تعرف على أبرز الانجازات الدبلوماسية للملك محمد السادس خلال الأعوام الأخيرة
آخر تحديث GMT 11:42:39
المغرب اليوم -
اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي بايرن ميونخ الألمانى يُعلن غياب جمال موسيالا عن صفوفه خلال الفترة الحالية بسبب معاناته من الإصابة الفيفا يُقرر التحقيق فى انتهاكات إسرائيل وتعديل قيد مونديال الأندية 2025 إسرائيل تُعلن فشل أجهزتها في اعتراض المسيّرة العراقية التي انفجرت بشمال الجولان ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة الى 41,802 شهيد و 96,844 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي حزب الله اللبناني يقصف قاعدة إيلانيا بصلية صاروخية رداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين إضراب شامل في الضفة الغربية حداداً على على أرواح شهداء المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم صفارات الإنذار تدوي في مناطق متعددة من الجليل الأعلى محذرة من إطلاق قذائف صاروخية من جنوب لبنان دفن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مؤقتاً كوديعة في مكان سري الاتحاد الدولي لكرة القدم يحذر اسبانيا من احتمال سحب تنظيم كأس العالم 2030
أخر الأخبار

تعرف على أبرز الانجازات الدبلوماسية للملك محمد السادس خلال الأعوام الأخيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرف على أبرز الانجازات الدبلوماسية للملك محمد السادس خلال الأعوام الأخيرة

الملك محمد السادس
الرباط -المغرب اليوم

منذ اعتلائه على عرش أسلافه الميامين، أشرف جلالة الملك محمد السادس، على اتخاذ عدد من القرارات التاريخية وأعطى تعليماته للقيام بمجموعة من الانجازات الكبرى.إنجازات كثيرة ومكاسب كبيرة حققتها المملكة في عهد الملك محمد السادس، و لقيت إشادة وتنويها كبيرين من الدول العظمى و الشقيقة، وعمقت حقد وحسد البلدان المعادية والجهات المعلومة.إنجازات وقرارات لا تحتاج مقالا أو سلسلة للحديث عنها والتغني بها، لأنها تتحدث عن نفسها بأرض الواقع، غير أننا ارتأينا تخصيص سلسلة بحلقات أسبوعية لتسليط الضوء عليها بغية تذكير المتناسين وتمكين “الفضوليين”الذين ينامون ويستقظيون بأخبار المملكة المغربية  من الاطلاع على انجازات عاهل البلاد وتلقينهم دروسا في الدبلوماسية والاقتصاد والاستثمار وغيرها من المجالات التي شهدت تقدما ملموسا وساهمت في تحقيق قفزة نوعية للبلاد.

5- مدونة الأسرة

لا يمكن الحديث عن مغرب الملك محمد السادس وعن المجهودات الجبارة المبذولة للنهوض بحقوق الانسان  والمرأة والطفل دون الإشارة إلى مدونة الأسرة الجديدة.ففي سنة 2003، وبتعليمات من جلالة الملك، قامت لجنه استشارية مكونة من عدد من رجالات القانون والحقوقيين، على صياغة مقترحات قوانين تتضمن مختلف الأحكام والنصوص، والإجراءات المتعلقة بقضاء الأسرة، لتكون مرجعا موحدا لهذا القضاء، وبمثابة مسطرة لمدونة الأسرة.المدونة الجديدة، التي تعد القاعدة المحدِّدة للشروط والواجبات والحقوق في حالات عائلية كالخطبة، والنكاح، والطلاق وكذا الحضانة والنَفَقَة..، جاءت أساسًا لحماية المرأة وضمان حقوق الطفل وبالتالي حماية الأسرة المغربية ككل.وفي هذا الصدد، يقول جلالة الملك محمد السادس، في خطابه السامي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة

الثانية من الولاية التشريعية، في أكتوبر 2003،: “بالنسبة للأسرة والنهوض بأوضاع المرأة، فإنني قد أبرزت إشكالها الجوهري، غداة تحملي الأمانة العظمى، لإمارة المؤمنين، متسائلا في خطاب عشرين غشت لسنة 9991 : “كيف يمكن الرقي بالمجتمع، والنساء اللواتي يشكلن نصفه، تهدر حقوقهن، ويتعرضن للحيف  والعنف  والتهميش  في غير مراعاة لما خولهن ديننا الحنيف، من تكريم وإنصاف ؟”.

وأضاف جلالته أن مشروع مدونة الأسرة توخى اعتماد إصلاحات جوهرية تتمثل أساسا في تبني صياغة حديثة بدل المفاهيم التي تمس  بكرامة وإنسانية المرأة وجعل مسؤولية الأسرة تحت رعاية الزوجين، جعل الولاية حقا للمرأة الرشيدة، تمارسه حسب اختيارها ومصلحتها عبر عدم إجبارها على الزواج بغير من ارتضته بالمعروف، مساواة المرأة بالرجل بالنسبة لسن الزواج، بتوحيده في ثمان عشرة سنة، الترخيص بزواج الرجل بامرأة ثانية بصفة شرعية لضرورات قاهرة وضوابط صارمة وبإذن من القاضي بدل اللجوء للتعدد الفعلي غير الشرعي، تبسيط مسطرة إبرام عقد زواج المغاربة المقيمين بالخارج، جعل الطلاق حلا لميثاق الزوجية يمارس  من قبل الزوج والزوجة كل حسب شروطه الشرعية وبمراقبة القضاء الى جانب توسيع حق المرأة في طلب التطليق، لإخلال الزوج بشرط من شروط عقد الزواج، أو للإضرار بالزوجة مثل عدم الإنفاق أو الهجر أو العنف، وغيرها من مظاهر الضرر، الحفاظ على حقوق الطفل بإدراج مقتضيات الاتفاقيات الدولية، التي صادق عليها المغرب وضمان مصلحة الطفل في الحضانة، حماية حق الطفل في النسب في حالة عدم توثيق عقد الزوجية لأسباب قاهرة، بالإضافة إلى تخويل الحفيدة والحفيد من جهة الأم على غرار أبناء الابن، حقهم في حصتهم من تركة جدهم، وإمكانية إقرار مبدأ جواز الاتفاق بين الزوجين في وثيقة مستقلة عن عقد الزواج على وضع إطار لتدبير واستثمار أموالهما المكتسبة خلال فترة الزواج.مدونة الأسرة التي اعتبرت أهم حدث قانوني وحقوقي واجتماعي خلال السنوات الأخيرة، وحسب خطاب جلالة الملك، لا ينبغي أن ينظر إليها على أنها انتصار لفئة على أخرى، بل هي مكاسب للمغاربة أجمعين، الذين غنوا لها وتغنوا بها وبهذه الخطوة النوعية في مجال حقوق المرأة والطفل والأسرة ككل.

قد يهمك ايضا 

دكاترة معطلون يناشدون الملك محمد السادس

مصطفى الرميد يتراجع عن استقالته بعد اتصال من الملك محمد السادس

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على أبرز الانجازات الدبلوماسية للملك محمد السادس خلال الأعوام الأخيرة تعرف على أبرز الانجازات الدبلوماسية للملك محمد السادس خلال الأعوام الأخيرة



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:00 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد مكي يخوض تجربة جديدة في رمضان
المغرب اليوم - أحمد مكي يخوض تجربة جديدة في رمضان

GMT 14:28 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 20:14 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

25 مليون دولار تكلفة ملعب الناظور الجديد

GMT 04:53 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يُتوِّج بجائزة أفضل فنان اجتماعي لعام 2017

GMT 12:21 2016 الجمعة ,27 أيار / مايو

فوائد السمسم

GMT 03:38 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

قديرة جبابلة تؤكد أنّ الرسم على الزجاج موهبة

GMT 01:21 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة قمر تكشف عن إعجابها بسعد لمجرد والأغاني المغربية

GMT 00:58 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تشكيلات تمزج بين الذهب الأبيض والأصفر لشتاء 2016

GMT 01:37 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

العماري يكشف تفاصيل صفقة النقل في الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib