حركة طالبان تقترب من السيطرة على مدينة غزنة وسط شعور الجميع بالرعب
آخر تحديث GMT 09:32:56
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

بدأ المتمردون مهاجمة مراكز الشرطة وابتزاز المواطنين لأخذ المال بشكل منهجي

حركة "طالبان" تقترب من السيطرة على مدينة غزنة وسط شعور الجميع بالرعب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حركة

انفجارقنبلة بالقرب من عربة تابعة للجيش الأفغاني في غزني
كابول ـ أعظم خان

لا يستطيع سكان مدينة غزنة، وهي عاصمة إقليمية يبلغ عدد سكانها 280 ألف نسمة، وتبعد حوالي 110 أميال جنوب العاصمة، كابول، على الطريق السريع الرئيسي، أن يتحدثوا بعد الآن عن من هو المسؤول عمّا يعيشونه، وأصبح الخوف رفيقا لهم في كل يوم، حيث سيطرة حركة "طالبان" على بعض شبكة الطرق حول غزنة، وشعور المواطنين منذ فترة طويلة أنهم عرضة للخطر، ويخشى كثيرون في المدينة من أن تستولي "طالبان" بكامل جهدها على المدينة في أي وقت.

طالبان تهاجم قوات الأمن :

وبدأ المتمردون مهاجمة مراكز الشرطة داخل المدينة، كما أن طالبان تبتز المواطنين لأخذ المال بشكل منهجي، حيث تقول إنها تفرض ضرائب، وكذلك من الشركات في وسط المدينة، بما في ذلك تلك الموجودة بالقرب من مقر الحكومة. ويعيش عدد متزايد من المتمردين بشكل مفتوح في المدينة، ويقتلون بانتظام المسؤولين وأفراد الأمن وحتى ضباط شرطة المرور.

وتطالب محكمة تابعة لحركة "طالبان" بالولاية على المدينة وضواحيها، وتجلد من يعترض وكذلك تقصفهم بالحجارة، وفي هذه المدن التابعة لحركة طالبان، تبدو الضواحي مراوغة، لكن هناك دائما بعض الشعور بالاطمئنان لسيطرة الحكومة عند الدخول إلى وسط المدينة، وغزنة ليست بعيدة عن خوست، حيث قتل 14 شخصا يوم الأحد في تفجير، بينما كانوا يصطفون للتسجيل للتصويت، ولذلك مجرد الوصول إلى غزنة يمكن أن يكون تحديا.

الطرق خطيرة في أفغانستان:

ولطالما كان الطريق السريع الذي يربط كابول في جنوب أفغانستان، خطيرا، فعندما كانت القوافل العسكرية الأميركية منشرة هنا، كانت الهدف المتكرر للقنابل التي تزرع على جوانب الطرق، والآن، ومع رحيل الأميركيين، فإن التفجيرات تستهدف القوات الأفغانية، وأصبحت حركة طالبان أكثر جرأة، وغالبا ما تقيم نقاط تفتيش مفاجئة ليست بعيدة عن المواقع الاستيطانية الحكومية. ويعد الطريق آمن للسفر خلال النهار فقط، ويفضل أن يكون ذلك من الساعة 8 صباحا حتى الساعة 4 عصرا، حين يجول الجنود بدوريات.

وتحدثت عائلة ضابط شرطة المرور، علي أحمد جلالي، الذي قُتل في 20 أبريل / نيسان، إذ أُطلقت عليه النار ثماني مرات، وتقع قريته، تاوهيد آباد، على بعد حوالي ستة أميال من وسط غزنة، أسفل طريق ترابي وعر،و سرعان ما تحدث ابن عمه إسحاق بهرامي، عن ما حدث. وكان السيد جلالي، لديه ثلاثة أطفال، ضابط شرطة منتظم، لكنه انتقل إلى قوة المرور، وهذا لم يكن حماية له، فقد أطلق عليه النار حوالي الساعة العاشرة صباحا عندما غادر منزل أسرة زوجته، وقال بهرامي " مكان إطلاق النار عليه يقع على بعد 100 متر من مركز تفتيش الشرطة الأفغاني"، مضيفا أنه دفع حوالي 40 دولارا لطالبان في العام الماضي، لكن لم يتم الاتصال به بعد للحصول على مدفوعات أخرى هذا العام. وقالت السلطات في محافظة غزنة إن عمليات قتل أفراد قوات الأمن عادة ما يقوم بها شبان على دراجات نارية، وغالبا ما يستخدمون مسدسات مزودة بكواتم صوت.

"طالبان" تستهدف قوات الأمن:

وفي هذا السياق، قال محمد عارف نوري، المتحدث باسم حاكم الإقليم، إنه في الأول من مايو/ أيار، أُطلق الرصاص على جندي أفغاني وأصيب بالرصاص في منتصف النهار في حي هادا قندار في غزنة. وقال أحد المسؤولين الذي رفض الكشف عن هويته "طالبان موجودة في المدينة"، مشيرا إلى حي معين حيث كانوا الأكثر انتشارا به، قائلا "لديهم منازلهم هنا ويمكنهم فعل ما يريدون، معظمهم لديهم أسلحة في منازلهم، ونحن لا نستطيع أن نفعل أي شيء لأننا لا نملك القدرة، حتى لو اعتقلناهم، فسيخرجون من السجن قريبا وسيطاردون الشرطة للانتقام"، واعترف القائد صراحة بأن عددك يفوق عدد رجاله.

ابتزاز أموال بحجة الضرائب:

وفي مدينة غزنه، قال أصحاب المتاجر ورجال أعمال آخرون إنه ليس لديهم خيار سوى دفع الأموال لممثلي طالبان الذين يقولون إنهم يفرضون ضرائب، ويقول المسؤولون إن المتمردين يأتون مرة في السنة ويأخذون الأموال التي يجمعونها إلى مونغور، وهي منطقة تقع خارج المدينة.

وقال موظفون إن محطة إذاعة وتلفزيون خاصة قرب محطة شرطة اضطرت لدفع حوالي 1700 دولار، وقد دفع متجر صغير على طريق رئيسي لا يبعد كثيرا عن مكتب المحافظ مبلغا يقل قليلا عن 200 دولار، وقال صاحب المتجر حاجي فاتح "جاء الموظف وأخذ المال، قال: إذا لم تدفع، سأضع هذا المسدس في رأسك.. فكيف لا أستطيع الدفع؟". واعترف محافظ غزنة، عبد الكريم متين، بهذه الممارسة، قائلا "طالبان تجمع الأموال من الناس، لسوء الحظ، سواء كان أصحاب المتاجر أو أي شخص، باسم الضرائب، هذا ابتزاز وليس ضريبة".

وكان السيد متين مشغولا بالاجتماعات الأمنية، والرجال النظاميين الذين يدخلون ويخرجون من مكتبه، وعندما ينتقل من مبنى إلى آخر داخل مجمع الحاكم، يقود سيارته في مركبة مدرعة من طراز S.U.V.، تصطحبها أحيانا قوات الأمن في عربات همفي. وساءت الأمور بشكل خاص في نهاية أبريل/ نيسان، عندما أعربت الحكومة المركزية في كابول عن مخاوفها من أن طالبان قد جعلت من أولوياتها السيطرة على غزنة، وأرسلت في مكالمة في وقت متأخر من الليل للسلطات في العاصمة وإلى قائد الجيش الإقليمي أنها ستفعل ذلك، وبالتالي هربت القوات خارج المدينة.

وتبين أن الهجمات أقل حدة مما كان متوقعا، رغم أن أربعة ضباط شرطة على الأقل لقوا حتفهم في موقع استيطاني في حي خاشيك في المدينة، وكان الجيش يحتفظ بجنود أكثر من المعتاد في غزنة، ويبدو أن استيلاء طالبان التام عليها أمر مستبعد، ويوم الأحد، قال السيد بهرامي عبر الهاتف إن القتال العنيف كان جاريا في غزنة وأن جميع نقاط التفتيش التابعة للشرطة في حي خاشيك سقطت في يد طالبان.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة طالبان تقترب من السيطرة على مدينة غزنة وسط شعور الجميع بالرعب حركة طالبان تقترب من السيطرة على مدينة غزنة وسط شعور الجميع بالرعب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
المغرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib