الدار البيضاء - جميلة عمر
الظاهر أن احتجاجات الأطر التقنية لسلامة الملاحة الجوية، سيجعل المكتب الوطني للمطارات في ورطة، ستكلفه الملايين بسبب تهديد استمرارية حركة الطيران في المغرب، وحسب مصدر مطلع، سيكون سيكون المكتب خلال الأسابيع القليلة المقبلة على صفيح سائح نتيجة عزم الأطر التقنية لسلامة الملاحة الجوية، عن الانقطاع بشكل كلي وشامل، عن العمل بجميع المديريات والمطارات، لمدة خمسة أيام قابلة للتمديد، انطلاقا من الخميس 18 يناير/كانون ثان 2018، على الساعة الثامنة صباحا إلى غاية الساعة الثامنة صباحا من الثلاثاء 23 يناير/كانون ثان 2018.
وأضاف المصدر، أن هذ الانقطاع يعني توقف حركة الطيران بمطارات المملكة، كما سيعني أيضا، توقف التواصل بين أبراج المراقبة والطائرات، كما سيتوقف التواصل على مستوى هبوط الطائرات وإقلاعها، وكل ما يتعلق بصيانة التجهيزات وغيرها من المهام التي تتكلف بها الأطر التقنية لسلامة الملاحة الجوية.
وأردف المصدر، إلى أن المضربون يحمولون المسؤولية الكاملة، عن التداعيات السلبية والخطيرة لهذا القرار على سلامة الملاحة الجوية أمام السلطات العليا وسلطات الوصاية، مضيفة أنه في مثل هذه الحالات، يلجأ المكتب الوطني للمطارات إلى استقدام شركات أجنبية ومختصين لتأمين حركة الطيران، كما أنه خلال عام 2011، نفذت الأطر إضرابًا مماثلاً، استقدم خلاله أطر ومختصون أجانب لتأمين حركة النقل الجوي، كلفوا 500 مليون سنتيم، وذلك لتأمين حركة الطيران بـمطار الدار البيضاء فقط، مشيرة إلى أن كلفة تأمين الحركة يكلف ماديا بشكل كبير.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر