الدار البيضاء - جميلة عمر
أسفرت نتائج الانتخابات الجزئية لمجلس المستشارين، لملء المقاعد الشاغرة للجماعات المحلية، الخاصة بجهة الدار البيضاء سطات، عن فوز كل من جمال بنربيعة عن حزب الاستقلال، بعد حصوله على 626 صوت، والعربي الهرامي عن حزب الأصالة والمعاصرة بـ564 صوت.
كما أعطت نتائج هذه الانتخابات، التي جرت اليوم الخميس، مقعد لحزب الحركة الشعبية بعد حصول عزيز مهدب على 564 صوت، كما تمكن حزب الاتحاد الاشتراكي من الفوز بمقعد بالمجلس، إذ تمكن رشيد صقوقع من حصد 440 صوت.
وإذا كانت هذه النتائج لم تكن في صالح بعض المرشحين، كعبد الرحيم وطاس عن حزب التجمع الوطني للأحرار الذي حصد 397 صوت فقط، فإنها من جهة أخرى أظهرت ما يصفه بعض المتتبعين، عن وجود "صفقة سياسية"، بين بعض الأحزاب، بخاصة أن بعض المرشحين لم يحصلوا على الأصوات المتوقعة.
من جهة أخرى وفي السياق نفسه، كانت المحكمة الدستورية قد ألغت انتخاب زين العابدين الحواص في مجلس النواب وإعطاء أمرها بإجراء انتخابات جزئية بخصوص المقعد الذي كان يشغله. وحسب مصادر مطلعة، فقد برز للواجهة في الأونة الأخيرة قبل اليوم مجموعة من أعيان المدينة الذين لم يظهر لهم أثر منذ أخر استحقاق انتخابي، حيث أضحوا يتجولون في مدن وقرى الإقليم ويلتقون بعدد من سماسرة الانتخابات وبالناشطين الاجتماعيين والحقوقيين. ويعود سبب بروز هؤلاء الأعيان للواجهة من جديد لرغبتهم في التقرب أكثر من الناخبين لنيل أصواتهم في الانتخابات الجزئية التي أجريت الخميس.
وعلاقة بالموضوع ذاته، اتحدت مجموعة من فعاليات وأعيان منطقة السوالم والساحل في إقليم برشيد لدراسة وهندسة كيفية الحفاظ على المقعد الشاغر الذي كان بحوزه برلماني من المنطقة، وقطع الطريق على ممثلي مدينة برشيد خاصة في ظل بروز بعض الأسماء من محور برشيد، والتي أبدت استعدادها للظفر بالمقعد مهما كلفها الثمن، فضلا على بعض المرشحين القادمين من الدار البيضاء والذين تم فرضهم لتمثيل بعض الأحزاب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر