المتحدث باسم مجلس النواب الليبي يكشف أن قانون الانتخابات لن يعاقب أحد
آخر تحديث GMT 14:04:39
المغرب اليوم -
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

أعلن أنه لن يتضمن أي شروط تعجيزية لمنع القيادات السابقة من الترشح

المتحدث باسم مجلس النواب الليبي يكشف أن قانون الانتخابات لن يعاقب أحد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المتحدث باسم مجلس النواب الليبي يكشف أن قانون الانتخابات لن يعاقب أحد

مجلس النواب الليبي
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

كشف عبد الله بليحق، المتحدث باسم مجلس النواب الليبي، أن مشروع قانون الاستفتاء على الدستور المرتقب، لن يتضمن أي شروط لمنع قيادات النظام السابق من الترشح في الانتخابات، المزمع إجراؤها قبل نهاية سبتمبر/أيلول المقبل. وفي غضون ذلك حذرت أطراف سياسية من إجراء تلك الانتخابات قبل الاستفتاء على الدستور.

وأضاف بليحق أن المشروع الذي تتم مناقشته الآن، لن يتطرق في بنوده إلى حرمان الليبيين من الترشح في الانتخابات بسبب توجههم السياسي؛ لكنه سيُعنى بالعملية الانتخابية نفسها، مشيرًا إلى أن القانون المرتقب سيعرض خلال أيام على المجلس للتصويت النهائي.

وأوضح بليحق أن الجلسة الرسمية للبرلمان نظرت في المشروع قبل أيام، وأبدت بعض الملاحظات، قبل أن تعيده ثانية إلى اللجنة التشريعية للنظر فيه، لافتًا إلى أنه من المقرر الانتهاء منه قريبًا، تمهيدًا للتصويت عليه في صورته النهائية.

واتهمت الدكتورة رانيا الصيد، عضو الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور، مجلس النواب بالتسبب في تعطيل خروج مشروع القانون إلى النور، مشيرة إلى أنه البرلمان يرى أن المسودة تتضمن مواد لا يجب أن تمر، الأمر الذي نفاه بليحق بقوله إن البرلمان لا يحق له البت في المسودة، وغير معني بذلك أصلاً. ولكن الصيد قالت إنه لا شأن لمجلس النواب بإصدار قانون للاستفتاء، لافتة إلى وجود رغبة واضحة من الليبيين بضرورة الانتهاء من القانون، كي يتسنى إجراء انتخابات . لكن البرلمان يتحايل متجاوزاً صلاحيته.

ومضت الصيد مستشهدة بالفقرة (12) من التعديل الدستوري السابع، التي نصت على أنه بمجرد انتهاء الهيئة التأسيسية من صياغة مشروع الدستور، يطرح للاستفتاء الشعبي بـ(نعم) أو (لا) خلال 30 يوماً من تاريخ اعتماده، وإذا وافق الشعب عليه بالثلثين تصدق الهيئة على اعتباره دستوراً للبلاد، ويحال إلى مجلس النواب لإصداره؛ لكن لو رفض فإن الهيئة تعيد صياغته وطرحه ثانية للاستفتاء في مدة لا تتجاوز 30 يوماً من تاريخ إعلان نتائج الاستفتاء الأول، ويصدر مجلس النواب قانون الانتخابات العامة، وفقاً للدستور خلال 30 يوماً من تاريخ إصدار الدستور.

وألقى المجلس الأعلى للدولة بالكرة في ملعب مجلس النواب، وصوت على مشروع قانون الاستفتاء قبل إحالته إليه، ما دفع الدكتور عبد السلام نصية، عضو لجنة الحوار بمجلس النواب، للتعليق قائلا: "نستغرب وبقوة عدم تعاطي مجلس الدولة مع مقترح تعديل الاتفاق السياسي (مخرجات تونس) بنفس الكيفية، التي تعاطي بها مع مشروع قانون الاستفتاء (...). أهي مجرد مماحكات سياسية، وعملية كسب نقاط وتسجيل مواقف فقط، دون البحث عن حل حقيقي للأزمة الليبية؟".

وطالبت أطراف سياسية وقبائلية مجلس النواب بضرورة الإسراع في إقرار مشروع قانون الاستفتاء على مشروع الدستور، وإحالته إلى الشعب للتصويت عليه. فيما دعا المبعوث الأممي غسان سلامة، البرلمان إلى إصدار قانون للاستفتاء قبل تنفيذ الاستفتاء على الدستور، مضيفا أنه "من المنطقي أن يكون هناك إطار دستوري قبل خوض الانتخابات". وردًا على الصيد بأن مجلس النواب غير معني بسن قانون للاستفتاء على الدستور، قال أبو بكر بعيرة، عضو البرلمان: إن المجلس هو المخول له إعداد المشروع، وليس أي جهة أخرى.

وفي سياق متصل، قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، إنه ينبغي لليبيا ألا تتعجل إجراء انتخابات في العام الجاري، نظرا لانتشار العنف، وعجز السلطات عن ضمان حرية التجمع أو التعبير، وهما أمران ضروريان للتصويت.

وقال إريك جولدستين، نائب مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "هيومن رايتس ووتش"، إنه "لا يمكن لليبيا اليوم الابتعاد أكثر عن احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان، إضافة إلى الشروط المقبولة لإجراء انتخابات حرة. وعلى السلطات أن تكون قادرة على ضمان حرية التجمع، وتكوين الجمعيات والتعبير لأي شخص يشارك في الانتخابات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتحدث باسم مجلس النواب الليبي يكشف أن قانون الانتخابات لن يعاقب أحد المتحدث باسم مجلس النواب الليبي يكشف أن قانون الانتخابات لن يعاقب أحد



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية

GMT 09:05 2022 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

النجمة اللبنانية رولا قادري تعود من جديد بأغنية "يا قلب"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib