خطاب افتتاح البرلمان يربط بين الرهانات الداخلية والتحديات الخارجية للمغرب
آخر تحديث GMT 21:25:11
المغرب اليوم -

خطاب "افتتاح البرلمان" يربط بين الرهانات الداخلية والتحديات الخارجية للمغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خطاب

الملك محمد السادس
الرباط - المغرب اليوم

قال الملك محمد السادس إن النموذج التنموي الجديد يفتح آفاقا واسعة، أمام عمل الحكومة والبرلمان، بكل مكوناتهما.وأوضح العاهل المغربي، في خطاب افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الأولى من الولاية التشريعية الحادية عشرة اليوم الجمعة، والذي ألقاه عن “بعد”، أن “الحكومة الجديدة مسؤولة على وضع الأولويات والمشاريع، خلال ولايتها، وتعبئة الوسائل الضرورية لتمويلها، في إطار تنزيل هذا النموذج”.وشدد الجالس على العرش على أن “الحكومة مطالبة، أيضا، باستكمال المشاريع الكبرى، التي تم إطلاقها؛ وفي مقدمتها تعميم الحماية الاجتماعية، التي تحظى برعايتنا”.

وفي هذا الإطار، يضيف ملك البلاد، “يبقى التحدي الرئيسي هو القيام بتأهيل حقيقي للمنظومة الصحية، طبقا لأفضل المعايير، وفي تكامل بين القطاعين العام والخاص” ودعا الملك إلى إجراء إصلاح عميق للمندوبية السامية للتخطيط، لجعلها آلية للمساعدة على التنسيق الإستراتيجي لسياسات التنمية، ومواكبة تنفيذ النموذج التنموي؛ وذلك باعتماد معايير مضبوطة، ووسائل حديثة للتتبع والتقويم.نوفل البعمري، محلل وخبير في العلاقات الدولية، قال إن “خطاب الملك، الذي أعلن فيه عن افتتاح البرلمان المغربي، حدد الخطوط الإستراتيجية التي ستشتغل عليها المؤسستان التشريعية والتنفيذية، وهي قضايا تتداخل فيها ثلاثة أبعاد تربط قوة المغرب الداخلية بقوته على المستوى الخارجي”.

وأوضح المتحدث، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “هذا الربط بين قوة المغرب الداخلية والخارجية يعلن عن ميلاد مغرب متعدد التحديات خارجيا تتعلق بمواجهة مختلف المخاطر الدولية التي تهدد المغرب، وقد عشنا جزءا من فصولها في الأشهر الماضية عندما تم استهداف المؤسسات الوطنية المغربية لمحاولة ضربها، ومخاطر داخلية”.

وشدد المحلل ذاته على أن “المخاطر الداخلية تتعلق ببعدين؛ الأول اقتصادي مرتبط بضرورة رفع نسبة النمو الوطني ليصل إلى أكثر من 5 في المائة، وهو تحد كبير أمام الحكومة المغربية للقيام بالإصلاحات الاقتصادية الهيكلية التي ستستجيب للمتطلبات الاقتصادية الكبيرة التي ينتظرها المغاربة على المستويين الصحي والاقتصادي”.وينتقل البعمري إلى البعد الثاني المتعلق بتنزيل مبادرة الحكم الذاتي والمخطط التنموي الذي حددت عناصره الإستراتيجية الكبرى في المخطط التنموي الجديد. الخطاب فيه ربط التحديات الخارجية واستمرار تعزيز مكانة المغرب قاريا ودوليا، بالتحديات الداخلية الاقتصادية، التنموية والصحية.

قد يهمك أيضَا :

العاهل المغربي يجب تعزيز مكانة المملكة والدفاع عن مصالحها في ظرفية مشحونة بالمخاطر والتهديدات

ملك المغرب يعين ليلى بنعلي وزيرة للانتقال الطاقي والتنمية المستدامة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطاب افتتاح البرلمان يربط بين الرهانات الداخلية والتحديات الخارجية للمغرب خطاب افتتاح البرلمان يربط بين الرهانات الداخلية والتحديات الخارجية للمغرب



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:07 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الولايات المتحدة تسجل أول وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور
المغرب اليوم - الولايات المتحدة تسجل أول وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور

GMT 21:17 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

مدين ينشر كواليس أغنية "باركوا" لمى فاروق بعد تصدرها التريند
المغرب اليوم - مدين ينشر كواليس أغنية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 08:09 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

شركة مايكروسوفت تُطلق جيلاً جديداً من الحواسب المتطورة

GMT 01:58 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

عطل يضرب تطبيقي فيسبوك وإنستغرام

GMT 00:50 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد المغربي يدين أحداث العنصرية في مواجهة اتحاد طنجة

GMT 22:01 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل جديدة من محاكمة "اليوتيوبر" المغربي يوسف الزروالي

GMT 18:22 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

مجموعة إيلي صعب Elie Saab خريف وشتاء 2017-2018

GMT 03:47 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

خطة للتغلب على أزمة النظام الغذائي لدى الرجال

GMT 07:42 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الدرهم المغربى مقابل الدينار الكويتي الأربعاء

GMT 20:37 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الشروق" تصدر طبعة ثانية من رواية "أصوات" لسليمان فياض

GMT 09:48 2015 الجمعة ,31 تموز / يوليو

مدرب الحالة البحريني آخر ضحايا الإقالة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib