حظر تشغيل القاصرات في العمل المنزلي يوجه خطابًا إلى الأحزاب السياسية في المغرب
آخر تحديث GMT 22:02:14
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

أكد أنه ينتظر صدور القانون 19.12 في الجريدة الرسمية

"حظر تشغيل القاصرات في العمل المنزلي" يوجه خطابًا إلى الأحزاب السياسية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

تشغيل القاصرات في العمل المنزلي
الرباط - سناء بنصالح

كشف الائتلاف الجمعوي من أجل حظر تشغيل القاصرات في العمل المنزلي عزمه على مواصلة نضاله من أجل القضاء على استغلال الأشخاص القاصرين في العمل المنزلي، هذه الممارسة الهجينة التي لا تشرف المغرب، وذلك في انتظار صدور القانون 19.12 في الجريدة الرسمية والنصوص التطبيقية، خاصة قائمة الأعمال الخطرة، كما أكد الائتلاف عزمه على الاستمرار في محاربة استغلال الأشخاص القاصرين في العمل المنزلي.

ودعا الائتلاف جميع الأحزاب السياسية إلى أخذ مطالبهم بعين الاعتبار في برامجهم الانتخابية والحرص على أسبقية تنفيذها، من قبيل تنفيذ توصيات منظمة العمل الدولية فيما يخص الأعمال الخطرة، بما فيها منع استغلال الأشخاص القاصرين في العمل المنزلي، برامج لتحسيس وتوعية الساكنة لخطورة ولا قانونية استغلال الأشخاص القاصرين في العمل المنزلي والزامية احترام حقوق الطفل، تنفيد برامج جهوية لحماية الاطفال من إغراءات السماسرة بالقيام بحملات  صارمة ضد الوسطاء والمضاربين، وتنفيد برامج جهوية لانتشال القاصرين من الاستغلال في المنازل ومرافقتهم نفسيا وصحيا لإعادة ادماجهم اجتماعيا وفي المدرسة.

ووافق مجلس المستشارين، ليلة الثلاثاء 26 تموز/يوليو 2016، في إطار القراءة الثانية، على مشروع القانون 12-19 الخاص "بتحديد شروط الشغل والتشغيل المتعلق بالعمال المنزليين"، وبناء على اقتراح وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية  ألغى المستشارون التحسينات التي ادخلتها يوم الإثنين لجنة "التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية" لمصلحة القاصر ين والقاصرات، على الخصوص تطبيق 18 عامًا حدًا أدنى لسن لولوج العمل المنزلي، ابتدءًا من تاريخ صدور القانون في الجريدة الرسمية، تكريس سنتين كمدة انتقالية لتسوية أوضاع عشرات آلاف الأشخاص القاصرين الموجودين في وضعية استغلال حاليا وعند صدور القانون، حظر "تشغيل" أشخاص قاصرين جدد خلال هذه الفترة الانتقالية.

واختار بعض  المستشارات والمستشارين من فرق مختلفة بين ما يمليه ضميرهم لصالح حماية الطفل وإملاء التصويت من رؤساء فرقهم وأحزابهم على التعديلات التي جاء بها وزير التشغيل، صوت بالإيجاب 27 من ستة فرق (حزب العدالة والتنمية - التجمع الوطني للأحرار - الحركة الشعبية - حزب التقدم والاشتراكية - حزب الاستقلال - الكنفدرالية العامة للمقاولين في المغرب) وصوت ضد المشروع 23 من اربعة فرق (حزب الأصالة والمعاصرة -  الإتحاد الاشتراكي -  الإتحاد المغربي للشغل -  الكنفدرالية الدمقراطية للشغل) فيما لم يشارك فريق الإتحاد الدستوري في عملية التصويت.

ويحدد النص الموافق عليه السن الأدنى لولوج العمل المنزلي في 18عامًا، مما يعد تقدما هاما في مجال حماية الطفل في بلادنا، لكن بالمقابل، يحدد مشروع القانون فترة انتقالية من خمس سنوات يُسمح خلالها باستغلال القاصرات والقاصرين ما بين  16 و17 عامًا في العمل المنزلي، الامر الذي يُناقض كليا الأسباب الحقوقية والمجتمعية الموجبة لتحديد السن الأدنى في 18 عامًا كما يعزز ظروف انتشار استغلال الأشخاص القاصرين والمتاجرة فيهم.

ولا يتضمن النص الذي تم التصويت عليه أية إشارة لمقتضيات عملية، كما لا يحيل على أي نص تشريعي مستقبلي يُعتمد للقضاء قانونا على الاستغلال القائم داخل " فضآت مغلقة (المنازل) " بالنسبة إلى عشرات آلاف القاصرات والقاصرين المستغلين حاليا ، مما يعكس عدم وجود رؤية مجتمعية واضحة، والتسرع الذي ساد في عملية اعتماد مشروع القانون من قبل مجلسي البرلمان لاعتبارات سياسية.

وبغض النظر عن المغزى السياسي للتحالف، الذي ظهر ساعة التصويت على بعد اسابيع من الانتخابات التشريعية، سجل الائتلاف أن دعوته إلى أخد "مصلحة الطفل الفضلى" بعين الاعتبار، و إلى احترام التزامات بلادنا في مجال حقوق الطفل، كما دعت إليه مرارًا المؤسسات الوطنية والدولية، لم تجد آذانًا صاغية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حظر تشغيل القاصرات في العمل المنزلي يوجه خطابًا إلى الأحزاب السياسية في المغرب حظر تشغيل القاصرات في العمل المنزلي يوجه خطابًا إلى الأحزاب السياسية في المغرب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:52 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ناسا تطلق مهمة أوروبا كليبر إلى قمر المشترى بحثًا عن حياة

GMT 21:22 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 00:43 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الذكاء الاصطناعي يحاكي الموسيقى دون إبداع

GMT 02:15 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترفع سعر شراء القمح المحلي 10% للموسم الجديد

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib