خطاب افتتاح البرلمان يربط بين الرهانات الداخلية والتحديات الخارجية للمغرب
آخر تحديث GMT 19:48:11
المغرب اليوم -

خطاب "افتتاح البرلمان" يربط بين الرهانات الداخلية والتحديات الخارجية للمغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خطاب

الملك محمد السادس
الرباط - المغرب اليوم

قال الملك محمد السادس إن النموذج التنموي الجديد يفتح آفاقا واسعة، أمام عمل الحكومة والبرلمان، بكل مكوناتهما.وأوضح العاهل المغربي، في خطاب افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الأولى من الولاية التشريعية الحادية عشرة اليوم الجمعة، والذي ألقاه عن “بعد”، أن “الحكومة الجديدة مسؤولة على وضع الأولويات والمشاريع، خلال ولايتها، وتعبئة الوسائل الضرورية لتمويلها، في إطار تنزيل هذا النموذج”.وشدد الجالس على العرش على أن “الحكومة مطالبة، أيضا، باستكمال المشاريع الكبرى، التي تم إطلاقها؛ وفي مقدمتها تعميم الحماية الاجتماعية، التي تحظى برعايتنا”.

وفي هذا الإطار، يضيف ملك البلاد، “يبقى التحدي الرئيسي هو القيام بتأهيل حقيقي للمنظومة الصحية، طبقا لأفضل المعايير، وفي تكامل بين القطاعين العام والخاص” ودعا الملك إلى إجراء إصلاح عميق للمندوبية السامية للتخطيط، لجعلها آلية للمساعدة على التنسيق الإستراتيجي لسياسات التنمية، ومواكبة تنفيذ النموذج التنموي؛ وذلك باعتماد معايير مضبوطة، ووسائل حديثة للتتبع والتقويم.نوفل البعمري، محلل وخبير في العلاقات الدولية، قال إن “خطاب الملك، الذي أعلن فيه عن افتتاح البرلمان المغربي، حدد الخطوط الإستراتيجية التي ستشتغل عليها المؤسستان التشريعية والتنفيذية، وهي قضايا تتداخل فيها ثلاثة أبعاد تربط قوة المغرب الداخلية بقوته على المستوى الخارجي”.

وأوضح المتحدث، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “هذا الربط بين قوة المغرب الداخلية والخارجية يعلن عن ميلاد مغرب متعدد التحديات خارجيا تتعلق بمواجهة مختلف المخاطر الدولية التي تهدد المغرب، وقد عشنا جزءا من فصولها في الأشهر الماضية عندما تم استهداف المؤسسات الوطنية المغربية لمحاولة ضربها، ومخاطر داخلية”.

وشدد المحلل ذاته على أن “المخاطر الداخلية تتعلق ببعدين؛ الأول اقتصادي مرتبط بضرورة رفع نسبة النمو الوطني ليصل إلى أكثر من 5 في المائة، وهو تحد كبير أمام الحكومة المغربية للقيام بالإصلاحات الاقتصادية الهيكلية التي ستستجيب للمتطلبات الاقتصادية الكبيرة التي ينتظرها المغاربة على المستويين الصحي والاقتصادي”.وينتقل البعمري إلى البعد الثاني المتعلق بتنزيل مبادرة الحكم الذاتي والمخطط التنموي الذي حددت عناصره الإستراتيجية الكبرى في المخطط التنموي الجديد. الخطاب فيه ربط التحديات الخارجية واستمرار تعزيز مكانة المغرب قاريا ودوليا، بالتحديات الداخلية الاقتصادية، التنموية والصحية.

قد يهمك أيضَا :

العاهل المغربي يجب تعزيز مكانة المملكة والدفاع عن مصالحها في ظرفية مشحونة بالمخاطر والتهديدات

ملك المغرب يعين ليلى بنعلي وزيرة للانتقال الطاقي والتنمية المستدامة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطاب افتتاح البرلمان يربط بين الرهانات الداخلية والتحديات الخارجية للمغرب خطاب افتتاح البرلمان يربط بين الرهانات الداخلية والتحديات الخارجية للمغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا

GMT 09:51 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بيع حجر "أحجية القمر" في مزاد علني بنصف مليون دولار

GMT 07:14 2015 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الاعتداء على امرأة محجبة في محطة لمترو الأنفاق في فرنسا

GMT 19:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

شريف عامر يستضيف عمرو موسى في برنامج "يحدث في مصر" الثلاثاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib