الميداني لحراك الريف يؤكد أن العلم المغربي في القلب وليس في اليد

أحال الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، حسان مطار، القائد الميداني لحراك الريف، ناصر الزفزافي، في الساعات الأولى من صباح الإثنين، على قاضي التحقيق في الغرفة الأولى، للتحقيق معه بشأن التهم المنسوبة إليه، والمنتظر انطلاق التحقيق التفصيلي معه تلك الليلة.

وسمح الوكيل العام لوالداي الزفزافي بزيارته داخل المحكمة، بعد انتهاء الاستماع إليه من طرف النيابة العامة، وفي انتظار عرضه على قاضي التحقيق، حيث اختليا به، بعد أن حلا بالمحكمة تزامنًا مع إحالة الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للزفزافي ورفاقه في حراك الريف، على المحكمة.

وتم تقديم سبعة معتقلين ضمنهم ناصر الزفزافي، نحو الثالثة والربع بعد زوال الإثنين، تكلف أربعة من نواب  الوكيل العام بالتحقيق معهم، وسط مؤازرة 300 محامي من مختلف هيئات المملكة، وعند إحالة الزفزافي على قاضي التحقيق، بدا بمعنويات مرتفعة وهدوء تام فاجأ نائب الوكيل العام.

وردًا عن سؤال للقاضي بشأن عدم رفعه للعلم في الاحتجاجات التي قادها، قال الزفزافي، بكل هدوء "وهل شاهدتموني انزع علمًا مغربيًا من يد شخص حمله في التظاهرات؟"، قبل أن يردف "العلم المغربي في القلب وليس في اليد"، نافيًا أن تكون له أي ارتباطات خارجية، مؤكدًا "خرجنا من أجل حقوقنا..من أجل الجياع والمرضى والمحرومين، ولا شيء غير ذلك".