التركيبة المرتقبة لمنظمة التحرير تقدّم ملامح خليفة الرئيس عباس
آخر تحديث GMT 09:21:03
المغرب اليوم -
توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة وفاة توأم رضيع فقد حياته جراء البرد القارس الذي يعاني منه النازحون فى غزة قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل 4 مرضى أثناء نقلهم من المستشفى الإندونيسي إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده نتيجة حادث في قطاع غزة دبابات إسرائيلية تُحصار مجموعة من المباني الحكومية في في مدينة السلام بالقنيطرة جنوب سوريا مطالبة بإخلائها على الفور ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45 ألفاً و541 شهيداً و108 آلاف و338 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكد أن تفاخر دولة الاحتلال الإسرائيلي بتدمير جباليا استخفاف بالشرعية الدولية
أخر الأخبار

سجال بين السلطة و"حماس" على خلفية الدعوة إلى التئام المجلس الوطني

التركيبة المرتقبة لمنظمة التحرير تقدّم ملامح خليفة الرئيس عباس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التركيبة المرتقبة لمنظمة التحرير تقدّم ملامح خليفة الرئيس عباس

الرئيس محمود عباس
رام الله ـ ناصر الأسعد

تصاعدت حدّة السجال بين السلطة الفلسطينية وحركة "حماس" على خلفية الدعوة لالتئام المجلس الوطني نهاية الشهر المقبل، وكشف مسؤولون فلسطينيون، أن السبب الحقيقي وراء عقد المجلس "هو انتخاب لجنة تنفيذية جديدة لمنظمة التحرير، بعدما شارفت اللجنة الحالية على فقدان النصاب القانوني لانعقادها اثر وفاة ومرض وشيخوخة عدد من أعضائها".

وأوضح أحد مساعدي الرئيس محمود عباس (أبو مازن) أنّ وفاة عضو اللجنة غسان الشكعة الشهر الماضي، وإصابة العضوين محمد زهدي النشاشيبي بأمراض الشيخوخة التي أقعدته عن الحركة، وعبد الرحيم ملوح بمرض عصبي جعله غير قادر على المشاركة في الاجتماعات الدورية، هدد جدياً اكتمال النصاب القانوني لأي اجتماع مقبل"، مشيراً إلى أنه في حال تغيب عضو واحد عن أي اجتماع مقبل، لأي سبب كان، فان الاجتماع "يفقد النصاب القانوني". وكان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون أعلن الشروع في التحضيرات اللازمة لعقد المجلس الوطني في 30 الشهر المقبل.

وقال مسؤولون إن الدورة المقبلة للمجلس ستشهد انتخاب قيادة جديدة للمنظمة، من بينهم عدد من أعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح" والذين سيخلف أحدهم الرئيس عباس مستقبلاً، أو في حالة شغور منصب الرئاسة لأي سبب كان، ومن المؤكد أيضاً استبدال عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية بأعضاء جدد من مستقلين وممثلي فصائل. ومن أبرز الوجوه التي ستغادر قيادة المنظمة في الدورة المقبلة للمجلس الوطني ياسر عبد ربه الذي احتل، حتى وقت قريب، ثاني أهم منصب في المنظمة وهو أمين السر.

وتوقف عبد ربه عن حضور اجتماعات اللجنة منذ سنتين على خلفية خلافات مع عباس الذي أبعده عن منصبه في اللجنة، واستبدله بالدكتور صائب عريقات، واعتُبر تعيين عريقات أميناً للسر في اللجنة التنفيذية مقدمة لتكريسه خليفة لعباس. لكن إصابة عريقات بمرض رئوي استدعى إجراء عملية زراعة رئة له، قلل من فرصه لهذا الموقع، ومن أبرز الوجوه المرشحة لخلافة عباس في التشكيلة الجديدة المرتقبة، أعضاء اللجنة المركزية لـ "فتح": جبريل رجوب ومحمود العالول والدكتور محمد إشتية.

ومن الشخصيات التي ستغادر أيضاً محمد زهدي النشاشيبي البالغ من العمر حوالى 90 سنة، وأحمد قريع، وزكريا الآغا وعلي اسحق وعبد الرحيم ملوح وغيرهم، وأعلن سليم الزعنون أن المجلس الوطني سيعقد بشكله القديم، بعدما فشل الاتفاق لمشاركة حركتي "حماس" و "الجهاد الإسلامي"، واعتبر عضو المكتب السياسي لـ "حماس" عزت الرشق، أنّ دعوة المجلس الوطني للانعقاد بتشكيلته الحالية من دون مشاركة "حماس" و"الجهاد"، "تكريس لحالة الانفراد وضربة لجهود المصالحة وتكريس للانقسام". وأضاف في تغريدة على صفحته في موقع "تويتر"، أنّ هذه الخطوة "تجاوز لنتائج ومقررات اللجنة التحضيرية للمنظمة في بيروت، ومن شأنها إعادة إنتاج مجلس هزيل فاقد للشرعية". وأشار إلى أنّ الخطوة "تفويت الفرصة لانتخاب مجلس جديد يمثل الجميع، ويكون قادراً على مواجهة صفقة القرن، ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية".

وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير قررت، خلال اجتماع برئاسة عباس عقد المجلس الوطني نهاية الشهر المقبل، ما رفضته "حماس" و "الجهاد"، وقال الناطق باسم "الجهاد" داود شهاب، إن "التجربة تدلل على أن هذه الاجتماعات بلا قيمة، إذ انعقد المجلس المركزي قبل فترة وجيزة، وعلى رغم ضعف توصياته إلا أن السلطة لم تنفذها، وضربتها بعرض الحائط". ورأى أن "هذه الاجتماعات تجري وفق رؤية أحادية من دون توافق وبعيدة عن الإجماع الوطني؛ ما يجعلها تفتقد الشرعية الحقيقية".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التركيبة المرتقبة لمنظمة التحرير تقدّم ملامح خليفة الرئيس عباس التركيبة المرتقبة لمنظمة التحرير تقدّم ملامح خليفة الرئيس عباس



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:05 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
المغرب اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 06:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

مدحت صالح يُعلن عن بدء تحضيراته لإطلاق ألبومه الغنائي الجديد
المغرب اليوم - مدحت صالح يُعلن عن بدء تحضيراته لإطلاق ألبومه الغنائي الجديد

GMT 11:22 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

المملكة المغربية تتصدّر قائمة منتجي السيارات في إفريقيا
المغرب اليوم - المملكة المغربية تتصدّر قائمة منتجي السيارات في إفريقيا

GMT 02:57 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

هانز فليك يُؤكد أن تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

GMT 02:09 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

رايو فايكانو يحرم ريال مدريد من الصدارة المؤقتة

GMT 03:24 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أتالانتا حقق رقماً قياسياً جديداً للنادي

GMT 08:17 2022 الأحد ,30 كانون الثاني / يناير

صديقة كريستيانو رونالدو توجه تحية شكر للمغاربة

GMT 21:29 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على حقيقة وفاة نجمة "العيطة الجبلية" شامة الزاز

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لوسي تُوضِّح أسباب تقديمها الجزء الثاني من "البيت الكبير"

GMT 14:46 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

أتلتيكو مدريد يعلن غياب موراتا بسبب الإصابة

GMT 11:43 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

4 بلدات عربية على قائمة أفضل القرى السياحية في العالم

GMT 23:50 2023 الثلاثاء ,21 شباط / فبراير

تراجع إجمالي الناتج المحلي الروسي 2.1% عام 2022

GMT 23:20 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

ارتفاع أسعار النفط مع تحسن الطلب الصيني والهندي

GMT 19:31 2023 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

تطبيق "تيك توك" يأمل برفع الحظر المفروض عليه في الأردن

GMT 14:02 2023 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

ماركو رويس يؤكد إنه تعافى تماماً من الإصابة في الكاحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib