قلق كبير في إسرائيل بسبب الخسائر التي يتكبدها داعش في العراق وسورية
آخر تحديث GMT 18:41:47
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

خشية من تفجيرات على غرار اعتداء مصنع الغازات الصناعية في فرنسا

قلق كبير في إسرائيل بسبب الخسائر التي يتكبدها "داعش" في العراق وسورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قلق كبير في إسرائيل بسبب الخسائر التي يتكبدها

جندي يسجد بجوار حائط رسم عليه علم داعش
القدس المحتلة - ناصر لاسعد

تخشى إسرائيل، من استخدام "داعش" للأسلحة الكيميائية ضد مواطنيها في أوروبا، خاصة أن العديد من اليهود سيسافرون إلى أوروبا خلال عطلة عيد الفصح في أبريل/نيسان المقبل، مما يجعلهم أهداف محتملة وسهلة للتنظيم المتطرّف، وحذّر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي لمكافحة التطرّف، مطلع الأسبوع الجاري، من أنّ "داعش" قد يقوم بالتخطيط إلى تنفيذ هجمات كيماوية في أوروبا في الأشهر المقبلة، ويعتزم المكتب إصدار تحذير عام من السفر إلى عشرات الآلاف من الإسرائيليين الذين يخططون لقضاء عطلهم هناك.

ويشعر المكتب بقلق خاص بسبب الخسائر التي تكبدها تنظيم "داعش" في العراق وسورية، وخوفًا من عودة المقاتلين الأجانب هناك إلى ديارهم في أوروبا وتنفيذ هجمات على غرار هجوم الشاحنة الذي تم في برلين في كانون الاول/ديسمبر الماضي، وأسفر عن مقتل 12 شخصًا، بما في ذلك داليا الياكيم وهو سائح من هرتسليا، وجرح 56 آخرين.

ويعتقد أن تنظيم "داعش" حصل على الأسلحة الكيميائية، من سورية والعراق وليبيا وربما في أماكن أخرى، وبالإضافة إلى هذا السيناريو، كتب الخبراء أن "داعش" حاول استخدام هذه الأسلحة ضد إسرائيل وإمدادها إلى أتباعها هناك أو في الضفة الغربية لتنفيذ الهجوم.

وأشار الخبراء إلى أن أي هجوم على إسرائيل، يمكن أن يُستخدم لحشد الدعم من زوايا جديدة في العالم الإسلامي، وطمس معارضة الآخرين إلى "داعش"، مشيرين إلى أنّ التنظيم المتطرّف قد يفكر في استهداف اليهود أو السياح الإسرائيليين كأهداف له في أوروبا، حيث تتميز بأنها "أهداف وثيقة" على عكس "القاعدة"، والتي ركّزت على "أهداف بعيدة" مثل الولايات المتحدة.

واستخدم "داعش" الأسلحة الكيميائية في العراق وسورية، 52 مرة على الأقل، وفقا لتقرير نشر في نهاية العام الماضي، عن طريق مركز لجمع المعلومات الاستخبارية مقره لندن، وهناك بعض الالتباس حول  استخدام الأسلحة الكيميائية مرة أخرى في أوائل مارس/آذار خلال معركة الموصل، ولكن ليس هناك شك أنه استخدمها مرات عديدة في الماضي.

وبيّن الدكتور اعل كارمون من المعهد الدولي لمكافحة التطرّف - هرتسليا، أن احتمالًا ضعيفًا في هذه المرحلة، من وجود أي هجوم كيماوي في أوروبا، ولم يأخذ احتمالات الهجوم على إسرائيل على محمل الجد، والحقيقة هي أنه حتى "داعش" أثارت اهتمامًا كبيرًا بين عرب إسرائيل وبين الفلسطينيين في الضفة الغربية، وأنه لم يحقّق نجاحّا يذكر فيما يخص الهجمات الفعلية أو تشكيل وجود دائم هناك، وعلاوة على ذلك، لم يسيطر "داعش" على الحدود مع إسرائيل مباشرة، مع الجانب السوري من الجولان التي تسيطر عليها الجماعات الأخرى خلال معظم فترة الحرب الأهلية.

ويمكن أن يحاول "داعش" اطلاق الأسلحة الكيميائية في إسرائيل باستخدام صاروخ، ولكن قدرته لمثل هذه العملية غير واضحة، وإسرائيل لديها قدرات قوية للدفاع الصاروخي، وأخيرا، على عكس الغرب الذي ابتليت به "داعش" مع الضربات الجوية، كانت إسرائيل حريصة على عدم تركيز هجماتها على التنظيم المتطرّف، حيث أنها كانت تقوم بين الحين والأخر بغارات جويّة ضد القوات المعارضة لـ "داعش" بما في ذلك حزب الله ونظام الأسد، وفيما يتعلق بالهجوم على أوروبا، يقول كارمون إنه حتى لو حدث ذلك، فإنه يمكن أن يكون هجوم بدائي جدا أو يمكن أن يكون مجرد تهديدات دون هجوم، مشيرًا إلى أنه أكثر قلقًا بشأن أي هجوم على منشأة كيميائية، مثل الهجوم الذي شنّه الإسلاميين المتطرفّين على مصنع الغازات الصناعية والكيماويات في 26 حزيران/يونيو 2015، قرب ليون، فرنسا، ففي ذلك الهجوم، قام رجل واحد بتفجير سيارة تسير بسرعة عالية خلال بوابات الموقع ومن ثم إلى انفجار قنابل الغاز، مما تسبب في حدوث انفجار هائل.

وأوضح كارمون أن تركيا، وخاصة بالقرب من الحدود مع سورية أو العراق، يمكن أن تكون هدفا أسهل بكثير لـ "داعش" بسبب التوترات الثنائية، وأن عددًا أقل من الإسرائيليين يسافرون هناك في هذه الأيام.

وأظهر "داعش" ميلًا لتشجيع الهجمات البسيطة ولكن الهجمات القاتلة التي تتطلّب التخطيط، محدودة نوعًا ما، لأنها تدخل إلى مرحلة يائسة جديدة، ولكن في نهاية المطاف، لن يكون هجومًا بالأسلحة الكيميائية المتطوّرة مما سيسفر "إن حدث" على عدد منخفض من الضحايا كأي عدد يُقتل بقنبلة عادية أو تبادل لإطلاق النار في منطقة مزدحمة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلق كبير في إسرائيل بسبب الخسائر التي يتكبدها داعش في العراق وسورية قلق كبير في إسرائيل بسبب الخسائر التي يتكبدها داعش في العراق وسورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 09:39 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 20:43 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

ابن صلاج الدين الغماري يفاجئ الجميع بخطوة جريئة

GMT 08:11 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على "الإغلاق الحكومي الجزئي" في الولايات المتحدة

GMT 10:54 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

نصائح في التدبير المنزلي لتنظيف "الغسالة"

GMT 21:40 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تأهل براعم حسنية أغادير للدور الثالث من كأس عصبة سوس

GMT 12:15 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة إنديانابوليس تستضيف في 2021 مباراة "كل نجوم NBA"

GMT 12:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء منافسات بطولة كأس الملك حمد الدولية للغولف الخميس

GMT 00:32 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام سولانكي وكوك لقائمة منتخب إنجلترا لموقعة البرازيل

GMT 13:07 2023 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

غوارديولا يُعلن أن مانشستر سيتي يعيش في أزمة

GMT 14:06 2023 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

التفاصيل الكاملة لأزمة حفل عمرو دياب في لبنان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib