جونسون يتعرض لإنتقادات بعد تسليم الشرطة صورة وهو يحتسي البيرة
آخر تحديث GMT 22:37:05
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

جونسون يتعرض لإنتقادات بعد تسليم الشرطة صورة وهو يحتسي البيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جونسون يتعرض لإنتقادات بعد تسليم الشرطة صورة وهو يحتسي البيرة

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون
لندن - سامر شهاب

كشفت  صحيفة الديلي ميرور أن شكوى  قد قدمت للشرطة بحق صورة بوريس جونسون وهو يحمل قنينة من الجعة في حفل عيد ميلاده الذي أقيم في مقر الحكومة البريطانية في ذروة الإغلاق العام.وقالت الصحيفة إن الصورة هي واحدة من 300 صورة قدمت أثناء التحقيقات التي تجريها شرطة متروبوليتان الخاصة بالعاصمة لندن بخصوص 12 تجمعا مزعوما، ويُعتقد أن المصور الرسمي لرئيس الوزراء، الذي يموله دافعو الضرائب، هو من التقطها. وأكدت  الديلي ميرور أن الصورة أظهرت جونسون يحمل الجعة في مناسبة في غرفة مجلس الوزراء في المقر رقم 10، في يونيو/حزيران 2020، وكان إلى جانبه المستشار ريشي سوناك، الذي كان يحمل مشروبا غازيا. 

وكان القانون يحظر في هذا التوقيت التجمعات، التي تضم أكثر من شخصين في مكان مغلق. وقد دعا نيك جيب، عضو البرلمان المحافظ، وزير المدارس السابق في بريطانيا، رئيس الوزراء، بوريس جونسون، إلى الاستقالة، في مقال رأي نشرته صحيفة ديلي تليغراف.وقال جيب إن من انتخبوه يعتريهم غضب شديد من "تجاهل 10 داونينغ ستريت بشكل صارخ" قواعد التعامل مع فيروس كورونا، التي فرضتها الحكومة بنفسها. و يأتي هذا التطور في نهاية أسبوع صعب بالنسبة لرئيس الوزراء الذي شهد استقالة خمسة من كبار مساعديه في رئاسة الحكومة، ونشر النتائج الأولية لتقرير سو غراي، في الأحداث التي شهدها مقر داونينغ ستريت، بينما كانت قيود كوفيد سارية. 

وفي صحيفة ديلي تلغراف، كتب النائب المحافظ نيك جيب، الذي كان وزيرا في حكومات ثلاثة رؤساء وزراء وفقد منصبه كوزير للمدارس في تعديل بوريس جونسون في سبتمبر/أيلول الماضي، موضحا أن ناخبيه كانوا "غاضبين من المعايير المزدوجة" وأنه "لاستعادة الثقة، نحن بحاجة لتغيير رئيس الوزراء". وقال إن قيود كوفيد التي فرضها بوريس جونسون "تم تجاهلها بشكل صارخ" في داونينغ ستريت، وكان رئيس الوزراء غير دقيق عندما أنكر أمام مجلس العموم، في ديسمبر/ كانون الأول، إقامة حفلة هناك. وأضاف جيب في مقاله: "يجادل بعضهم بأن تناول عدد قليل من المقبلات مع كأس من الخمر ليس سببا للاستقالة. لكن قول الحقيقة مهم وليس في أي مكان أكثر من مجلس العموم حيث أنه مثل المحكمة، يجب قول الحقيقة بغض النظر عن العواقب الشخصية". 

وقال جيب إن زميله في حزب المحافظين آرون بيل "ضرب على وتر حساس" عندما انتقد جونسون بشأن حفلات أثناء الإغلاق في وقت سابق من هذا الأسبوع. كان بيل قد سأل رئيس الوزراء عما إذا كان يعتبره أحمقا لاتباعه قواعد الإغلاق، خاصة أنه لم يواسي عائلته في جنازة جدته، ولم يذهب لتناول كوب من الشاي بعد مراسم الجنازة. وقال بيل يوم الجمعة، إن "خيانة الأمانة" بشأن خرق القواعد وكيفية التعامل معها جعل موقف رئيس الوزراء غير مقبول، إذ أكد أنه قدم أيضا خطابا بسحب الثقة إلى السير غراهام برادي، رئيس لجنة 1922، وهي لجنة المجموعة البرلمانية لحزب المحافظين في مجلس العموم. 

وحتى يتم التصويت على استمرار جونسون في قيادة حزب المحافظين، يتطلب الأمر موافقة 54 نائبا على الأقل وتقديم خطابات إلى السير غراهام، ليتم بعدها إجراء تصويت على بقاء رئيس الوزراء على رأس الحزب الحاكم. ومن المتوقع أن يفكر نواب محافظون آخرون فيما إذا كانوا سيقدمون خطاباتهم خلال عطلة نهاية الأسبوع.  وفي حديثه في برنامج نيوزنايت، أشار النائب المحافظ أندرو بريدغن، إلى أن مهمة مجلس الوزراء الآن هي تعزيز الثقة لقدرته على القيادة.لكن زميله النائب، ريتشارد بيكون، من حزب المحافظين أشار إلى أنه ليس من حق السياسيين تغيير الحكومات، بل هي مهمة الناخبين فقط. 

وقال ليام فوكس، وزير التجارة السابق، إن هناك خطرا من أن يؤدي هذا الموقف إلى تشتيت انتباه الحزب عن قضايا كبيرة مثل التضخم وأزمة الطاقة والوضع في أوكرانيا. وقال "ستكون هناك حاجة إلى إغلاق هذه القضية في حزب المحافظين وفي البلاد، وأعتقد أنه عندما نجد ما يجب أن يقال فسنقوله، وهناك أسئلة تحتاج إلى الرد عليها". وقد كتب جونسون إلى جميع نواب حزب المحافظين ليقول إنه ملتزم بتحسين طريقة عمل رئاسة الحكومة في 10 داونينغ ستريت. 

كما دافعت وزيرة الثقافة نادين دوريس، عن رئيس الوزراء الريطان، قائلة إنه كان "إيجابيا للغاية" عندما تواصلت معه خلال الساعات الماضية. وقالت إن قدرا هائلا من التغيير يجري الآن داخل مقر الحكومة، لكنها كانت "حذرة" من مطالبته بإجراء كثير من التغييرات، لأنه بالفعل تحققت إنجازات مثل الحصول على أغلبية أكبر منذ عهد رئيسة الوزراء مارغريت تاتشر. وأوضحت دوريس أن الذين تحدثوا ضد جونسون كانوا "الأسماء نفسها" التي "تواصل الظهور" وكأنه "لن يستطيع أي رئيس وزراء إرضاء أيا من هذه الأسماء". وأضافت أن هناك "أصواتا قليلة ضخمتها وسائل الإعلام"، واصفة التعليقات التي أدلى بها النواب جيب وبيل بأنها "مخيبة للآمال". 

كما انتقد بعض أنصار جونسون، بما في ذلك وزير سابق في الحكومة، موقف المستشار ريشي سوناك، لعدم ولائه في هذا الوقت، نظرا لأنه نأى بنفسه هذا الأسبوع عن تعليقات رئيس الوزراء المثيرة للجدل حول السير كير ستارمر، زعيم حزب العمال البريطاني. واستقال عدد من مساعدي جونسون منهم منيرة ميرزا ، والتي قالت يوم الخميس إن تعليقات جونسون على السير كير "بذيئة". ادعى رئيس الوزراء زورا أن زعيم حزب العمال فشل أثناء عمله كمدعي عام، في مقاضاة جيمي سافيل، الذي اعتدى جنسيا على الأطفال. وقال سوناك إنه "لم يكن عليه قول ذلك"، بينما قال وزير الصحة ساجيد جافيد يوم الجمعة إن السير كير "قام بعمل جيد ويجب احترامه بسبب ذلك".  

قد يهمك أيضَا :

جونسون يعتذر أمام البرلمان البريطاني عن "أخطاء القيادة" بسبب "فضيحة الحفلات" خلال الاغلاق

جونسون سيتّصل ببوتين لحضّه مرّة جديدة على تراجع روسيا والانخراط دبلوماسيًا بشأن أوكرانيا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جونسون يتعرض لإنتقادات بعد تسليم الشرطة صورة وهو يحتسي البيرة جونسون يتعرض لإنتقادات بعد تسليم الشرطة صورة وهو يحتسي البيرة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib