واشنطن - يوسف مكي
يواجه أعضاء خلية "أنجم شودري" المتطرفة، السجن، بعد إعلان تأييديهم لـ "داعش"، في خطابات كراهية، دعت إلى قيادة 40 شاحنة في شارع أكسفورد مليئة بالمتفجرات. وتسلل ضابط سري إلى فرع الجماعة المحظورة في مدينة لوتون المعروفة بآل مهاجرون (ALM)، وسجل لهم خطبًا سرًا على مدى 20 شهرًا، قبل أن تداهم الشرطة مقر الجماعة، وتلقى القبض على اثنين من المتطرفين.
وأشادت المجموعة بتنظيم "داعش"، وحثّت غيرها على دعم الجماعة الإرهابية، والسفر إلى سورية للقتال، في اجتماعات حضرها أكثر من 80 شخصًا بمن فيهم أطفال صغار. واستمعت محكمة أولد بيلي لأحد التسجيلات المفزعة التي سجلت في 2 يوليو/تموز 2015، وتحدث محمد شودري البالغ من العمر 23عامًا، عن قيادة 40 شاحنة في شارع أكسفورد ممتلئة بالكامل بالمتفجرات".
وكان يتحدث لنحو 40 شخصًا في اجتماع الدعوة الوحيدة، في بلدة بيدفوردشير، وقال "الموجة قادمة - إما أن تكون جزءًا منها أو أن تغرق، برضاك أو رغما عنك". وساعده زميله المدعي عليه، زهير رحمن، 39 عامًا، في تنظيم سلسلة من الاجتماعات في تموز/يوليو 2015، والتي عقدت في سرادق في الحديقة الخلفية له، وبالقرب من الكنيسة الانجليكانية المجاورة في لوتون.
وقال القاضي مايكل توبولسكي، إن "محمد شودري وزهير رحمن، أدينا بالإجماع من قبل المحلفين بعقد لقاءات تتحدث عن دعم منظمة إرهابيه شريرة، ويقوم أعضائها وأنصارها بالاختطاف والقتل، وإفساد مبادئ وممارسات الدين".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر