بريطانيا توجه ضربة موجعة للاتحاد الأوروبي بإبرام صفقات تجارية
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

طالبوا بفتح أسواقها أمام المواد الغذائية غير القانونية

بريطانيا توجه ضربة موجعة للاتحاد الأوروبي بإبرام صفقات تجارية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بريطانيا توجه ضربة موجعة للاتحاد الأوروبي بإبرام صفقات تجارية

الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيسة الوزراء تيريزا ماي
لندن ـ سليم كرم

يرغب الجمهور البريطاني كثيرًا في التخلي عن خطط صفقة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة؛ لحماية معايير السلامة الغذائية العالية في المملكة المتحدة، وتُعد هذه النتيجة بمثابة تصويت علني بعدم الثقة في استراتيجية تجارة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والتي أعدتها رئيسة الوزراء تيريزا ماي، وتهدف إلى توجيه ضربة محتملة للتجارة في الاتحاد الأوروبي من خلال وضع "بريطانيا العالمية" وعقدها صفقات مع دول أخرى حول العالم.

ويشار إلى أن يطالب المفاوضون التجاريون الأميركيون بريطانيا بفتح أسواقها أمام المواد الغذائية الأميركية غير القانونية في الوقت الراهن بموجب قواعد الاتحاد الأوروبي باعتبارها سعر اتفاقية التجارة الحرة، هذه الممارسات محظورة في الاتحاد الأوروبي لكنها منتشرة على نطاق واسع في الولايات المتحدة بما في ذلك تجارة الدجاج المغسول بالكلور واللحوم المعالجة بالهرمونات واللحوم من الحيوانات التي تغذت على براز الدجاج والمحاصيل المغسولة بمواد كيميائية ومبيدات الأعشاب.

وشكا تقييم حديث لإدارة التجارة الأميركية لأنظمة سلامة الاتحاد الأوروبي من الشروط المكلفة والمرهقة في اللوائح الأوروبية بشأن اللحوم، ووصفت جوانب من لوائح الاتحاد الأوروبي بشأن استخدام المواد الكيميائية بأنها غير ضرورية، وعندما سألوا عما إذا كان التخلي عن المعايير الحالية سيكون باهظًا يستحق دفع ثمن الصفقة، قال 82% من الجمهور إن وضع اللوائح الحالية يجب أن يأخذ الأولوية حتى لو قاموا بإلغاء الصفقة، مقارنة بـ 8% فقط ممن قالوا إن اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة ينبغي استمرارها.

ودافع وزير التجارة في حكومة تيريزا ماي، ليام فوكس، عن احتمال إضفاء الشرعية على الممارسات الزراعية الأميركية المحظورة، وقال للبرلمانيين إنه "يؤمن إيمانًا عظيمًا بإعطاء الجمهور خيارًا بشأن ما يأكلونه" ولكن لا توجد أسباب صحية تدفعك لعدم أكل الدجاج المغسولة في الماء المعالج بالكلور،  فقط وسائل الإعلام "مهووسة" بمثل هذا اللحم.

وأظهر الاستطلاع الذي أجراه معهد أبحاث السياسات العامة (IPPR) والذي أجرته Opinium، أن الجمهور يؤيد التوافق مع لوائح الاتحاد الأوروبي لضمان التوصل إلى اتفاق تجاري أفضل مع الاتحاد الأوروبي، كما أظهر تقرير أوسع أعدته مؤسسة الأبحاث التقدمية أن الناخبين  يعارضون بالمثل أي تخفيض في معايير الغذاء.
 
وظهرت مقايضات وعقبات أخرى في استراتيجية "بريطانيا العالمية" هذا الأسبوع بعد أن قال الممثل الأعلى للهند في المملكة المتحدة إن زيادة حرية الحركة للهنود في القدوم إلى بريطانيا ستحتاج إلى تقديمها للهند لفتح أسواقها أمام البضائع البريطانية، على الرغم من أن مثل هذا التحرك لتخفيف مراقبة الهجرة من المرجح أن يمنح المملكة المتحدة دفعة اقتصادية، من المرجح أن يقوض هدف الحكومة المستمر منذ أمد طويل وهو خفض الهجرة إلى عشرات الآلاف، وفي الأسبوع الماضي، قال كبير الدبلوماسيين في اليابان لصحيفة إنه سيعطي أولوية للاتفاق مع الاتحاد الأوروبي على اتفاقية مع بريطانيا ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وقال مارلي موريس، كبير الباحثين في IPPR وكاتب التقرير "إن الاقتراع الجديد يعطي الجمهور عمومًا الأولوية للسلامة الغذائية للصفقة التجارية مع الولايات المتحدة، كما أنهم يفضلون الاستمرار في التوافق مع معايير المستهلك والبيئة والبيئة في الاتحاد الأوروبي بشأن إزالة القيود التنظيمية، مع وجود وزير التجارة الأميركي ويلبر روس، يدل ذلك على أن قواعد خندق المملكة المتحدة على واردات الغذاء كشرط مسبق لاتفاق للتجارة".

وأعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن حماسه لاتفاق تجاري عظيم وكبير جدًا ومثير مع بريطانيا بعد أن تغادر الاتحاد الأوروبي.وفي رد على النتائج الجديدة، قال متحدث باسم وزارة التجارة الدولية البريطانية "لقد أوضحنا أن المملكة المتحدة ستحافظ على معاييرها العالية للرعاية الحيوانية والمعايير البيئية في اتفاقيات التجارة الحرة المستقبلية".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا توجه ضربة موجعة للاتحاد الأوروبي بإبرام صفقات تجارية بريطانيا توجه ضربة موجعة للاتحاد الأوروبي بإبرام صفقات تجارية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib