سعد الدين العثماني يولي اهتمامًا خاصًا بإصلاح المنظومة الوطنية والبحث العلمي
آخر تحديث GMT 10:46:33
المغرب اليوم -
وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد
أخر الأخبار

باعتباره ثاني أولوية بعد الوحدة الترابية والأجدر بالأولوية

سعد الدين العثماني يولي اهتمامًا خاصًا بإصلاح المنظومة الوطنية والبحث العلمي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سعد الدين العثماني يولي اهتمامًا خاصًا بإصلاح المنظومة الوطنية والبحث العلمي

رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني
الرباط - رشيدة لملاحي

 كشف رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني استراتيجية الحكومة في إصلاح المنظومة الوطنية للتربية والتكوين والبحث العلمي، للنهوض بقطاع يعاني عدد من المشاكل حيث أكد أن إصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، والذي، كما تعلمون، يحظى بعناية خاصة من قبل الملك محمد السادس، بوصفه ثاني أولوية وطنية بعد الوحدة الترابية للمملكة، واعتبارًا لأدوار المنظومة التربوية الوطنية في ضمان الحق في التربية للجميع، و

تنشئة الأجيال الصاعدة، وتكوين مواطنات ومواطني الغد، وتحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة.

وأضاف العثماني أنه إذا كان قطاع التربية والتكوين والبحث العلمي في بلادنا عرف عدة محاولات للإصلاح، بدءًا بمختلف المساعي الإصلاحية التي بذلت منذ الاستقلال، مرورًا بتشكيل اللجنة الخاصة للتربية والتكوين وإعداد الميثاق الوطني 

للتربية والتكوين (1999)، وانتهاء بتنزيل البرنامج الاستعجالي (2009-2012)؛ فإن كل هذه الجهود لم تمكن من تحقيق النتائج المرجوة والمتمثلة أساسًا في إرساء منظومة تعليمية وطنية ذات جودة.

واعتبر رئيس الحكومة أنه على الرغم من أهمية الموارد المالية المخصصة لقطاع التعليم والتكوين، والتي تشكل مايناهز 6 % من الناتج الداخلي الإجمالي (رُصد، برسم قانون المالية لسنة 2018، مبلغ 59,2 مليار درهم للتربية والتكوين أي بزيادة 5 مليار درهم مقارنة بميزانية 2017)، فإن هذا القطاع مازال يواجه تحديات عديدة، لعل أهمها ما 

يتعلق   بالجودة والمردودية، والتي تبقى دون المستوى المطلوب مقارنة مع دول أخرى ذات مستوى دخل وجهود ميزانيات يمثل بلادنا أو أقل منه، مشيرًا إلى أن مختلف الدراسات والتقارير التحليلية على هذا التشخيص، ولعل أحدثها الدراسة التحليلية

المستفيضة والمعمقة للإكراهات التي تعوق النمو الاقتصادي في المغرب، التي أنجزها البنك الأفريقي للتنمية في سنة 2015بطلب من الحكومة وبتعاون مع هيئة تحدي الألفية الأميركية، والتي كشفت أن ضعف الرأسمال البشري وعدم ملاءمته لاحتياجات المقاولات يشكل إحدى الإكراهات الرئيسية التي يتعين معالجتها لتحقيق نمو شامل والحد من الفقر والفوارق.

وتابع العثماني توضيحه "فقد جعلت الحكومة في صميم أولوياتها مسألة التنزيل الفعلي والعملي والمتجانس للرؤية

الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي 2015-2030 "من أجل إرساء مدرسة الإنصاف والجودة والارتقاء"، التي أعدها المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بتكليف من جلالة الملك، حيث ترجم مضامين هذه الرؤية الاستراتيجية، التي توافقت عليها مختلف مكونات المجلس، في مشروع القانون الإطار رقم 

51.17المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، والذي صيغ تنفيذًا للتعليمات الملكية السامية لجلالة الملك الذيدعا الحكومة إلى "صوغ هذا الإصلاح في إطار تعاقدي وطني ملزم، من خلال اعتماد قانون-إطار يحدد الرؤية على المدى البعيد." 

ويهدف مشروع هذا القانون-الإطار   إلى تحديد المبادئ والأهداف الأساسية لسياسة الدولة واختياراتها الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وذلك على أساس تحقيق الإنصاف وتكافؤ الفرص والجودة والارتقاء بالفرد والمجتمع؛ وضمان استدامة الإصلاح؛ ووضع قواعد لإطار تعاقدي وطني ملزم للدولة

ولباقي الفاعلين والشركاء المعنيين.

ومن أجل تحقيق هذه الأهداف، يوضح العثماني " فقد حدد مشروع هذا القانون-الإطار جملة من التدابير والإجراءات اللازمة لضمان تعليم ذي جودة للجميع، انطلاقًا من المحددات المرجعية للإصلاح التي تضمنتها الرؤية الاستراتيجية للإصلاح2015  -2030،

و ترجمت في مشروع القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، فقد شرعت الحكومة فعليًا في التنزيل التدريجي للإصلاح، وذلك على مستوى مختلف مكونات المنظومة التربوية الوطنية، حيث 

ركز المخطط التنفيذي لقطاع التربية الوطنية للفترة 2017-2021 على جملة من الأولويات التي يتوخى منها رد الاعتبار للمدرسة المغربية العمومية". 

 ووفقًا رئيس الحكومة أنه بالرغم من تحسن المؤشرات التربوية، فإن القطاع مازال يواجه تحديات كبرى، ويتعلق الأمر

بتعميم التمدرس وتقليص نسبة الهدر المدرسي وتعميم التعليم الأولي، لا سيما في العالم القروي. وفي هذا الإطار، ترتكزالجهود المبذولة بدءًا من الموسم الدراسي الحالي (2017-2018) 

وفي أفق المواسم المقبلة، على التقليص من الخصاص في العرض المدرسي، عبر تنويع هذا العرض بما يستجيب للخصوصيات المجالية لمختلف ربوع المملكة (أ) وكذا تعزيز 

الدعم الاجتماعي من أجل التمدرس(ب).

وحول تعزيز خدمات الدعم الاجتماعي يقول العثماني تواصل الحكومة تنفيذ جملة من التدابير الرامية إلى تجاوز المعيقاتالسوسيو-اقتصادية 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعد الدين العثماني يولي اهتمامًا خاصًا بإصلاح المنظومة الوطنية والبحث العلمي سعد الدين العثماني يولي اهتمامًا خاصًا بإصلاح المنظومة الوطنية والبحث العلمي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib