يوم النكبة يعتبر فرصة جديدة للفلسطينيين لمنع انتهاك حق العودة
آخر تحديث GMT 15:53:11
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

طالبوا المجتمع الدولي بالتوقف عن تجاهل التجاوزات الإسرائيلية

"يوم النكبة" يعتبر فرصة جديدة للفلسطينيين لمنع انتهاك حق العودة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

اللاجئين الفلسطينيين
غزة ـ ناصر الأسعد

انطلق الفلسطينيون في قطاع غزة، الجمعة الماضية، في "مسيرة العودة العظيمة"، وسار الالاف وهم يرددون الهتافات إلى أمتار بالقرب من السياج الكهربائي الذي أبقى على 2 مليون من سكان غزة،  لأكثر من عقد من الزمان في عزلة، وخططوا للجلوس هناك، في خيام مبنية بشكل هزيل، حتى يوم النكبة الموافق 15 مايو/ آيار، ويصادف ذلك اليوم الذكرى السنوية السبعين للنكبة، حين أجبرت إسرائيل الفلسطينيين على ترك ديارهم لتؤسس الدولة الإسرائيلية.

ووافق يوم الجمعة  ذكرى أخرى للفلسطينيين، وهو يوم الأرض، إذ في ذلك اليوم من عام 1976، فتح جنود وشرطة إسرائيل النار على الفلسطينيين بينما كانوا يحتجون على مصادرة أراضيهم من قبل الحكومة، مما أسفر عن مقتل ستة منهم، وما يزيد من زخم المسيرات، القرار الأميركي بنقل السفارة الأميركية إلى القدس في 15 مايو/ آيار المقبل، لإضفاء الشرعية على انتهاك إسرائيل للقانون الدولي، وفي هذه الحالة ضمها غير الشرعي للقدس الشرقية، لكن ربما كان أعظم قائد لهذه المسيرة هو مأساة قطاع غزة نفسه، والتي تقع تحت الحصار الإسرائيلي لأكثر من 10 سنوات، ويعاني الفلسطينيون من نقص في الكهرباء وأزمة لإمدادات المياه، وعدد قليل جدا منهم قادر على مغادرة القطاع الساحلي الصغير، وقد تعرضوا لاعتداءات عسكرية تجعل الحياة اليومية تبدو مروعة.

وبدلا من معالجة القضايا السياسية التي ترتكز عليها بؤس غزة، شرعت الولايات المتحدة وإسرائيل في مهمة إنسانية للتخفيف من المعاناة في غزة، في الوقت الذي تدعم فيه الحصار بشكل متناقض، وذلك لأن إسرائيل تعتقد أنها تستطيع إدارة الوضع في قطاع غزة إلى أجل غير مسمى، مع الحفاظ على السيطرة على ما تبقى من الأراضي المحتلة، وبهذه المسيرة، يذكر الفلسطينيون في غزة العالم بأنه لا يمكن لإسرائيل السيطرة عليها، حيث إن سكان غزة ورفاقهم من اللاجئين الفلسطينيين يستمرون في الاحتفاظ بحقوقهم بموجب القانون الدولي، وهو ما أكده قرار الأمم المتحدة رقم 194 على حق العودة الفلسطيني.

وأدت المسيرة إلى روايات متنافسة، حيث وضع منظمو المجتمع المدني بيانات مفادها أن هذا الحدث لا ينتمي إلى أي حزب سياسي وأنه عمل سلمي يدعو إلى حق العودة، وردا على ذلك، أصدرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي نقاطًا حوارية تصف المسيرة بأنها استفزاز معاد من قبل حركة "حماس"، وبدلا من الاحتجاج بسلام على اللاإنسانية التي يتعرضون لها، توقع من الفلسطينيين أن يبقوا هادئين على الجبهة الجنوبية لإسرائيل، ولكن استجابة لأخبار المسيرة، قام الجنود الإسرائيليون بتعيين قناصة بالذخيرة الحية ومعدات تفريق أعمال الشغب، وراء أحد الأسوار الأكثر أمنا في العالم، وظلت المسيرة سلمية في الغالب، مع وجود بعض التقارير عن رمي الحجارة وحرق الإطارات من قبل الفلسطينيين، ومع ذلك ردت إسرائيل بقوة مميتة، وأصيب حوالي 1000 فلسطيني وقتل 16.

وتعتقد إسرائيل أنه من حقها الدفاع عن حدودها بهذه الطريقة، لكن غزة ليست دولة منفصلة تجاور إسرائيل، إنها أرض تحت الاحتلال، على الرغم من أن إسرائيل سحبت مستوطناتها في عام 2005، فإنها تواصل الحفاظ على سيطرتها الفعلية على القطاع. وكان الفلسطينيون في غزة يسيرون بعيدا عن الحدود مع إسرائيل، ولكن نحو السياج الذي أبقاهم معزولين، وقد يتجاهل الدبلوماسيون في جميع أنحاء العالم حق العودة حيث لا يمكن ممارسته، ومع ذلك، بالنسبة للأشخاص الموجودين على الأرض، فإن معالجة مظالم عام 1948 لا تزال تشكل جوهر سعيهم إلى الحرية والعدالة والمساواة.

وتنتهي الاحتجاجات ضد القمع الإسرائيلي في غزة بمأساة، حيث وفاة 16 شخصًا يوم الجمعة الماضية، في حين أنه من الصعب الدعوة إلى المزيد من المقاومة الشعبية في سياق استجابة عنيفة لا محالة، إلا أنه يجب على الفلسطينيين أن يفكروا في قوة العصيان المدني ليأكدوا على حقوقهم الفردية والجماعية التي لا يجوز انتهاكها، إن المسيرات السلمية في الضفة الغربية والقدس الشرقية وفي المدن الإسرائيلية وفي البلدان المجاورة قد تكون إحدى طرق إجبار العالم على تحدي قمع إسرائيل للشعب الفلسطيني.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوم النكبة يعتبر فرصة جديدة للفلسطينيين لمنع انتهاك حق العودة يوم النكبة يعتبر فرصة جديدة للفلسطينيين لمنع انتهاك حق العودة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib