أعضاء في التجمع الوطني يتظاهرون مجددًا ضد أويحيى ويأمرونه بالرحيل
آخر تحديث GMT 09:55:17
المغرب اليوم -

طالبت المعارضة الجزائرية بكشف ملفات الفساد واسترجاع الأموال المنهوبة

أعضاء في "التجمع الوطني" يتظاهرون مجددًا ضد أويحيى ويأمرونه بالرحيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أعضاء في

أعضاء في "التجمع الوطني" يتظاهرون مجددًا ضد أويحيى
الجزائر ـ سناء سعداوي

بعد المسيرات الحاشدة التي عرفتها مدن الجزائر، الجمعة ، تجددت المطالب بضرورة الإسراع في كشف ملفات الفساد، وملاحقة المسؤولين الفاسدين وتقديمهم للعدالة، وفي هذا السياق، جددت «قوى التغيير لنصرة خيار الشعب»، دعواتها بضرورة استقلالية القضاء الجزائري في معالجة ملفات الفساد، مشددة على احترام مبدأ النزاهة والمساواة، والاستمرار في فتح ملفات الفساد،

ودعت إلى «اتخاذ إجراءات احترازية استعجالية لوضع اليد على ما تبقى من الأموال المنهوبة والمختلسة من أجل حماية الثورة الشعبية». ودعا تكتل المعارضة في بيانه الصادر، أوّل من أمس، عقب اجتماعه، النيابة العامة إلى إعلام الرأي العام حول المتابعات القضائية في ملفات الفساد، وفقا لما يقتضيه القانون، كما شدّد المجتمعون على التزام المؤسسات المصرفية والمالية «برصد كل المعاملات المالية والعقارية، التي تتم في هذه الظروف الاستثنائية والتصدي لها»، حسب تقرير نشرته صحيفة «الجمهورية» المحلية. 

من جهة أخرى، بارك تكتل المعارضة الدعوة للحوار المعبر عنها في بيان مؤسسة الجيش، داعيا إلى تشكيل لجنة لتنظيم لقاء وطني لقوى التغيير، يكون مفتوحا على كافة فعاليات المجتمع، باستثناء الذين كانوا سببا في الأزمة الحالية.

في سياق ذلك، أشاد، علي بن فليس، رئيس حزب طلائع الحريات، بعمل القضاء وتحركه لوقف الفساد، ومحاسبة جميع المتورطين، الذين ثبت ضلوعهم فيه، داعيا للنزاهة والشفافية في المحاسبة. في حين، شدّد، المحامي مصطفى بوشاشي، على «ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة للمحافظة على المال العام، والتحفظ على أموال الأشخاص، الذين تكون هناك شبهة كبيرة تحوم حولهم».

من جانبه، اعتبر الوزير الأول السابق أحمد بن بيتور التحقيقات القضائية الجارية حاليا لمكافحة الفساد والرشوة، «عوامل ضرورية في المرحلة الحالية»، داعيا إلى انتهاج سياسة تقشف لبناء اقتصاد وطني قوي.

وقال بن بيتور في معرض رده على سؤال حول المتابعات القضائية، التي طالت عددا من رجال الأعمال الجزائريين، إن «توقيفهم ومواجهة الرشوة ضروري لبناء اقتصاد وطني قوي»، مضيفا أنه «لا يمكن تطوير الاقتصاد بدون محاربة الفساد... ويجب على السلطة القضائية أن تفرض على رجال الأعمال الذين يثبت تورطهم في تهريب الأموال إلى الخارج، استرجاعها شخصيا».

وبخصوص مدى تأثير الحراك الشعبي على الاقتصاد الوطني والقدرة الشرائية على المدى القريب، أكد بن بيتور، بصفته خبيرا اقتصاديا، أن المخاوف من «سوء التسيير» و«ليس من الحراك، الذي يُنتظر منه أن يفتح الآفاق واسعة لبناء اقتصاد وطني»، رغم أن المؤشرات «لا تبعث على التفاؤل»، حسب تعبيره. ووصف وزير الحكومة السابق الوضع الاقتصادي بـ«الصعب»، وقال إنه يتطلب «الإقدام على إجراء تغيير كل النظام، والدخول في مرحلة انتقالية بحكومة كفاءات، ذات مستوى عال في التسيير للخروج إلى بر الأمان»، مبرزا أنه «لا يمكن الاعتماد على فريق حكومي كان سببا في الفشل».

وبعد أن اعتبر أن الظروف الموضوعية «غير متوفرة لتنظيم انتخابات رئاسية يوم الرابع من يوليو (تموز) القادم»، وصف تطبيق المادة 102 من الدستور لوحدها، بمثابة «رئاسيات بدون عهدة خامسة للرئيس السابق».

ودعا في هذا السياق إلى حل سياسي دستوري من خلال «ضرورة تطبيق المادتين 7 و8 من الدستور، وتنظيم مرحلة انتقالية بمرافقة وضمان مؤسسة الجيش الوطني الشعبي، يتم من خلالها التحضير الجيد لانتخابات رئاسية». أما بخصوص المؤسسة العسكرية، فقال أحمد بن بيتور إنها مطالبة بـ«مرافقة المرحلة الانتقالية، وهي لا تعمل على تزكية مرشح على آخر»، حسب تقرير لصحيفة «المساء» المحلية نشر أمس.

من جهة ثانية، نظم أعضاء ومناضلو التجمع الوطني الديمقراطي «الأرندي» للأسبوع الثاني، أمس، وقفة احتجاجية أمام مقر الحزب، ضد الأمين العام أحمد أويحيى، لمطالبته بالرحيل. وشارك عدد كبير من أعضاء المكتب الولائي للعاصمة، بقيادة الناطق الرسمي باسم الحزب السابق شهاب الصديق، إلى جانب مناضلين من مختلف الولايات، مرددين شعارات مناهضة لأويحيى، وتطالبه بالرحيل والمحاسبة 

. على صعيد غير متصل، دفن عباسي مدني، الزعيم التاريخي للجبهة الإسلامية للإنقاذ الجزائرية، أمس في مقبرة العالية، الواقعة في الضاحية الشرقية للعاصمة الجزائرية على مقربة من المطار. وأكد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية أن «عباسي مدني سيدفن اليوم (أمس) السبت» وذكر مصدر مقرب من العائلة لوكالة فرنس برس أن الجثمان سينقل إلى منزله في حي بكور، بوسط العاصمة الجزائرية، قبل دفنه.

وكان الهاشمي سحنوني، أحد مؤسسي الجبهة الإسلامية للإنقاذ، أكد أن الدفن «سيتم إما في مقبرة سيدي امحمد غير البعيدة عن مسكن عباسي مدني أو في مقبرة العالية»، قبل أن يؤكد المصدر الأمني المواكب للتحضيرات للجنازة، أن عباسي سيدفن في العالية القريبة من مطار الجزائر.

أقرأ أيضًا : 

تراجع كبير للحزب الجزائري الحاكم بعد فقدان 56 مقعدًا في الانتخابات التشريعية الأخيرة

وتوفي عباسي مدني الأربعاء عن عمر ناهز 88 سنة في الدوحة، حيث كان يقيم في المنفى منذ 2003. وكان مدني من دعاة تأسيس دولة إسلامية في الجزائر، ودعا إلى الكفاح المسلح بعد أن أبطل الجيش الجزائري في 1992 نتيجة الانتخابات التعددية الأولى في البلاد، التي فازت بها آنذاك الجبهة الإسلامية للإنقاذ، وتمّ حل الحزب وسجن قادته.

الى ذلك، قالت الرئاسة الجزائرية في بيان لها، أمس، إن رئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح، عيّن اليوم (أمس)، نور الدين عيادي، أميناً عاماً لرئاسة الجمهورية خلفاً لحبة العقبي.

وكان بن صالح قد أنهى مهام عدد من المسؤولين في الأيام الماضية، أبرزهم عبد المؤمن ولد قدور، الرئيس التنفيذي لشركة المحروقات «سوناطراك» المملوكة للدولة، وفاروق باحميد، المدير العام لجهاز الجمارك.
من جهة أخرى، كشف التلفزيون الجزائري الرسمي، عن إنهاء مهام حميد ملزي، كرئيس مدير عام للمؤسسة العمومية للاستثمارات الفندقية، بعدما تم إنهاء مهامه الأسبوع الماضي كمدير عام لإقامة الدولة «الساحل»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

قد يهمك أيضاً :

تهالك الاقتصاد وتراجع النقد أبرز الملفات على طاولة خليفة بوتفليقة

الجزائريون يواصلون التظاهر بهدف إسقاط ما تبقّى من حكم بوتفليقة

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعضاء في التجمع الوطني يتظاهرون مجددًا ضد أويحيى ويأمرونه بالرحيل أعضاء في التجمع الوطني يتظاهرون مجددًا ضد أويحيى ويأمرونه بالرحيل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
المغرب اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن قدرات النمل في علاج نفسه والنباتات

GMT 16:57 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل مباراة الرجاء البيضاوي ورجاء بني ملال

GMT 13:23 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لعبة SPIDER-MAN الأكثر مبيعا داخل اليابان في سبتمبر

GMT 15:35 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

وفاة شخص في حادثة سير خطيرة وسط الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib