سياسي من حزب المحافظين يهاجم وزارة الخزانة البريطانية وينتقد أساليبها
آخر تحديث GMT 08:40:22
المغرب اليوم -
وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد
أخر الأخبار

اتهم المسؤولين بالتلاعب في الأرقام للبقاء في السوق الجمركي للاتحاد الأوروبي

سياسي من حزب "المحافظين" يهاجم وزارة الخزانة البريطانية وينتقد أساليبها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سياسي من حزب

جاكوب ريس موغ سياسي من حزب المحافظين ورئيس مجموعة الأبحاث الأوروبية
لندن ـ سليم كرم

صعدّ جاكوب ريس موغ، سياسي من حزب المحافظين، ورئيس مجموعة الأبحاث الأوروبية المؤيدة للخروج من الاتحاد الأوروبي، هجومه على وزارة الخزانة البريطانية، واتهم المسؤولين بالتلاعب بالأرقام لمحاولة الحفاظ على بقاء بريطانيا في الاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي، وفي الوقت الذي يستعد فيه كبار الوزراء لمناقشة علاقة بريطانيا المستقبلية مع الاتحاد الأوروبي، قال ريس موغ، إن أي صفقة تحفظ بريطانيا في منطقة جمركية مشتركة مع الاتحاد الأوروبي ستكون غير مقبولة.

وأضاف موغ أن أي نمذجة اقتصادية للخزانة تشير إلى أن بريطانيا ستكون اسوأ حالا إذا خرجت من الاتحاد الجمركي هي ذات "تأثر سياسي واضح". وجاء تدخله بعد أن تركت رئيسة الوزراء تيريزا ماي، في اليوم الأخير من زيارتها الرسمية للصين الباب مفتوحا لاتفاق جمركي مع الاتحاد الأوروبي، بالرغم من أن الوزراء قالوا إن بريطانيا ستغادر الاتحاد الجمركي الحالي، ومع ذلك، أوضح ريسموغ أن أي ترتيب من هذا القبيل لن يكون مقبولا لدى أعضاء حزب المحافظين المستقلين، لأنه سيمنع بريطانيا من إبرام صفقات تجارة حرة مع دول أخرى.

وقال لراديو "بي بي سي"، "نحن بحاجة إلى أن نكون أحرار في التعامل مع بقية العالم، ويجب أن نخرج من التعريفة الخارجية المشتركة الحمائية التي تحمي أساسا الصناعات غير الفعالة في الاتحاد الأوروبي على حساب المستهلكين البريطانيين". وكرر إدعاءه المثير للجدل في مجلس العموم بأنه سمع رئيس المؤيدين للبقاء في الاتحاد الأوروبي يقول إن مسؤولي وزارة الخزانة قاموا عمدا بوضع نموذج اقتصادي يوضح أن جميع الخيارات الأخرى غير البقاء في الاتحاد الجمركي "سيئة".

وفي يوم الجمعة، أوضح وزير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ستيف بيكر، لأعضاء البرلمان قائلا إن تصريحات ريس موغ عن تصريحات تشارلز غرانت، رئيس مركز الإصلاح الأوروبي، كانت "صحيحة بشكل أساسي"، بعد تسجيل صوتي للاجتماع الذي كان فيه، ومع ذلك، أوضح السيد ريس موغ أنه يقف إلى جانب ادعائه الأصلي.

وقال موغ "إن غرانت يحصل على إحاطات خاصة من وزارة الخزانة ضد سياسة الحكومة، وهذا أمر خطير جدا، وهذا يقول إن المسؤولين يحددون السياسة، وأن لديهم هدفا يقود السياسة ضد ما قد يقرره السياسيون". ولفت إلى أنه منذ قرار استفتاء الاتحاد الأوروبي في عام 2016، عندما كان المستشار جورج أوسبورن آنذاك يدافع عن البقاء، كان من الواضح أن التوقعات الاقتصادية للخزينة أصبحت مسيسة، وقال "مع كل التوقعات، فإن الافتراضات التي تقوم بها في البداية تحدد النتائج التي تحصل عليه، وإذا نظرتم إلى التوقعات التي أجرتها وزارة الخزانة قبل الاستفتاء، فإنها كانت إهانة، ومن الواضح أنها تأثرت سياسيا، وقد أنشأ جورج أوسبورن مكتب مسؤولية الميزانية لأن تسيير توقعات الخزينة قد تم تسييسه، وكان يعتقد أنه لا يمكن الاعتماد عليها لأسباب سياسية، ومع الاستفتاء ومع الاتحاد الأوروبي، عادت وزارة الخزانة إلى وضع التوقعات، وكانت مفيدة سياسيا بالنسبة لهم، كما يفعلون الآن"، مؤكدا أن مسؤوليها يتلاعبون بالأرقام.

ورفض غرانت ما ذكره ريس موغ ، على الرغم من اعترافه بأن الكثيرين في الخزينة اعتبروا البقاء في الاتحاد الجمركي "الخيار الأقل ضررا" للاقتصاد. وقال متحدث باسم وزارة الخزانة "وزيري الخزانة والمسؤولين يعملون جاهدين لتقديم أفضل صفقة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وقالت رئيسة الوزراء والمستشار "مرارا أننا سنغادر كل من السوق الموحدة والاتحاد الجمركي، وأي اقتراح عكس ذلك هو ببساطة كاذب".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسي من حزب المحافظين يهاجم وزارة الخزانة البريطانية وينتقد أساليبها سياسي من حزب المحافظين يهاجم وزارة الخزانة البريطانية وينتقد أساليبها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib