جنرال إسرائيلي يٌصرح أن تل أبيب بعيون العالم بلطجيّ خطِر مٌنفلت وسكّير ضيّع طريقه يضرب كل مَن يعترضه
آخر تحديث GMT 16:16:46
المغرب اليوم -
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

جنرال إسرائيلي يٌصرح أن تل أبيب بعيون العالم بلطجيّ خطِر مٌنفلت وسكّير ضيّع طريقه يضرب كل مَن يعترضه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جنرال إسرائيلي يٌصرح أن تل أبيب بعيون العالم بلطجيّ خطِر مٌنفلت وسكّير ضيّع طريقه يضرب كل مَن يعترضه

رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - المغرب اليوم

يؤكد جنرال إسرائيلي بارز في الاحتياط أن على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الاختيار بين بن غفير وسموتريتش وبين الانتصار في الحرب، مؤكداً أن الإدارة السياسية الفاشلة حولت إسرائيل، في نظر العالم، إلى “بلطجي خطِر لا يمكن السيطرة عليه”، وسكّير ضيّعَ طريقه، ويضرب كل مَن يقف في وجهه.

ويقول الجنرال في الاحتياط يسرائيل زيف، في مقال نشره موقع القناة العبرية 12، إن إسرائيل تشهد أزمة سياسية عميقة مع الولايات المتحدة لم يسبق أن مرّت بها في الماضي، لا في سنة 2015، خلال المواجهة بشأن الموضوع النووي بين نتنياهو وإدارة أوباما، ولا في أزمة العلاقات بين كيسنجر وغولدا مئير، خلال حرب 1973، ولا لدى فرض قيود على السلاح، عام 1948، معتبراً أن ما يجري ليس جدلاً بشأن طريقة العمل، بل أزمة ثقة كبيرة بين الرئيس الأمريكي ورئيس الحكومة الإسرائيلية. ويرى الجنرال الإسرائيلي أن إدارة بايدن، التي قرأت بصورة صحيحة ما جرى في 7 أكتوبر، وقفت فوراً إلى جانب إسرائيل، فأرسلت حاملتَي طائرات، وحذّرت “حزب الله” وإيران بصورة لجمت ألسنة اللهب في مواجهة إسرائيل.

ويضيف: “كما أخذت أمريكا مهمة التصدي لجبهة الحوثيين على عاتقها، فوضعت طائراتها للدفاع عن إسرائيل في مواجهة الهجوم الإيراني، في 14 أبريل. هيئة الأركان العامة والقيادة الوسطى الأمريكية كانتا في إسرائيل على الدوام، منذ 8 أكتوبر، ونشأت التزامات وعلاقات غير مسبوقة بين رئيس الأركان ووزير الدفاع يوآف غالانت والقيادة العسكرية الأمريكية”.

كما يستذكر زيف وصول جسر جوي إلى إسرائيل مع إمداد مستمر بالذخيرة. أما على المستوى السياسي، فقد دافعت الولايات المتحدة عن إسرائيل في الأمم المتحدة، وفي محكمة لاهاي الدولية، وقاتلت بشراسة من أجل استعادة المخطوفين من مواطنيها. ومؤخراً، خصصت الإدارة ميزانية 14 مليار دولار. ومن أجل إسرائيل يخاطر بايدن بحملته الانتخابية.
تحاشي قتل المدنيين

ويوضح أنه عندما رأى الأمريكيون أن ليس لدى إسرائيل أيّ خطة إستراتيجية للحل في غزة في “اليوم التالي للحرب”، اقترحت الولايات المتحدة عليها خطة سياسية تتضمن ضمانات، لكنها تجاهلتها، وللدقة، لم تناقشها… على الرغم من الدعم الأمريكي، لم يشكر نتنياهو، علناً، الولايات المتحدة والائتلاف الذي هبّ للدفاع عن إسرائيل، وهو يتعامل مع الدعم الأمريكي كأنه بديهي وواجب.
خطورة تصريح بايدن

مؤكداً أن هذه المشكلة أكبر بكثير من رفح، وتهدد استقرار العلاقات، وتقوّض أمننا القومي، ويقول إن وقف تصدير السلاح الذي تحتاج إليه إسرائيل للمحافظة على قوتها، هو فقط إحدى المشكلات، فالأزمة تُلحق الضرر بردعنا، وتشجع “حزب الله” وإيران على الاعتقاد بأن إسرائيل ضعيفة، وتؤذي صورتنا الدولية، وتُلحق الضرر بمكونات الأمن القومي، وبالحصانة الاقتصادية التي تعاني جرّاء وضع صعب.
العمى السياسي

وفي نطاق رؤيته النقدية، يرى زيف، وهو قائد سابق لغرفة العمليات في جيش الاحتلال، أن العمى السياسي الذي تعانيه حكومة نتنياهو طوال الحرب، ولا سيّما الآن، بعد وقوعها في قبضة بن غفير وسموتريتش اللذين يمنعان التوصل إلى حلّ سياسي في غزة، يجعل إسرائيل تغرق في الوحل الغزّي.

ويتابع: “على الرغم من احتقار نتنياهو لهما، فإنه يخاف منهما، وغير قادر على التفكير المنطقي المطلوب. إن عدم قدرة رئيس الحكومة على اتخاذ القرارات أدى إلى خسارة إسرائيل كل أدوات الضغط التي تملكها”.

وينوه أنه “بدلاً من مواجهة الحقيقة، بنى رئيس الحكومة نتنياهو حوله نظرية منفصلة عن الواقع، بحجة أن بايدن ضعيف، ولا يعارض كل ما تريده إسرائيل، وكل ما هو مطلوب المماطلة نصف سنة حتى يُستبدل، ومحاولة التمسك بواقع وهمي، مفاده أن الحرب مستمرة، على الرغم من أنها انتهت منذ وقت”.

ويؤكد زيف أن الإدارة السياسية الفاشلة حولت إسرائيل، في نظر العالم، إلى “بلطجي خطِر لا يمكن السيطرة عليه”، وسكّير ضيّع طريقه، ويضرب كل مَن يقف في وجهه. ويدلل على ذلك بالقول إن “دول العالم كلها ابتعدت عنا، حتى الولايات المتحدة أيضاً، العمود الفقري لإسرائيل، فهي توشك على منعها من استخدام سلاحها، الأمر الذي سيعرّض هذه الأخيرة لخطر وجودي حقيقي”.
خسارة التحالف الإقليمي

ويمضي في توصيف ملامح الأزمة بين بايدن ونتنياهو: “لم يعد بايدن يصدّق نتنياهو، ولا يصدق اعتباراته، ولا يؤمن بقدرة إسرائيل، بزعامة نتنياهو، على الانتصار على “حماس”، ويعتبر العملية في رفح كارثة ستلحق بالولايات المتحدة وإسرائيل، واتخذ قراراً صعباً كي يعترف بفشل إسرائيل في القضاء على “حماس”، واستمرار وجود هذا التنظيم “الإرهابي”. لقد قرر، بدلاً من نتنياهو، بذل كل شيء من أجل إعادة المخطوفين ومنع احتلال رفح، وبهذه الطريقة، أعطى ضمانات للمحافظة على “حماس”، لقد فرض على إسرائيل، فعلياً، إنهاء الحرب. الاتفاق الإقليمي مع السعودية أصبح ثنائياً، وبقيت إسرائيل خارجه، الأمر الذي ألحق ضرراً إستراتيجياً كبيراً بمستقبل أمن إسرائيل”.
هزيمة سياسية

ويقول زيف إن “السنوار، الذي فشل عسكرياً، رجحت كفّته، بعد أن حصل على شهادة تأمين من نتنياهو وسموتريتش على طبق من فضة، ونجح سياسياً في تحويل الإنجاز العسكري للجيش الإسرائيلي إلى هزيمة سياسية لإسرائيل”.

ويعتبر، ضمن رؤيته هذه، أن “المخربين”، “في أغلبيتهم، خرجوا من القطاع، ولم يبقَ لإسرائيل ضمانات بشأن إنهاء الحرب في الشمال، الأمر الذي يفهمه نصر الله، ويصعّد بسببه”.

ويضيف: “أمام إسرائيل فرصة أخيرة للتغيير، وأن تطرح، الآن، حلاً سياسياً يوافق عليه كلٌّ من الولايات المتحدة ومصر والدول العربية البراغماتية، والدخول في صفقة مخطوفين، وبذلك تحوّل الهزيمة إلى إنجاز كبير. لكن الخطوة الأولى ليست حيال “حماس”، بل أن يستجمع نتنياهو الشجاعة المطلوبة لمواجهة وزيرَيه المتطرفَّين. ومن دون ذلك، ستبقى “حماس”، وستضطر إسرائيل إلى إنهاء الحرب. القرار واضح، فإمّا بن غفير والهزيمة، وإمّا  انتصار إسرائيل في الحرب”.

 

قد يٌهمك ايضـــــاً :

يوآف غالانت يٌؤكد أن القسام تستأنف قصف إسرائيل انطلاقًا من جنوب لبنان

تشاؤم إسرائيلي حول مفاوضات غزة والخارجية تشير لـ"خلاف بسيط" بين نتنياهو وبايدن

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنرال إسرائيلي يٌصرح أن تل أبيب بعيون العالم بلطجيّ خطِر مٌنفلت وسكّير ضيّع طريقه يضرب كل مَن يعترضه جنرال إسرائيلي يٌصرح أن تل أبيب بعيون العالم بلطجيّ خطِر مٌنفلت وسكّير ضيّع طريقه يضرب كل مَن يعترضه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib