يوم النكبة يعتبر فرصة جديدة للفلسطينيين لمنع انتهاك حق العودة
آخر تحديث GMT 19:24:11
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

طالبوا المجتمع الدولي بالتوقف عن تجاهل التجاوزات الإسرائيلية

"يوم النكبة" يعتبر فرصة جديدة للفلسطينيين لمنع انتهاك حق العودة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

اللاجئين الفلسطينيين
غزة ـ ناصر الأسعد

انطلق الفلسطينيون في قطاع غزة، الجمعة الماضية، في "مسيرة العودة العظيمة"، وسار الالاف وهم يرددون الهتافات إلى أمتار بالقرب من السياج الكهربائي الذي أبقى على 2 مليون من سكان غزة،  لأكثر من عقد من الزمان في عزلة، وخططوا للجلوس هناك، في خيام مبنية بشكل هزيل، حتى يوم النكبة الموافق 15 مايو/ آيار، ويصادف ذلك اليوم الذكرى السنوية السبعين للنكبة، حين أجبرت إسرائيل الفلسطينيين على ترك ديارهم لتؤسس الدولة الإسرائيلية.

ووافق يوم الجمعة  ذكرى أخرى للفلسطينيين، وهو يوم الأرض، إذ في ذلك اليوم من عام 1976، فتح جنود وشرطة إسرائيل النار على الفلسطينيين بينما كانوا يحتجون على مصادرة أراضيهم من قبل الحكومة، مما أسفر عن مقتل ستة منهم، وما يزيد من زخم المسيرات، القرار الأميركي بنقل السفارة الأميركية إلى القدس في 15 مايو/ آيار المقبل، لإضفاء الشرعية على انتهاك إسرائيل للقانون الدولي، وفي هذه الحالة ضمها غير الشرعي للقدس الشرقية، لكن ربما كان أعظم قائد لهذه المسيرة هو مأساة قطاع غزة نفسه، والتي تقع تحت الحصار الإسرائيلي لأكثر من 10 سنوات، ويعاني الفلسطينيون من نقص في الكهرباء وأزمة لإمدادات المياه، وعدد قليل جدا منهم قادر على مغادرة القطاع الساحلي الصغير، وقد تعرضوا لاعتداءات عسكرية تجعل الحياة اليومية تبدو مروعة.

وبدلا من معالجة القضايا السياسية التي ترتكز عليها بؤس غزة، شرعت الولايات المتحدة وإسرائيل في مهمة إنسانية للتخفيف من المعاناة في غزة، في الوقت الذي تدعم فيه الحصار بشكل متناقض، وذلك لأن إسرائيل تعتقد أنها تستطيع إدارة الوضع في قطاع غزة إلى أجل غير مسمى، مع الحفاظ على السيطرة على ما تبقى من الأراضي المحتلة، وبهذه المسيرة، يذكر الفلسطينيون في غزة العالم بأنه لا يمكن لإسرائيل السيطرة عليها، حيث إن سكان غزة ورفاقهم من اللاجئين الفلسطينيين يستمرون في الاحتفاظ بحقوقهم بموجب القانون الدولي، وهو ما أكده قرار الأمم المتحدة رقم 194 على حق العودة الفلسطيني.

وأدت المسيرة إلى روايات متنافسة، حيث وضع منظمو المجتمع المدني بيانات مفادها أن هذا الحدث لا ينتمي إلى أي حزب سياسي وأنه عمل سلمي يدعو إلى حق العودة، وردا على ذلك، أصدرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي نقاطًا حوارية تصف المسيرة بأنها استفزاز معاد من قبل حركة "حماس"، وبدلا من الاحتجاج بسلام على اللاإنسانية التي يتعرضون لها، توقع من الفلسطينيين أن يبقوا هادئين على الجبهة الجنوبية لإسرائيل، ولكن استجابة لأخبار المسيرة، قام الجنود الإسرائيليون بتعيين قناصة بالذخيرة الحية ومعدات تفريق أعمال الشغب، وراء أحد الأسوار الأكثر أمنا في العالم، وظلت المسيرة سلمية في الغالب، مع وجود بعض التقارير عن رمي الحجارة وحرق الإطارات من قبل الفلسطينيين، ومع ذلك ردت إسرائيل بقوة مميتة، وأصيب حوالي 1000 فلسطيني وقتل 16.

وتعتقد إسرائيل أنه من حقها الدفاع عن حدودها بهذه الطريقة، لكن غزة ليست دولة منفصلة تجاور إسرائيل، إنها أرض تحت الاحتلال، على الرغم من أن إسرائيل سحبت مستوطناتها في عام 2005، فإنها تواصل الحفاظ على سيطرتها الفعلية على القطاع. وكان الفلسطينيون في غزة يسيرون بعيدا عن الحدود مع إسرائيل، ولكن نحو السياج الذي أبقاهم معزولين، وقد يتجاهل الدبلوماسيون في جميع أنحاء العالم حق العودة حيث لا يمكن ممارسته، ومع ذلك، بالنسبة للأشخاص الموجودين على الأرض، فإن معالجة مظالم عام 1948 لا تزال تشكل جوهر سعيهم إلى الحرية والعدالة والمساواة.

وتنتهي الاحتجاجات ضد القمع الإسرائيلي في غزة بمأساة، حيث وفاة 16 شخصًا يوم الجمعة الماضية، في حين أنه من الصعب الدعوة إلى المزيد من المقاومة الشعبية في سياق استجابة عنيفة لا محالة، إلا أنه يجب على الفلسطينيين أن يفكروا في قوة العصيان المدني ليأكدوا على حقوقهم الفردية والجماعية التي لا يجوز انتهاكها، إن المسيرات السلمية في الضفة الغربية والقدس الشرقية وفي المدن الإسرائيلية وفي البلدان المجاورة قد تكون إحدى طرق إجبار العالم على تحدي قمع إسرائيل للشعب الفلسطيني.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوم النكبة يعتبر فرصة جديدة للفلسطينيين لمنع انتهاك حق العودة يوم النكبة يعتبر فرصة جديدة للفلسطينيين لمنع انتهاك حق العودة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 18:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"
المغرب اليوم - أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:12 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تتراجع بأكثر من 30 دولاراً وسط ارتفاع الدولار

GMT 12:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وفاة معتقل داخل محكمة الاستئناف في طنجة

GMT 12:37 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

محاولات لإقناع الواعد باسي بتمثيل المغرب

GMT 13:31 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

محمد الشناوي يوضح أنه لم يلتفت إلى أي عروض

GMT 00:51 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

كهف مظلم في نيوزيلندا تضيئه الديدان المتوهجة

GMT 08:28 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نحو 60% من الصينيين يتعرضون لفقدان شعر مبكر وزيادة الصلع

GMT 09:39 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روائح خلابة وبريق الذهب في "جيل" الجسم الجديد من "شانيل"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib