وقعتّ البحرين وإسرائيل، الأحد، 7 مذكرات تفاهم، في إطار اتفاق تأييد السلام الذي أبرمه البلدان بواشنطن، في سبتمبر الماضي، تمهيدا لإقامة علاقات دبلوماسية وتجارية، وشملت مذكرات التفاهم التي جرى توقيعها، الأحد، في المنامة، عددا من مجالات التعاون بين البحرين وإسرائيل، من بينها الإعفاء من متطلبات التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والخدمة.وفي وقت سابق من الأحد، وصل وفد إسرائيلي يرافقه وزير الخزانة الأميركي إلى البحرين، في أول رحلة مباشرة من تل أبيب إلى المنامة، لتفعيل إعلان تأييد السلام بين إسرائيل والبحرين، ويرافق الوفد في رحلته على متن طائرة تابعة لشركة طيران العال الإسرائيلية وزير الخزانة الأميركي، ستيف منوتشين، الذي قال مكتبه إن المهمة تهدف إلى "تعاون اقتصادي موسع" بين إسرائيل والبحرين والإمارات.
وقال وزير خارجية البحرين، عبد اللطيف الزياني، إن الزيارة تأتي للبدء في تفعيل إعلان تأييد السلام بين إسرائيل والبحرين، مؤكدًا أن إعلان السلام يمثل خطوة تاريخية مهمة تعكس اهتمام ملك البحرين بتحقيق الأمن والسلام والإزدهار في المنطقة، حيث كانت قد وقعت إسرائيل والبحرين "إعلان السلام والتعاون والعلاقات الدبلوماسية والودية البناءة" في مراسم خاصة بالبيت الأبيض في 15 سبتمبر/أيلول، لكن هذه الوثيقة لم تصل إلى حد المعاهدة الرسمية.
بيان مشترك
وفي السياق نفسه أكدت "واشنطن والمنامة وتل أبيب" في بيان مشترك، أن إرساء علاقات ديبلوماسية بين البحرين وإسرائيل بعدما وقع البلدان معاهدة سلام، في سبتمبر/أيلول الماضي، يساهم في تحقيق مستقبل أكثر أمنا وازدهارا، وصدر البيان عن اجتماعات في المنامة ضمت مسؤولين من البحرين ووفوداً من الولايات المتحدة برئاسة وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، ومشاركة مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، مائير بن شبات.
وأكد البيان المشترك أن "هذا الفصل يشكل استمرارا للجهود الإقليمية والدولية البارزة لتعزيز السلام في الشرق الأوسط وشهادة على الرؤية الجريئة والقيادة التي أظهرتها الدول الثلاث من جهود دبلوماسية صادقة من أجل السلام والازدهار المستدامين".وأشار إلى اتفاق وجهات نظر الدول الثلاث بشأن التحديات والتهديدات والفرص المتاحة في المنطقة، وإطلاق إمكانات المنطقة من خلال توثيق التعاون الأمني والدبلوماسية العامة والمشاركة في الاقتصاد والتكنولوجيا والمصالح المشتركة الأخرى، مؤكدًا أن الطرفين سيواصلان جهودهما من أجل حل عادل وشامل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
طلب لفتح السفارة
وقدم وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكينازي، يوم الأحد، طلبا رسميا إلى نظيره البحريني، عبد اللطيف الزياني، من أجل فتح سفارة لإسرائيل في المنامة، استكمالا لمعاهدة السلام وقعها البلدان في سبتمبر/أيلول الماضي، ويأتي طلب الخارجية الإسرائيلية، فيما قال وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني إن المنامة وقعت، يوم الأحد، اتفاقا بشأن إقامة العلاقات الديبلوماسية مع إسرائيل.ووقعت البحرين وإسرائيل، سبع مذكرات تفاهم في عدد من مجالات التعاون بين البحرين وإسرائيل، من بينها الإعفاء من متطلبات التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والخدمة، وفي هذا الصدد قال وزير وزير الخزانة الأميركي، ستيف منوتشين، إن توقيع مذكرات التفاهم بين إسرائيل والبحرين خطوة مهمة من أجل استقرار الشرق الأوسط.
عهد جديد وعلاقات دبلوماسية
وأعلنت البحرين إسرائيل، أنه قد تم عقد اجتماعات بين ممثلي البلدين، لبحث المزيد من مجالات التعاون، بما في ذلك الطيران والرعاية الصحية والتكنولوجيا والسياحة والزراعة وغيرها، وأكدت على أن إنشاء علاقات مباشرة بين البلدين من شأنه أن يسهم في تحقيق مستقبل أكثر أمناً وازدهاراً لشعوب البلدين والمنطقة.
ونوّه البيان للدور الكبير للرئيس الأميركي دونالد ترمب، وإطلاقه مبادرة (اتفاقيات إبراهيم) التي سهلت إتمام هذا الإنجاز الدبلوماسي التاريخي، مؤكداً أن «هذا الفصل هو استمرار للجهود الإقليمية والدولية البارزة لتعزيز السلام في الشرق الأوسط، وشهادة على الرؤية الجريئة والقيادة التي أظهرتها الدول الثلاث من جهود دبلوماسية صادقة من أجل السلام والازدهار المستدامين».وأشار إلى أن «البلدان الثلاث تواجه مجموعة من التحديات المشتركة، وستستفيد بشكل متبادل من إنجاز هذا اليوم التاريخي»، مبيناً أن «التوقيع التاريخي اليوم يجمع اثنين من أصدقاء واشنطن وشركائها في المنطقة. وستنضم البحرين وإسرائيل إلى الولايات المتحدة لدفع الخطط الاستراتيجية للسلام والازدهار في الشرق الأوسط، وت
وقعتّ البحرين وإسرائيل، الأحد، 7 مذكرات تفاهم، في إطار اتفاق تأييد السلام الذي أبرمه البلدان بواشنطن، في سبتمبر الماضي، تمهيدا لإقامة علاقات دبلوماسية وتجارية، وشملت مذكرات التفاهم التي جرى توقيعها، الأحد، في المنامة، عددا من مجالات التعاون بين البحرين وإسرائيل، من بينها الإعفاء من متطلبات التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والخدمة.وفي وقت سابق من الأحد، وصل وفد إسرائيلي يرافقه وزير الخزانة الأميركي إلى البحرين، في أول رحلة مباشرة من تل أبيب إلى المنامة، لتفعيل إعلان تأييد السلام بين إسرائيل والبحرين، ويرافق الوفد في رحلته على متن طائرة تابعة لشركة طيران العال الإسرائيلية وزير الخزانة الأميركي، ستيف منوتشين، الذي قال مكتبه إن المهمة تهدف إلى "تعاون اقتصادي موسع" بين إسرائيل والبحرين والإمارات.
وقال وزير خارجية البحرين، عبد اللطيف الزياني، إن الزيارة تأتي للبدء في تفعيل إعلان تأييد السلام بين إسرائيل والبحرين، مؤكدًا أن إعلان السلام يمثل خطوة تاريخية مهمة تعكس اهتمام ملك البحرين بتحقيق الأمن والسلام والإزدهار في المنطقة، حيث كانت قد وقعت إسرائيل والبحرين "إعلان السلام والتعاون والعلاقات الدبلوماسية والودية البناءة" في مراسم خاصة بالبيت الأبيض في 15 سبتمبر/أيلول، لكن هذه الوثيقة لم تصل إلى حد المعاهدة الرسمية.
بيان مشترك
وفي السياق نفسه أكدت "واشنطن والمنامة وتل أبيب" في بيان مشترك، أن إرساء علاقات ديبلوماسية بين البحرين وإسرائيل بعدما وقع البلدان معاهدة سلام، في سبتمبر/أيلول الماضي، يساهم في تحقيق مستقبل أكثر أمنا وازدهارا، وصدر البيان عن اجتماعات في المنامة ضمت مسؤولين من البحرين ووفوداً من الولايات المتحدة برئاسة وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، ومشاركة مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، مائير بن شبات.
وأكد البيان المشترك أن "هذا الفصل يشكل استمرارا للجهود الإقليمية والدولية البارزة لتعزيز السلام في الشرق الأوسط وشهادة على الرؤية الجريئة والقيادة التي أظهرتها الدول الثلاث من جهود دبلوماسية صادقة من أجل السلام والازدهار المستدامين".وأشار إلى اتفاق وجهات نظر الدول الثلاث بشأن التحديات والتهديدات والفرص المتاحة في المنطقة، وإطلاق إمكانات المنطقة من خلال توثيق التعاون الأمني والدبلوماسية العامة والمشاركة في الاقتصاد والتكنولوجيا والمصالح المشتركة الأخرى، مؤكدًا أن الطرفين سيواصلان جهودهما من أجل حل عادل وشامل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
طلب لفتح السفارة
وقدم وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكينازي، يوم الأحد، طلبا رسميا إلى نظيره البحريني، عبد اللطيف الزياني، من أجل فتح سفارة لإسرائيل في المنامة، استكمالا لمعاهدة السلام وقعها البلدان في سبتمبر/أيلول الماضي، ويأتي طلب الخارجية الإسرائيلية، فيما قال وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني إن المنامة وقعت، يوم الأحد، اتفاقا بشأن إقامة العلاقات الديبلوماسية مع إسرائيل.ووقعت البحرين وإسرائيل، سبع مذكرات تفاهم في عدد من مجالات التعاون بين البحرين وإسرائيل، من بينها الإعفاء من متطلبات التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والخدمة، وفي هذا الصدد قال وزير وزير الخزانة الأميركي، ستيف منوتشين، إن توقيع مذكرات التفاهم بين إسرائيل والبحرين خطوة مهمة من أجل استقرار الشرق الأوسط.
عهد جديد وعلاقات دبلوماسية
وأعلنت البحرين إسرائيل، أنه قد تم عقد اجتماعات بين ممثلي البلدين، لبحث المزيد من مجالات التعاون، بما في ذلك الطيران والرعاية الصحية والتكنولوجيا والسياحة والزراعة وغيرها، وأكدت على أن إنشاء علاقات مباشرة بين البلدين من شأنه أن يسهم في تحقيق مستقبل أكثر أمناً وازدهاراً لشعوب البلدين والمنطقة.
ونوّه البيان للدور الكبير للرئيس الأميركي دونالد ترمب، وإطلاقه مبادرة (اتفاقيات إبراهيم) التي سهلت إتمام هذا الإنجاز الدبلوماسي التاريخي، مؤكداً أن «هذا الفصل هو استمرار للجهود الإقليمية والدولية البارزة لتعزيز السلام في الشرق الأوسط، وشهادة على الرؤية الجريئة والقيادة التي أظهرتها الدول الثلاث من جهود دبلوماسية صادقة من أجل السلام والازدهار المستدامين».وأشار إلى أن «البلدان الثلاث تواجه مجموعة من التحديات المشتركة، وستستفيد بشكل متبادل من إنجاز هذا اليوم التاريخي»، مبيناً أن «التوقيع التاريخي اليوم يجمع اثنين من أصدقاء واشنطن وشركائها في المنطقة. وستنضم البحرين وإسرائيل إلى الولايات المتحدة لدفع الخطط الاستراتيجية للسلام والازدهار في الشرق الأوسط، وتوسيع سبل التعاون التي ترتكز على القيم والمصالح المشتركة».
كما نوّه البيان إلى مواصلة الجهود من أجل حل عادل وشامل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وفي هذا الصدد قال وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني: «وقعنا اتفاق إنشاء علاقات دبلوماسية مع إسرائيل»، مجدداً الالتزام بمسار السلام. وأضاف: «يجب تحقيق حل الدولتين».وتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هاتفياً مع وزير الخارجية البحريني ووزير الخزانة الأميركي ستيفن مينوتشين قبيل التوقيع على مذكرات التفاهم، وقال: «إننا ندفع السلام قدماً من خلال اتخاذ خطوات عملاقة».
وشدد وزير الخزانة الأميركي على أن مذكرات التفاهم بين إسرائيل والبحرين «خطوة مهمة»، حيث كان نتنياهو اعتبر في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية، أن هذه الخطوة «تقدم ملموس ونحن ندفع اتفاقيات السلام هذه مع البحرين والإمارات قدماً. هذا هو سلام حقيقي»، مضيفاً: «السلام مقابل السلام والاقتصاد مقابل الاقتصاد»، مشيرًا إلى أن الرحلة الجوية الأولى التي هبطت اليوم في البحرين تشكل امتداداً نحو السلام، مؤكداً أن «هذا هو يوم مؤثر جداً. وآمل أننا سنستطيع أن نخبركم قريباً عن إقامة علاقات مع دول أخرى».
وسيع سبل التعاون التي ترتكز على القيم والمصالح المشتركة».
كما نوّه البيان إلى مواصلة الجهود من أجل حل عادل وشامل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وفي هذا الصدد قال وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني: «وقعنا اتفاق إنشاء علاقات دبلوماسية مع إسرائيل»، مجدداً الالتزام بمسار السلام. وأضاف: «يجب تحقيق حل الدولتين».وتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هاتفياً مع وزير الخارجية البحريني ووزير الخزانة الأميركي ستيفن مينوتشين قبيل التوقيع على مذكرات التفاهم، وقال: «إننا ندفع السلام قدماً من خلال اتخاذ خطوات عملاقة».
وشدد وزير الخزانة الأميركي على أن مذكرات التفاهم بين إسرائيل والبحرين «خطوة مهمة»، حيث كان نتنياهو اعتبر في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية، أن هذه الخطوة «تقدم ملموس ونحن ندفع اتفاقيات السلام هذه مع البحرين والإمارات قدماً. هذا هو سلام حقيقي»، مضيفاً: «السلام مقابل السلام والاقتصاد مقابل الاقتصاد»، مشيرًا إلى أن الرحلة الجوية الأولى التي هبطت اليوم في البحرين تشكل امتداداً نحو السلام، مؤكداً أن «هذا هو يوم مؤثر جداً. وآمل أننا سنستطيع أن نخبركم قريباً عن إقامة علاقات مع دول أخرى».
قد يهمك ايضا :
الحكومة الفلسطينية تؤكد أنه لا توجود قنوات خلفية للمباحثات مع أميركا
انسحاب أميركا يغير مواقف المتحاربين وروسيا ترسم "خطوط التماس"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر