عبد الإله بن كيران يستقبل ضيوفًا كان وزير من العدالة والتنمية شكك في نواياهم
آخر تحديث GMT 16:41:38
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

شخصيات يسارية وحقوقية تحل في بيته عقب مشاركتها في ملتقى شبيبة الحزب

عبد الإله بن كيران يستقبل ضيوفًا كان وزير من "العدالة والتنمية" شكك في نواياهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد الإله بن كيران يستقبل ضيوفًا كان وزير من

عبد الإله بن كيران يستقبل ضيوفًا
الرباط ـ رشيدة لملاحي

استقبل أمين عام حزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران، في بيته في الرباط، ضيوف "ملتقى شبيبة العدالة والتنمية" المغربي، الناشطة اليسارية لطيفة البوحسيني وعبد الصمد بلكبير وعادل بن حمزة عن حزب "الاستقلال"، بالإضافة إلى الأستاذ الجامعي حسن طارق، والكاتب الوطني لشبيبة حزب"المصباح" وأعضاء آخرين.

 واعتبر عدد من المتتبعين أن حلول هذه الشخصيات في منزل زعيم حزب"المصباح"، رسالة لتبديد  الجدل الذي أثاره  تصريح وزير العمل المغربي محمد يتيم، الذي شكك في نوايا الشخصيات اليسارية والحقوقية التي شاركت في الملتقى الأخير لشبيبة حزب"المصباح" في مدينة فاس.

وكانت بعض القيادات داخل حزب  بن كيران قد ردّت بقوة على هذا الموقف، وصلت إلى حد تقديم اعتذار إلى شخصيات يسارية، ساندت حزبهم في مراحل سياسية صعبة وتضامنت مع الشباب المعتقلين ودافعت عنهم، حيث حذرت البرلمانية آمنة ماء العينين، من عدم هدم مسار تقارب الاسلاميين واليسار في عهد رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، قائلة "بكل الحسرة والأسف، أول ما فعلته هذا الصباح هو الاتصال بالصديقين العزيزين حسن طارق ولطيفة البوحسيني للاعتذار".
وأضافت ماء العينين، "اعتذار حملته كل ما تعنيه لي صداقة شخصين استثنائيين في كل شيء، شخصين لن يعرفهما إلا من أحتك بهما احتكاكا إنسانيًا قبل أن يكون سياسيا أو فكريا"، مؤكدة أنها "وجدتهما راقيين كبيرين متحملين لكل ما يصيبهما من أذى نتيجة استقلالية مواقفهما من رفاق الدرب، قبل أن تنالهما نيران من لم يمنحوه إلا الدعم على قاعدة مشترك النضال الديمقراطي، رغم اختلاف المرجعيات والايديولوجيا".

 وقالت البرلمانية عن حزب "المصباح"، إن الأمين العام للحزب بن كيران لعب دورًا استثنائيا في إحداث تقارب بين مختلف التوجهات إسلامية ويسارية وليبرالية وشعبية في أفق بناء تيار قوي يخترق كل الحساسيات، ويرفع أولوية الديمقراطية والإصلاح السياسي وتأمين مناخ التداول السياسي، من دون أن يمس ذلك بالحق في الاختلاف الفكري والإيديولوجي حيث من حق الجميع تأطير المجتمع، بما يراه مناسبا لتكون الكلمة الفصل للمواطنين أنفسهم".

 وتابعت المتحدثة نفسها توضيحها: "لا نريد أن نهدم كل ما حققناه على هذا المسار، بل نطمح الى توسيع هذا التيار الذي يخترق أوصال كل التنظيمات وكل الفئات الاجتماعية، بحس ديمقراطي يدبر الاختلاف برقي"، مشيرة إلى أن "البوحسيني وطارق وغيرهم دعموا حزب العدالة والتنمية وتجربة بن كيران، فيما آمنوا أنه يخدم المشروع الديمقراطي، ولم يتوانوا عن انتقاد ما يعتبرونه مناقضًا للدستور والديمقراطية في تجربة بنكيران وتجربة الحزب انسجاما مع قناعاتهم".

وسبق لعضو الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية" عبد العالي حامي الدين أن أكد أن الشخصيات السالف ذكرهم ، هم وغيرهم من أبناء اليسار المغربي الحقيقي "ملكيون حتى النخاع وديموقراطيون حتى النخاع، ووطنيون حتى النخاع" ، ومن يريد أن يصورهم كمنظرين للصدام مع الملكية فهو بالتأكيد لا يعرفهم جيدًا أو تعوزه الحجة ليدافع عن رأيه، فيلجأ لنظرية الشيطنة هروبًا من النقاش الحقيقي.

يذكر أن الوزير محمد يتيم قال في مقال نشره الموقع الإلكتروني لحزب العدالة والتنمية ، "إذا كانت المناضلة الغيورة البوحسيني أو حسن طارق أو عبد الصمد بلكبير لهم رأي آخر، أو كانوا يبحثون في العدالة والتنمية عن ذلك الحزب الذي افتقدوه في اليسار، وفِي أمينه العام عن المهدي بن بركة، أو إبراهام السرفاتي، فليس حزب العدالة والتنمية الذي خشية أن ينعت بالمخزنية ، سيرضى لنفسه أن يضطلع بدور كاسحة ألغام، ولا بالذي سيتطوع بالعودة بالبلاد إلى تاريخ تنازع وصدام مع الملكية أكل فيه أوفقير الثوم بفم حركة بلانكية وأنتجت أعوام رصاص كان يضرب في الاتجاهين" .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الإله بن كيران يستقبل ضيوفًا كان وزير من العدالة والتنمية شكك في نواياهم عبد الإله بن كيران يستقبل ضيوفًا كان وزير من العدالة والتنمية شكك في نواياهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib