلال عملية تقدمها في محيط المدينة وضواحيها الشمالية والشرقية، في محاولة من القوات الحكومية تحصين المدينة، ضد هجمات معاكسة لتنظيم “داعش” الذي كان يسيطر عليها منذ أيار / مايو من العام الفائت 2015، وسط عمليات قصف مكثف ومستمر من قبل القوات السورية ومن الطائرات الحربية الروسية على الضواحي الشمالية لمدينة السخنة على الطريق الواصل بينها وبين منطقتي الطيبة والكوم، بالتزامن مع استهدافها للضواحي الشرقية للمدينة على الطريق الآخذ إلى دير الزور.

وكانت القوات الحكومية تمكنت ليل أمس السبت الـ 6 من آب / أغسطس الجاري، من تحقيق تقدم مهم واستراتيجي في البادية السورية، حيث سيطرت هذه القوات المدعومة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية على مدينة السخنة، التي كانت تعد آخر مدينة يسيطر عليها تنظيم “داعش”، وجاءت عملية السيطرة بعد قصف عنيف ومكثف من قبل القوات الحكومية بالقذائف المدفعية والصاروخية والقصف المكثف من قبل الطائرات الحربية الروسية والسورية، على المدينة، فيما أكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري أن القوات الحكومية تواصل عملية تمشيطها للمدينة، بحثاً عن جيوب أو عناصر متبقية من التنظيم في المدينة، التي أسقطتها القوات السورية نارياً منذ نحو 8 أيام، إلا أنها لم تتمكن من فرض سيطرتها العسكرية والبشرية على المدينة، بسبب إعاقة عشرات المقاتلين المتبقين من عناصر التنظيم عملية السيطرة عليها ، بسبب رفضهم للاستسلام أو الانسحاب منها ، عبر وساطات من وجهاء المدينة والمنطقة، وأصروا على مواصلة القتال حتى النهاية.

كما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن العناصر الذين كانوا متبقين في المدينة انسحبوا منها ، فيما توثَّق المرصد السوري لحقوق الإنسان من مقتل ما لا يقل عن 30 من عنصراً من التنظيم خلال عمليات التقدم منذ ليل أمس الجمعة وحتى الـ 5 من آب / أغسطس الجاري، إضافة لوجود جرحى. وكان المرصد نشر في نهاية تموز / يوليو الفائت من العام 2017، أن العشرات من عناصر تنظيم “داعش” المتبقين في المدينة، يرفضون إلى الآن الانسحاب من المدينة، التي تتعرض لقصف جوي مكثف من قبل الطائرات الروسية والسورية، والتي تستهدف أطراف المدينة، وأكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري أن العناصر المتبقية غالبيتهم من أبناء مدينة السخنة، واختاروا القتال إلى النهاية، رافضين الانسحاب من مدينتهم التي سيطروا عليها في منتصف أيار / مايو الفائت من العام 2015، فيما كان المرصد السوري نشر في الـ 28 من تموز / يوليو الجاري من العام 2017، أن تنظيم “داعش” نفذ انسحابات متتالية من مدينة السخنة، التي كانت تعد آخر مدينة يسيطر عليها التنظيم في محافظة حمص، حيث أكدت المصادر المتقاطعة للمرصد السوري أن غالبية عناصر التنظيم انسحبوا من المدينة، بعد تمكن القوات الحكومية مدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، من الوصول إلى أطرافها ، وجاءت الانسحابات من قبل عناصر تنظيم “داعش” بعد أن أصبحت المدينة ساقطة نارياً، عقب أكثر من 50 يوم من تكثيف القصف على المدينة التي خسرها النظام في النصف الأول من العام 2015، نتيجة هجوم عنيف للتنظيم حينها على المدينة وأجزاء واسعة من بادية تدمر مع مدينة تدمر.
وفي محافظة دمشق، قصف تنظيم “داعش” مساء الاحد أماكن في شارع حيفا في مخيم "اليرموك" جنوب العاصمة، وسط استهدافه بالرشاشات الثقيلة أماكن في المنطقة، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة. وتعرضت أماكن في بلدة "أوفاينا" في ريف القنيطرة لقصف واستهداف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات النظام مساء امس، ليسجل المرصد السوري خرق جديداً في هدنة الجنوب السورية المستمرة منذ الـ 9 من تموز / يوليو الفائت من العام الجاري 2017، باتفاق روسي أميركي أردني. وكان المرصد سجل امس قصف من قبل القوات الحكومية استهدف بلدة الحميدية بريف القنيطرة الأوسط، وكان المرصد السوري نشر منذ ساعات أن القوات الحكومية فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة الطيحة بريف درعا الشمالي، ما أدى لأضرار مادية، كما سقطت قذيفة على منطقة في أطراف بلدة الغارية الغربية بريف درعا الشرقي، ما أسفر عن أضرار في ممتلكات مواطنين، لتسجل خروقات جديدة في الهدنة الروسية الأميركية الأردنية المطبقة في محافظة درعا والقنيطرة والسويداء، في الجنوب السوري، وكان سقطت قذائف على مناطق في بلدة حضر الواقعة في ريف القنيطرة الشمالي، ليل أمس السبت ما تسبب بأضرار مادية. واستشهد شخص جراء انفجار لغم به من مخلفات تنظيم “داعش” وذلك في بلدة هنيدة في ريف الرقة الغربي.

ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان خرقاً جديداً لهدنة ريف حمص الشمالي المطبقة بتوافق مصري روسي، عند ظهر الـ 3 من آب / أغسطس الجاري من العام 2017، حيث استهدفت القوات الحكومية مساء الاحد بالقذائف والرشاشات الثقيلة بشكل مكثف أماكن في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي، عقبه استهداف الفصائل لحواجز القوات في محيط المنطقة، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة. وكان المرصد السوري نشر ليل أمس أنه تواصل هدنة ريف حمص الشمالي استمرارها، منذ بدء تطبيقها بتوافق مصري – روسي، عند ظهر الـ 3 من آب / أغسطس الجاري من العام 2017، وسط هدوء يسود المنطقة، تخللته قذيفة أطلقتها القوات الحكومية على منطقة الحولة، ما تسبب بأضرار مادية، مسجلة بذلك خرقاً جديداً للهدنة، وكان سجل المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات استهداف قوات النظام بالقذائف أماكن في منطقة الحولة بالريف الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية.
كذلك نشر المرصد السوري يوم أمس، أن الفصائل استهدفت مناطق سيطرة القوات الحكومية في قرية "تسنين"، فيما شهد ليل الخميس خروقات تمثلت باستهداف قوات النظام برشاشاتها الثقيلة، أماكن في منطقة الطيبة الواقعة في الريف الشمالي لحمص، بالتزامن مع قصف بعدة قذائف على مناطق في قرية غرناطة من قبل القوات الحكومية في الريف ذاته، كما جرى يوم الخميس عمليات استهداف متبادلة بين هذه القوات والفصائل في ريف حمص الشمالي، إذ استهدفت القوات السورية بعدد من القذائف المدفعية مناطق في قرية الفرحانية وبلدة تيرمعلة، بالتزامن مع فتح نيران رشاشاتها الثقيلة على أطراف منطقة الحولة. كما استهدفت القوات الحكومية أطراف بلدة "تيرمعلة" بالرشاشات الثقيلة، وسط قصف وإطلاق نار بالرشاشات الثقيلة استهدف قرية "أم شرشوح" القريبة من تلبيسة بريف حمص الشمالي، ما تسبب بأضرار مادية، بينما استهدفت الفصائل مناطق في قريتي حوش تسنين وجبورين وأماكن أخرى تسيطر عليها قوات النظام في ريف حمص الشمالي بالقذائف ونيران الرشاشات الثقيلة.

كذلك سجل المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط مقاتل من حركة إسلامية، قضى جراء إصابته في قصف للقوات الحكومية استهدف مناطق في غرب مدينة تلبيسة، الواقعة في الريف الشمالي لحمص، إضافة الى إصابة آخرين بجروح، حيث يعد هذا المقاتل أول شخص قضى منذ بدء تطبيق الهدنة في ريف حمص الشمالين، فيما نشر المرصد السوري ظهر يوم الجمعة الـ 4 من آب / أغسطس الجاري أن القوات الروسية نشرت العشرات من عناصر شرطتها العسكرية على خطوط التماس بين مناطق سيطرة الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، ومناطق سيطرة القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في حين سادت مخاوف منذ بدء تنفيذ الهدنة، من أن يكون الاتفاق المطبَّق في الريف الشمالي لحمص، شبيهاً باتفاق الغوطة الشرقية، الذي بدأ في الـ 22 من تموز / يوليو الفائت من العام الجاري 2017، والذي لم يصمد في وجه الخروقات التي بدأتها القوات السورية وتستمر بشكل يومي من قصف مدفعي وصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض أرض، وقصف من الطائرات الحربية والتي تسببت في وقوع عشرات الشهداء والجرحى المدنيين، بالإضافة الى الاشتباكات التي تدور على محاور في الغوطة الشرقية وأطرافها بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات السورية تبسط سيطرتها على مدينة السخنة وتحقق تقدُّمًا جديدًا القوات السورية تبسط سيطرتها على مدينة السخنة وتحقق تقدُّمًا جديدًا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib