حفتر برفض إلغاء حكومة الشرق والبرلمان يعلن سياسة جديدة تحسين المعيشة
آخر تحديث GMT 07:26:20
المغرب اليوم -

وسط تحضيرات لعملية الانتخابات لإعتبارها الأهم من التنفيذ

حفتر برفض إلغاء حكومة الشرق والبرلمان يعلن سياسة جديدة تحسين المعيشة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حفتر برفض إلغاء حكومة الشرق والبرلمان يعلن سياسة جديدة تحسين المعيشة

قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

نفى قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر موافقته على إلغاء الحكومة المؤقتة التي تدير شرق البلاد، على هامش أعمال مؤتمر باريس الذي عقد الأسبوع الماضي، فيما طالب رئيس مفوضية الانتخابات عماد السايح السلطات بالبدء في التحضير المبكر للانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة في ديسمبر /كانون الأول المقبل.

ونشر مكتب الإعلام التابع للجيش ما وصفه بـ"النسخة المطابقة لما تم النطق بِه في مؤتمر باريس"، لافتًا إلى أنها لا تشمل الاتفاق على عبارة "إلغاء الحكومة الموازية، كما ورد في باقي النسخ المتضاربة للإعلان".

ووصل رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطنية الليبية فائز السراج إلى جدة مساء أمس، وكان في استقباله بمطار الملك عبد العزيز الدولي الأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة.

وترأس رئيس مجلس النواب عقيلة صالح اجتماعًا موسعًا لبحث ترتيبات جديدة تتعلق بعمل الحكومة ومصرف ليبيا المركزي. وأعلن عن سياسات ستتبعها الحكومة والمصرف "بما يكفل تحسين الظروف المعيشية والخدمية للمواطن الليبي، وفقا لما تمخض عنه لقاء باريس وفي إطار الجولة التي يجريها رئيس الحكومة عبد الله الثني خارج البلاد".

وأشار إلى "ترتيبات جديدة ستتم عقب عطلة عيد الفطر تتمحور حول السياسات الجديدة للحكومة، بما يكفل إزاحة التكبيل والقيود التي كانت مترتبة على الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات نهاية عام 2015".

وطالب نائب رئيس الحكومة لشؤون الخدمات عبد السلام البدري وفقًا لبيان أصدره مكتب صالح، باستبعاد تركيا وقطر من أي حوار ليبي ومنعهما من التدخل في الشأن السياسي لليبيا والانسحاب من أي مبادرة تكون الدولتان طرفًا فيها.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان مقتضب اتصالًا بقمة باريس، إن الرئيس دونالد ترمب بحث هاتفيًا مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مشكلة الهجرة في ليبيا والجداول الزمنية لحلها؛ لكن الوزارة لم تفصح عن مزيد من التفاصيل بشأن الاتصال.

ودعا رئيس المفوضية العليا للانتخابات بالإضافة إلى ذلك، إلى الاستعداد للانتخابات المقررة وفقًا لإعلان باريس في 10 ديسمبر /كانون الأول المقبل، وقال السايح لوكالة "شينخوا" الصينية "إن الموعد قريب جدًا، وما لم تتخذ الاستعدادات اللازمة ابتدأ من هذا الشهر للبدء في عملية التحضير فإننا سنواجه أعباء مضاعفة مع اقترابه".

واعتبر أن "عملية التحضير للانتخابات أهم من تنفيذها"، ورأى أن الانتخابات المقبلة "مصيرية على الصعيدين السياسي والنوعي"، لافتًا إلى أن "هناك شروطًا يجب توافرها وعلى رأسها الإرادة السياسية الصادقة المعززة بإعلاء مصلحة الوطن من جميع الأطراف السياسية التي شاركت في مؤتمر باريس".

وكشف أن المفوضية "ستشرع قريبًا في التواصل مع جميع الأطراف السياسية التي شاركت في مؤتمر باريس، وعلى رأسها مجلس النواب. وسنطلع البرلمان على المتطلبات الخاصة بالانتخابات المقبلة بدءًا من التشريعات اللازمة وما تحويه من تفاصيل فنية ذات علاقة بتنفيذ العمليتين الانتخابيتين (البرلمانية والرئاسية) وانتهاء بالمتطلبات الإدارية واللوجيستية والمالية التي يجب أن تتوفر للمفوضية حتى تستطيع تنفيذ الانتخابات وفق المعايير والمبادئ الدولية الحاكمة".

وأكد أن الهجوم الإرهابي الذي تعرض له مقر المفوضية في طرابلس الشهر الماضي "لم يؤثر على قدرات المفوضية"، موضحًا أن "مشاورات واجتماعات رفيعة المستوى تتم حاليًا للعمل على تأمين العملية الانتخابية".

وتبنى تنظيم "داعش" بالإضافة إلى ذلك،  الهجوم الذي استهدف مركزًا للشرطة في مدينة أجدابيا شرقي ليبيا، أول من أمس، وتسبب في مقتل شخص وجرح خمسة.

وأكد التنظيم في بيان بثته حسابات إلكترونية موالية له، أن عددًا من عناصره هاجموا "مركز شرطة قنان جنوب أجدابيا، حيث دارت اشتباكات عنيفة" مع قوات الجيش، قبل أن يدعي مقتل عدد من عناصر المركز وإحراقه وعدد من الآليات.

وقال الجيش "إن مقاتلاته الحربية قصفت المخازن الرئيسية لأسلحة ما يسمى بمجلس شورى درنة، والمستشفى الخاص بالجماعات الإرهابية ودمرتها بالكامل"، لافتًا إلى أن الانفجارات التي سمع دويها مساء أول من أمس، كانت في المخازن الواقعة عند المدخل الغربي للمدينة.

ونفذ سلاح الجو طبقًا إلى لمصدر عسكري، غارات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المسلحين في المدينة، لافتًا إلى أن القصف تركز في منطقتي شيحا الشرقية والغربية.

وقال المصدر "سقط عدد من الإرهابيين ما بين قتيل وجريح، سمعنا المتطرفين عبر أجهزة اللاسلكي يطلبون سيارات إسعاف لنقل عناصرهم"، وأشار إلى سقوط قتيلين من المدنيين بسبب رصاص عشوائي، وهي الرواية التي أكدها أيضًا رئيس مجلس مدينة درنة المحلي عوض لعيرج.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفتر برفض إلغاء حكومة الشرق والبرلمان يعلن سياسة جديدة تحسين المعيشة حفتر برفض إلغاء حكومة الشرق والبرلمان يعلن سياسة جديدة تحسين المعيشة



ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

الرباط - المغرب اليوم

GMT 05:48 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تطلّ بالكوفية الفلسطينية في مهرجان الجونة
المغرب اليوم - كندة علوش تطلّ بالكوفية الفلسطينية في مهرجان الجونة

GMT 07:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لاستغلال المساحات الفارغة في المنزل
المغرب اليوم - نصائح لاستغلال المساحات الفارغة في المنزل

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل
المغرب اليوم - إطلاق النسخة الأولى من

GMT 01:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حملة أردنية لتوجيه 2 مليون وجبة غذائية لقطاع غزة
المغرب اليوم - حملة أردنية لتوجيه 2 مليون وجبة غذائية لقطاع غزة

GMT 10:23 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة لتجنب الجلطات الدموية وتصلب الشرايين

GMT 05:01 2022 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

فيديو مؤثر لقرد في الوداع الأخير لصاحبه

GMT 18:33 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 06:16 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أطلقوا سراح الفرح! ‎

GMT 19:58 2016 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

رنا الأبيض بديلة آخر المنسحبين من مسلسل "باب الحارة"

GMT 00:50 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

النشاط الجنسي لديه تأثير وقائي على صحة الرجل

GMT 08:59 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

صيني عاشق للسيارات يقدّم أصغر كرفان متحرك في العالم

GMT 23:52 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ميس حمدان تستعرض مهاراتها في رقص "السالسا"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib