أعضاء مجلس الأمن الدولي يبحثون الأزمة السورية المُتأزمة في السويد
آخر تحديث GMT 02:19:16
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

عجَّت المنطقة الهادئة بضبّاط الأمن والدبلوماسيين والصحافيين

أعضاء مجلس الأمن الدولي يبحثون الأزمة السورية المُتأزمة في السويد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أعضاء مجلس الأمن الدولي يبحثون الأزمة السورية المُتأزمة في السويد

أعضاء مجلس الأمن للأمم المتحدة خلال نزهة في السويد
إستوكهولم ـ منى المصري

اجتمع أعضاء مجلس الأمن الدولي، السبت، في مزرعة نائية على الطرف الجنوبي للسويد في مسعى لتخطّي انقسامات عميقة بينهم بشأن إنهاء الأزمة السوريه، ومِن المنتظر أن تتصدّر سورية الأجندة عندما يعقد أعضاء مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وذلك في اللقاء السنوي الذي كان يقام في العادي بجزيرة لونغ القريبة من نيويورك، لكن الأمم المتحدة وافقت على دعوة لزيارة السويد وهي حاليا عضو في المجلس.

المنطقة الهادئة تعجّ بالمسؤولين والصحافيين
خرج صوت مثير من "باكاكرا" وهي مزرعة سويدية تقليدية، محاطة بأربعة أضلاع خشبية، وتطلّ على منزل زراعي وعلى ساحل مغمور وسط الزهور الأرجوانية، لكن هذا المكان السلمي من مدينة أويتيرلن، في الركن الجنوبي الشرقي لمقاعة سكاين السويدية، سيشهد ضجيجا السبت، لذهاب ضباط الأمن المتخصصين والدبلوماسيين والصحافيين إلى هناك، في الوقت الذي يجتمع فيه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في معتكفه السنوي.
ويحتوي المنزل على ست نوافذ صغيرة تم بناؤها داخل جدران البيت الأبيض، وفي الداخل من الصعب رؤية كيف يجلس المثثلين الـ15 للمجلس، والـ10 مسؤولين من الأمم المتحدة بداخله.
وفي حديثه في نيويورك قبل رحيله إلى السويد، بدا سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبنزيا، قلقا من إجباره على الاقتراب من نظرائه من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، وشهد الأسبوع الذي بدأ فيه الاجتماع، اتهامات الجانبين لبعضهما البعض بالكذب بشأن الهجوم الكيماوي في سورية، وقال نيبنسيا "سأرى كيف يشعرون بشأن التعامل معي بعد كل ما حدث".

المنزل يخصّ الراحل داغ همرشولد
وإذا ما تصاعدت التوترات الدبلوماسية، فإن الطريقة السهلة للهروب ستكون دائرة التأمل التي تبعد 300 متر والتي بناها داغ همرشولد، الأمين العام السويدي السابق للأمم المتحدة، والذي قُتل في حادث تحطم طائرة في ظروف غير معروفة في زامبيا عام 1961.
اشترى همرشولد المزرعة قبل وفاته بأربعة أعوام، ولهذا السبب تختارها السويد مقرا لكبرا الدبلوماسيين في العالم، حيث الذهاب إلى عمق الريف، وبعد عملية تجديده الأخيرة، أُعيد افتتاح المنزل في شهر مايو/ آيار، ووصفته كارين إيرلاندسون، المديرة المسؤولة عن التجديد بأنه مخصص للمؤتمرات الحصرية للشركات والمنظمات الحصرية التي تشارك داغ في مبادئه.

من جانبها، قالت مارغوت ولستروم، وزيرة الخارجية السويدية في مؤتمر صحافي الجمعة، إنها تأمل في أن يكون وجود كتب والأثاث المنزلي لهمرشولد في المنزل، مصدر لأعضاء المجلس اليوم، ومضيفة "كان شخصا شجاعا للغاية ذا صلة وثيقة بمجلس الأمن".

القضية لن تحلّ بسهولة
وأصيب المجلس بالشلل بسبب الخلافات الشديدة في الاجتماعات الستة التي عقدها منذ الهجوم بالأسلحة الكيماوية على دوما في ريف دمشق في 7 أبريل/ نيسان.
ولفتت وولستروم" لا أعتقد بأن أي شخص يجب أن يكون لديه أي توقعات مبالغ فيها بأن يتم حل القضية بأكملها هنا، ستأخذ وقتا، ما نأمله هو توفير فرصة لهم في أن يكون لديهم وقت للاسترخاء والقيام بذلك بطريقة غير رسمية تسمح بها مثل هذه البيئة".

ومِن المتوقع أيضا أن يناقش المجلس قضية اللاجئين ومستقبل جهود حفظ السلام الخاصة بها، وقالت السفيرة البريطانية كارين بيرس إنها تأمل أن يبدأ التراجع على الأقل بعملية سياسية يمكن أن تؤدي في نهاية المطاف إلى تحقيق السلام في سورية، مضيفة "هذا هو الشيء الأكثر أهمية، آمل أن يتمكن التراجع من إحراز تقدم في هذا الشأن".
وقال غيل وغان، وهما من السكان المحليين للمنطقة السويدية الريفية، إن طعم ريف أوسترلن قد يساعد بالفعل نيبنسيا ونظيرته الأميركي نيكي هالي على الخروج من خلافاتهما، وربما سيكون لديهما المزيد من الأفكار اللطيفة هنا.​

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعضاء مجلس الأمن الدولي يبحثون الأزمة السورية المُتأزمة في السويد أعضاء مجلس الأمن الدولي يبحثون الأزمة السورية المُتأزمة في السويد



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib