انقسام في الشارع الجزائري بسبب موعد وآليات الانتخابات الرئاسية المُقبلة
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

تمسَّك قايد صالح بإجرائها في تموز المقبل ورأى آخرون ضرورة تأجيلها

انقسام في الشارع الجزائري بسبب موعد وآليات الانتخابات الرئاسية المُقبلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انقسام في الشارع الجزائري بسبب موعد وآليات الانتخابات الرئاسية المُقبلة

انقسام في الشارع الجزائري
الجزائر - وسيم الجندي

يشهد الشارع الجزائري خلال الفترة الحالية، انقسامًا بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقررة في الرابع من يوليو/ تموز المقبل، فهناك فريق مؤيد يرى ضرورة إجرائها في موعدها تخوفا من "الفراغ الدستوري"، وهو ما دعا إليه رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، وآخر مُعارض يعتقد أنها لن تثمر سوى عن رئيس لا يحظى بدعم الشعب.

وجدد رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، الإثنين، التأكيد على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، مطالبا بالإسراع في تشكيل الهيئة المستقلة لتنظيم الانتخابات.

وقال صالح، "إجراء الانتخابات يجنب الوقوع في الفراغ الدستوري ويضع حدا لمن يريد إطالة الأزمة"، مضيفا، "من الضروري الإسراع بتشكيل الهيئة المستقلة للانتخابات"، ويأتي ذلك بعد حديث مصادر جزائرية عن إمكانية تأجيل الانتخابات الرئاسية، المقررة في الرابع من يوليو/ تموز المقبل، في وقت لا يزال فيه الوضع في البلاد غير مستقر.

وقال النائب عن حزب جبهة التحرير الوطني، عبد الوهاب بن زعيم، في تصريح صحافي، "مع انتهاء عهدة صالح ستدخل الجزائر في فراغ دستوري، مما دفع رئيس أركان الجيش إلى الدعوة إلى انتخابات في موعدها".

وأضاف، "اختار الجيش الجزائري منذ بداية الأزمة الخيار الدستوري، وفي حال الخروج عليه ستكون هناك تبعات خطيرة، وما ينادي به صالح لا يتعارض بأي شكل من الأشكال مع دستور البلاد".

وأوضح عبد الوهاب، بشأن مخاوف المعارضة من التلاعب بالانتخابات أو تسييرها وفق الطريقة التي كانت سائدة في عهد الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، "ستكون هناك هيئة مستقلة للإشراف على الانتخابات، مما سيضمن نزاهتها في حال تم الاتفاق على هيكلها وآليات عملها".

وبيّن أن الأحزاب رفضت أن تقدم مرشحيها للانتخابات، ولكن هناك في المقابل 73 مرشحا آخرين، ولا بدّ من وجود شخص مناسب بينهم لقيادة البلاد وفتح حوار شامل مع كافة الأطراف.

وأوضح المكلف بالإعلام في حزب جيل جديد، حبيب براهمية، خلال حديث صحافي، أن سبب رفض المعارضة لإجراء الانتخابات في موعدها مرّده عقبات لوجستية تعيق ذلك، فضلا عن عدم كفاية الوقت أمام مرشحين معروفين لإيداع ملفاتهم.

وأشار براهيمة إلى أن دعوة صالح اليوم كانت ستعتبر منطقية في حال قصد "حوارا تشاوريا ووضع مرحلة انتقالية جديدة تكون فيها وجوه جديدة تقودها غير رموز النظام السابق، فضلا عن لجنة محايدة تحظى بالمصداقية تشرف على الانتخابات".

وقال براهيمة، ردا على سؤال حول توقعاته إن أجريت الانتخابات في 4 يوليو/ تموز، "هذا ممكن ولكن النتيجة ستكون رئيسا لا يحظى بشعبية كونه تحدى ملايين الجزائريين".

وانتقد رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية محسن بلعباس، تصريحات صالح، حيث كتب على صفحته الرسمية في "فيسبوك"، "إنه بعد أسبوعين من الامتناع عن الكلام، يعيد رئيس أركان الجيش خطابه للأمة من داخل الثكنات، ويواصل تأكيده على الانتخابات الرئاسية دون المرور بفترة انتقالية قادرة على وضع الآليات، ومنها هيئة مستقلة لتنظيم ومراقبة الانتخابات، والتي تضمن انتخابات شفافة وحرة"، وفق ما أورد موقع "تي إس أي" الإعلامي الجزائري.

وتنحى الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، عن منصبه مطلع أبريل/ نيسان، تحت ضغط من الشارع والجيش، وتولى عبد القادر بن صالح "77 عامًا" مهام الرئاسة بشكل مؤقت، حيث كان يشغل منصب رئيس مجلس الأمة، وكان قد بدأ حياته البرلمانية في سبعينيات القرن الماضي.

وسيتولى بن صالح وفقا للدستور، بصفته رئيس مجلس الأمة "الغرفة الثانية للبرلمان"، رئاسة البلاد مؤقتا خلال فترة 90 يوما، لحين إجراء انتخابات رئاسية.

وأعلن نادي قضاة الجزائر، في أبريل، أنه لن يشرف على الانتخابات الرئاسية المقبلة، كما سبق أن أشار أكثر من ألف قاض، في الحادي عشر من مارس، أنهم سيرفضون الإشراف على الانتخابات الرئاسية في البلاد إذا شارك فيها بوتفليقة.

ويتوقع أن يصدر المجلس الدستوري الذي يشرف على المرحلة الانتقالية، بيانا بشأن الانتخابات خلال فترة وجيزة، علما أن الموعد النهائي المحدد للمرشحين المحتملين في انتخابات الرئاسة لجمع وتقديم 60 ألف توقيع، هو 25 مايو/ آيار.

قد يهمك ايضا :

الجيش الجزائري يدمر مخابئ للإرهابيين ويوقف مهربين ومهاجرين غير شرعيين

الجيش الجزائري يعثر على مخبأ للأسلحة والذخيرة في أدرار وتيزي وزو

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقسام في الشارع الجزائري بسبب موعد وآليات الانتخابات الرئاسية المُقبلة انقسام في الشارع الجزائري بسبب موعد وآليات الانتخابات الرئاسية المُقبلة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib