القوات الحكومية السورية تقصف مدينة سقبا التابعة إلى محافظة ريف دمشق
آخر تحديث GMT 18:57:16
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

هدوء يسود جبهات الاقتتال بين فصائل الشمال بعد التوصّل إلى اتفاق جديد

القوات الحكومية السورية تقصف مدينة سقبا التابعة إلى محافظة ريف دمشق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القوات الحكومية السورية تقصف مدينة سقبا التابعة إلى محافظة ريف دمشق

القوات الحكومية السورية
دمشق ـ نور خوام

هزّت انفجارات مناطق في بلدة حزة الواقعة في الجيب الخاضع لسيطرة فيلق الرحمن في القسم الجنوبي الغربي من مناطق سيطرة الفصائل في غوطة دمشق الشرقية، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما ارتفع إلى 6 بينهم طفل عدد الشهداء في مدينة حرستا، وقتل 6 مواطنين بينهم طفل في القصف الجوي على مدينة زملكا، فيما ارتفع إلى 12 بينهم عنصر من الدفاع المدني، عدد القتلى في القصف الجوي على مدينة سقبا، في حين ارتفع إلى 70 على الأقل بينهم 13 طفلاًَ عدد الشهداء في مذبحة بلدة كفربطنا التي نفذتها الطائرات الروسية عبر قصفها بمادة الثيراميت، التي تتألف من بودرة الألمنيوم وأكسيد الحديد، وتتسبب في حروق لكونها تواصل اشتعالها لنحو 180 ثانية، حيث أن هذه المادة تتواجد داخل القنابل التي استخدمتها الطائرات الروسية خلال الأسابيع الأخيرة في قصف الأراضي السورية، وهي قنابل عنقودية حارقة من نوع “”RBK-500 ZAB 2.5 SM”” تزن نحو 500 كلغ، تلقى من الطائرات العسكرية، وتحمل قنيبلات صغيرة الحجم مضادة للأفراد والآليات، من نوع ((AO 2.5 RTM)) يصل عددها ما بين 50 – 110 قنيبلة، محشوة بمادة “Thermite”، التي تتشظى منها عند استخدامها في القصف، بحيث يبلغ مدى القنبلة المضادة للأفراد والآليات من 20 – 30 متر.

وارتفع إلى 1364 بينهم 271 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و173 مواطنة، عدد الشهداء المدنيين ممن قضوا جميعاً منذ الـ 18 من شباط / فبراير الفائت، خلال تصعيد عمليات القصف الجوي والمدفعي على مدن وبلدات دوما وحرستا وعربين وزملكا وحمورية وجسرين وكفربطنا وحزة والأشعري والأفتريس وأوتايا والشيفونية والنشابية ومنطقة المرج ومسرابا ومديرا وبيت سوى وعين ترما ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية المحاصرة، كما تسبب القصف خلال هذه الفترة التي استكملت أسبوعين منذ انطلاقتها، في إصابة أكثر من 5120 مدني بينهم مئات الأطفال والمواطنات بجراح متفاوتة الخطورة، فيما تعرض البعض لإعاقات دائمة، كذلك لا تزال جثامين عشرات المدنيين تحت أنقاض الدمار الذي خلفه القصف الجوي المدفعي والصاروخي من قبل القوات الحكومية السورية على غوطة دمشق الشرقية، ومن ضمن المجموع للشهداء الذين وثقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان 832 مدني بينهم 130 طفلاً دون سن الثامنة عشر و90 مواطنة، ممن استشهدوا منذ صدور قرار مجلس الأمن الدولي، الذي لم يفلح مرة جديدة في وقف القتل بحق أبناء غوطة دمشق الشرقية، كما تسبب القصف بوقوع مئات الجرحى والمصابين، حيث لا تزال أعداد الشهداء قابلة للازدياد بسبب وجود جرحى بحالات خطرة.

وتشهد جبهات القتال بين هيئة تحرير الشام من جهة، وحركة نور الدين الزنكي وحركة أحرار الشام الإسلامية وصقور الشام، هدوءاً بعد ورود معلومات عن التوصل لاتفاق تهدئة بين الطرفين، للتحاور بينهما حول تنفيذ بنود تتعلق بإطلاق سراح المعتقلين والأسرى ووقف الاعتقالات والمداهمات وفتح الطرقات وإزالة السواتر الترابية ووقف التحريض الإعلامي بين طرفي القتال الذي شهده ريف حلب الغربي وأرياف محافظة إدلب، منذ الـ 20 من شباط / فبراير الفائت من العام الجاري 2018.

وأكدت مصادر موثوقة، أن الهدوء الذي سبق الجولة الثانية من الاقتتال، جاء في أعقاب التوصل لاتفاق بين جانبي القتال، بعد سلسلة وساطات جرت خلال فترة التناحر الدامي بين الطرفين، حيث ينص الاتفاق على وقف الاقتتال بين الطرفين لمدة 48 ساعة، منذ صباح يوم الجمعة الـ 9 من آذار / مارس الجاري من العام 2018، حتى الـ 11 من الشهر ذاته، على أن يجري معها وقف كافة الحملات التحريضية من الإعلام “الرسمي والموازي والرديف”، لهذه الفصائل المتناحرة فيما بينها، وأكدت مصادر موثوقة أن الوساطة جرت من فيلق الشام المدعوم من دولة إقليمية، كذلك يشار إلى هيئة تحرير الشام استعادت كل من ريف المهندسين الأول وريف المهندسين الثاني وريف الأطباء والشيخ علي والفوج 46 وتديل وعاجل وأورم الصغرى وتقاد وكفر نوران والتوامة وكفركرمين وحاجز كفرناها، ومعارة النعسان وميزناز وحاجز القناطر، كما تمكنت من استعادة مناطق زردنا ورام حمدان وحزرة وكفريحمول ومعرة مصرين وترمانين وتلعادة وقاح وعقربات وكفرلوسين وأطمة ودير حسان، في حين أظهرت نسخة من شريط مصور القيادي في هيئة تحرير الشام، المدعو “أبو اليقظان المصري”، والذي يشغل أحد المناصب القيادية في الهجوم المعاكس لتحرير الشام، وهو يخطب بجمع من مقاتلي الهيئة خلال اقتتال قائلاً لهم “إن الله شرفكم يا أهل الشام بأن تشهدوا قتال الأمريكان وقتال الملاحدة الروس والمرتدين من جيش بشار والمفسدين ممن أفسدوا في الأرض وتقاتلوا الخوارج ومن ثم من الله عليكم بقتال البغاة، اقتربت النهاية وتمايزت الصفوف وسيستمر القتال حتى تعود الساحة هذه لقتال الكفار، وحركة نور الدين الزنكي بعد معركة حلب لم تفتح معركة واحدة، وأرسلت 40 مقاتلاً إلى نقطة رباط واحدة في منطقة سكيك، ومن ثم انسحبوا بعد 10 أيام، والسلاح جاء للجهاد وبقي مخزناَ كله لنحو عام وسيخرج للجهاد، ومضادات ودبابات ومجنزرات ومستودعات أحرار الشام باتت تحت سيطرتنا والجهاد في الشام أمانة لا تضيعوها””.

وجدّدت القوات التركية وطائراتها، استهدافهما لأماكن في منطقة عفرين، الواقعة في القطاع الشمالي الغربي من محافظة حلب، حيث استهدف القصف مشفى عفرين، الذي يعد المشفى الوحيد في المدينة، متسبباً بوقوع مذبحة في المشفى ومحيطه، راح ضحيتها 16 شهيداً على الأقل، بينهم سيدتان حوامل، فيما أصيب آخرون بجراح متفاوتة الخطورة، حيث لا يزال عدد الشهداء قابلاً للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة، وبذلك يرتفع إلى 43 عدد الشهداء الذين قضوا اليوم الجمعة الـ 16 من آذار / مارس من العام الجاري 2018، من ضمنهم 7 أطفال وسيدتان، ليرتفع كذلك 270 بينهم 43 طفلاً و28 مواطنة، عدد الشهداء المدنيين من المواطنين الكرد والعرب والأرمن، ممن قضوا في القصف الجوي والمدفعي والصاروخي التركي، وفي إعدامات طالت عدة مواطنين في منطقة عفرين، منذ الـ 20 من كانون الثاني / يناير من العام 2018، كما تسبب القصف بإصابة مئات المواطنين بجراح متفاوتة الخطورة

وتدور اشتباكات عنيفة بين وحدات حماية الشعب الكردي وقوات الدفاع الذاتي من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية والقوات التركية من جانب آخر، على محاور في المدخل الشمالي لمدينة عفرين، في محاولة من قوات عملية “غصن الزيتون” تحقيق تقدم في المنطقة واقتحام المدينة، حيث تستميت القوات الكردية في صد الهجوم المصحوب مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف، تسبب بوقوع خسائر بشرية مؤكدة في صفوف الطرفين، حيث كان ارتفع إلى 447 على الأقل من عناصر القوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية بينهم 71 جندياً من القوات التركية، ممن قتلوا وقضوا في الاشتباكات مع القوات الكردية في منطقة عفرين، فيما ارتفع إلى 429 عدد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وقوات الدفاع الذاتي، ممن قضوا في القصف والاشتباكات بريف عفرين وذلك منذ بدء عملية “غصن الزيتون”، كما كان قتل 91 على الأقل من عناصر القوات الحكومية السورية الشعبية في القصف التركي منذ بدء دخولهم في الـ 20 من شباط / فبراير من العام الجاري 2018

وتمكنت القوات التركية من التقدم والوصول إلى محيط بلدة معبطلي “ماباتا”، التي يقطنها مواطنون كرد من الطائفة العلوية، وسط عمليات قصف تستهدف مناطق في أطراف البلدة ومحيطها، مع استمرار القصف التركي على مدينة عفرين وريفها، وسط تحليق للطائرات الحربية التركية في سماء المنطقة، في حين تتواصل حركة نزوح المواطنين من مدينة عفرين نحو بلدتي نبل والزهراء، في محاولة من المدنيين للوصول إلى هاتين البلدتين اللتين يسيطر عليهما المسلحون الموالون للنظام، بعد نزوح أكثر من 35 ألف مدني خلال الـ 48 ساعة الفائتة، فراراً من المدينة التي تعيش أوضاعاً إنسانية كارثية، إذ لا يزال يسود منطقة عفرين تخوف على حياة مئات آلاف المدنيين المتواجدين في مدينة عفرين والقرى المتصلة معها، وسط نداءات متكررة أطلقها المدنيون  إلى المجتمع الدولي للتحرك حيال المحرقة التركي التي بدأت يوم الأربعاء الـ 14 من آذار / مارس من العام الجاري 2018، عبر قصف جوي وبري مكثفين على مدينة عفرين التي تشهد مع المناطق المتصلة بها قطعاً للكهرباء والمياه والاتصالات وتناقص حاد في مادتي الخبز والوقود، في حين تواصل طوابير المدنيين اصطفافها أمام الفرن الوحيد المتبقي لمدينة عفرين، للحصول على مادة الخبز التي شهدت في الأيام الأخيرة تناقصاً كبيراً.

وارتفع إلى 24 بينهم مقاتل واحد عدد الذين انضموا يوم أمس الخميس إلى قافلة شهداء الثورة السورية، ففي محافظة ريف دمشق استشهد 22 مواطناً هم 20 مواطناً بينهم 4 أطفال ومواطنتان استشهدوا في مذبحة زملكا التي نفذتها الطائرات الحربية، ومواطنان اثنان استشهدا في القصف من قبل الطائرات الحربية على مناطق في بلدة حزة، وفي محافظة حمص قضى مقاتل من الفصائل المقاتلة خلال اشتباكات مع القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، في محور حوش حجو بريف حمص الشمالي، وفي محافظة دمشق استشهد مواطن جراء سقوط القذائف على مناطق في وسط العاصمة، و8 من عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها جراء إصابتهم في قصف واشتباكات مع تنظيم “داعش” والفصائل، وقتل ما لا يقل عن 4 مقاتلين من تنظيم “داعش” والفصائل من جنسيات غير سورية، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية السورية تقصف مدينة سقبا التابعة إلى محافظة ريف دمشق القوات الحكومية السورية تقصف مدينة سقبا التابعة إلى محافظة ريف دمشق



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية

GMT 09:05 2022 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

النجمة اللبنانية رولا قادري تعود من جديد بأغنية "يا قلب"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib