دمشق ـ نور خوام
تجددت الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام من جانب آخر، على محاور في محيط منطقة تل بردعيا، في ريف دمشق الجنوبي الغربي، إثر هجوم من قبل القوات الحكومية السورية في المنطقة القريبة من ريف القنيطرة الشمالي، وترافقت الاشتباكات مع قصف مكثف من قبل القوات الحكومية السورية وقصف من الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة على مناطق الاشتباك، حيث تسببت الاشتباكات في سقوط خسائر بشرية، إذ قضى 4 مقاتلين على الأقل من الفصائل، ومعلومات عن قتلى من القوات الحكومية السورية
وتعرّضت مناطق في في مدينة حرستا ومناطق أخرى في أطرافها الواقعة من جهة إدارة المركبات في غوطة دمشق الشرقية، لقصف بأكثر من 10 قذائف، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وكانت الطائرات الحربية أغارت قبل ساعات مستهدفة مناطق في مدينة حرستا، دون ورود معلومات عن تسببها بوقوع إصابات، وارتفع إلى 18 على الأقل عدد القتلى منذ صباح اليوم، هم 5 قتلى بينهم طفل قتل في القصف المدفعي من قبل القوات الحكومية السورية على مناطق في مدينة دوما التي تعد معقل جيش الإسلام بغوطة دمشق الشرقية، في حين ارتفع إلى 3 عدد الشهداء الذين قضوا في الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية على مناطق في بلدة مسرابا التي يسيطر عليها جيش الإسلام، في حين استشهد 9 مواطنين بينهم طفلة ومواطنة استشهدوا في الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية على مناطق في بلدة مديرا، كما استشهد شخص جراء قصف للطائرات الحربية على مناطق في مدينة عربين، فيما تسبب القصف الجوي والمدفعي في إصابة نحو 45 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، ولا تزال أعداد الشهداء قابلة للازدياد بسبب وجود جرحى بحالات خطرة.
ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، على محاور في محيط منطقة الهلالية، بالريف الشمالي لحمص، حيث قضى مقاتلان اثنان على الأقل وأصيب آخرون بجراح متفاوتة الخطورة، في حين استهدفت القوات الحكومية السورية بعدد من القذائف مناطق في مدينة الرستن الواقعة في الريف ذاته، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى اللحظة.
واستهدفت الفصائل بالرشاشات الثقيلة أماكن في منطقة حضر الواقعة في الريف الشمالي للقنيطرة، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، بالتزامن مع اشتباكات دارت بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، على محاور واقعة في غرب بلدة حضر وبالقرب منها
وسمع دوي انفجارات في منطقة سلحب الواقعة في الريف الغربي لحماة، ناجمة عن سقوط قذائف على المنطقة، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما تعرضت مناطق في بلدة كفرزيتا في الريف الحموي الشمالي، لقصف من القوات الحكومية السورية، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، بينما دارت اشتباكات في الريف الغربي للسلمية، بالريف الشرقي لحماة، بين مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة، والقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، وسط استهدافات متبادلة على محاور بين الطرفين
وتستمر الاشتباكات بشكل عنيف في محيط قرية المستريحة الواقعة بالقرب من بلدة الرهجان، في الريف الحموي الشمالي الشرقي، بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، وسط قصف عنيف ومكثف، حيث تحاول القوات الحكومية السورية تحقيق تقدم وتثبيت سيطرتها في المواقع التي تقدمت إليها، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وتسببت الاشتباكات في سقوط خسائر بشرية مؤكدة في صفوف الطرفين، حيث قضى 5 من مقاتلي تحرير الشام بينهم مقاتل أفغاني الجنسية وآخر إيراني الجنسية، فيما قتل ما لا يقل عن 3 من عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها في الاشتباكات ذاتها، ليرتفع إلى 101 على الأقل عدد قتلى عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، فيما ارتفع إلى ما لا يقل عن 147 من تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني والفصائل الإسلامية والمقاتلة، قتلوا وقضوا جميعهم منذ بدء القوات الحكومية السورية في الـ 22 من تشرين الأول / أكتوبر الفائت من العام 2017، عمليات قصفها المكثف لمناطق في ريف حماة الشمالي الشرقي، والذي تبعها هجوم عنيف لتحقيق تقدم في المنطقة، وحتى اليوم الـ 27 من شهر تشرين الثاني / نوفمبر الجاري من العام 2017، وكانت القوات الحكومية السورية قد سيطرت خلال الفترة آنفة الذكر على عدد كبير من القرى والتجمعات السكنية وهي:: الشحاطية، جب أبيض، رسم أبو ميال، رسم الصوان، رسم الصاوي، رسم الأحمر، رسم التينة، أبو لفة، مريجب الجملان، الخفية، شم الهوى، الرحراحة، سرحا، أبو الغر، بغيديد، المشيرفة، جويعد، حسرات، خربة الرهجان، حسناوي، مويلح شمالي، قصر علي، قصر شاوي، تل محصر، الربيعة، دوما، ربدة، الحزم وعرفة، في حين لا تزال القوات الحكومية السورية على بعد مئات الأمتار من بلدة الرهجان التي تعد مسقط رأس وزير دفاع سوريا، فهد جاسم الفريج والتي خرجت عن سيطرة القوات الحكومية السورية في منتصف تموز / يوليو من العام المنصرم 2014، حيث سيطرت عليها جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) حينها.
وتعرضت مناطق في بلدة العيس الواقعة في الريف الجنوبي لحلب، لقصف من القوات الحكومية السورية، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وجددت القوات الحكومية السورية قصفها مستهدفة مناطق في أحياء درعا البلد بمدينة درعا، حيث أطلقت عدة قذائف سقطت على أماكن في المنطقة، ما أدى لأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كذلك دارت اشتباكات بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، على محاور في محيط منطقة النعيمة، بالريف الشرقي لدرعا
وضمن عمليتها الأخيرة للسيطرة على كامل الضفة الغربية لنهر الفرات، تواصل القوات الحكومية السورية هجومها مدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعراقية ولبنانية وآسيوية وعربية، لإنهاء وجود تنظيم “داعش” في المنطقة، وفرض سيطرتها الكاملة على غرب نهر الفرات، ورصد مساء الاثنين الـ 27 من تشرين الثاني / نوفمبر الجاري من العام 2017، اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، وعناصر تنظيم “داعش” من جهة أخرى، في الجيب الواقع في شرق مدينة الميادين، ولا يزال القتال متواصلاً في بلدة القورية، في حين تمكنت القوات الحكومية السورية من فرض سيطرتها على بلدة العشارة، وسط بدء عمليات تمشيط للبلدة، وفي حال تمكنت القوات الحكومية السورية من السيطرة على بلدة القورية، فإنها ستنهي وجود التنظيم في الجيب الواقع في شرق الميادين، فيما يتبقى للتنظيم وجد في غرب الفرات يتركز في بلدة وقرية في غرب البوكمال
عملية التقدم هذه جرت بغطاء من القصف المدفعي والصاروخي والجوي المكثف، والذي طال مناطق في بلدة العشارة، مع استمرارها في القصف على مناطق في بلدة القورية، في محاولة من القوات الحكومية السورية تحقيق تقدم والسيطرة عليها وطرد التنظيم منها، كما أن الاشتباكات العنيفة هذه بين الطرفين تسببت في ارتفاع أعداد الخسائر البشرية في صفوفهما، ضمن معركة البوكمال وما بعدها التي انطلقت يوم الخميس الفائت الـ 16 من نوفمبر الجاري، حيث تسعى القوات الحكومية السورية وحلفائها، لإنهاء تواجد تنظيم “داعش” في كامل المنطقة الممتدة على الضفاف الغربية لنهر الفرات، بالريف الشرقي لدير الزور، بعد تمكنها مع عناصر حركة النجباء العراقية وحزب الله اللبناني ولواء فاطميون الأفغاني وحزب الله العراقي والحرس الثوري الإيراني ومسلحين من الجنسيات السورية والفلسطينية، من تثبيت سيطرتها على مدينة البوكمال أمس الأول الاثنين الـ 20 من تشرين الثاني / نوفمبر من العام الجاري 2017، حيث ارتفع إلى 194 عدد عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعراقية وفلسطينية ولبنانية وإيرانية وأفغانية ممن قتلوا في مدينة البوكمال ومحيطها وريفها، بينهم 78 من الجنسية السورية و15 عنصر من حزب الله اللبناني، والبقية من الحشد الشعبي العراقي والإيرانيين والأفغان والفلسطينيين، كما أن من ضمنهم 30 عنصراً قتلوا في معارك بمحيط وريف البوكمال خلال الأيام العشرة الفائتة، كذلك ارتفع إلى 184 على الأقل عدد العناصر في صفوف تنظيم “داعش” ممن قتلوا في هذه المعارك، خلال الفترة ذاتها، بجانب إصابة العشرات منهم بجراح متفاوتة الخطورة، ما يرشح عدد القتلى من الطرفين للارتفاع
ورصد في 19 نوفمبر/تشرين الثاني بدء القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من الجنسية السورية ومن حزب الله اللبناني وحركة النجباء العراقية والحرس الثوري الإيراني، بعملية تمشيط لمدينة البوكمال التي تمكنت من فرض سيطرتها عليها، عقب انسحاب من تبقى من عناصر تنظيم “داعش” من المدينة الأخيرة التي كان يسيطر عليها في سوريا، وجاءت هذه السيطرة بعد معارك عنيفة أوقعت عشرات القتلى وعشرات الجرحى من الطرفين، خلال الأيام الثلاثة الفائتة، بعد أن تمكنت القوات الحكومية السورية من دخول المدينة يوم الخميس الـ 16 من تشرين الثاني / نوفمبر الجاري بعد طرد التنظيم للحشد الشعبي وحزب الله والحرس الثوري الإيراني عبر هجمات معاكسة استهدفتهم داخل المدينة، في حين كان تنظيم “داعش” يبدي مقاومة شرسة، خلال محاولته التصدي لتقدم القوات الحكومية السورية في الجيبين الخاضعين لسيطرته، وعلى الرغم من تنفيذ الطائرات الروسية والتابعة إلى القوات الحكومية، غارات مكثفة إلا أن تنظيم “داعش” يبدي استماتة في منطقة القورية ومحيط العشارة، واللتين تقعان في الجيب الواقع شرق الميادين، لصد محاولات القوات الحكومية السورية في التقدم والسيطرة عليهما وطرد التنظيم منهما، ويرفض تنظيم “داعش” أي مفاوضات تقوم على أساس انسحابه من المنطقة وخروجه منها، ويفضل القتال حتى النهاية على هذا الخيار
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر