ماكرون يلغي زيارة إلى ألمانيا و العنف يتواصل في فرنسا والامم المتحدة تتهم الشرطة بالعنصرية
آخر تحديث GMT 05:00:15
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

ماكرون يلغي زيارة إلى ألمانيا و العنف يتواصل في فرنسا والامم المتحدة تتهم الشرطة بالعنصرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ماكرون يلغي زيارة إلى ألمانيا و العنف يتواصل في فرنسا والامم المتحدة تتهم الشرطة بالعنصرية

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس ـ مارينا المنصف

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأجيل زيارة كان ينوي القيام بها إلى ألمانيا بسبب تداعيات الاحتجاجات التي اندلعت في عدة مدن فرنسية وأشار  الرئيس ماكرون إلى أن "القرار قد اتخذ لإلغاء العديد من المناسبات الاحتفالية والتجمعات في المناطق الأكثر حساسية" و دعا عمدة مدينة ليون إلى إرسال المزيد منً التعزيزات الإضافية للشرطة في الليل.

و تأتي هذه التطورات بعد ان تم اعتقال أكثر من  1300 شخص في أنحاء فرنسا في ليلة رابعة من أعمال الشغب التي شهدت أعمال تخريب ونهب واسعة النطاق.

و ألغت السلطات "مهرجان الفخر" الذي ينظمه المثليون في مدينة مرسيليا.كما ألغيت  أيضا حفلات المغنية الفرنسية ميل إرمن فارمر ليومي الجمعة والسبت في إحدى ضواحي باريس الشمالية، على الرغم من أن الكثيرين خيمّوا لعدة ايام أمام الاستاد الذي كانت ستقام فيه الحفلة لضمان الحصول على أفضل مكان.
في وقت كانت سلسلة متاجر "فناك" الفرنسية تستعد أيضاً لإحياء الليلة الأخيرة من مهرجان "فناك لايف باريس" ولكن تم إلغاؤه.

ودعت المناطق التعليمية في فرساي وباريس وكرمتيل مدراء المدارس إلى تأجيل أو إلغاء الاحتفالات المدرسية المخطط لها في نهاية العام.

وكانت أعمال الشغب قد هزّت مدنا فرنسية للليلة الرابعة على التوالي، حيث نشرت الحكومة 45 ألف شرطي وعدة عربات مدرعة لمواجهة الاضطرابات، التي أثارها مقتل نائل.

وقالت وزارة الداخلية الفرنسيةً يوم السبت على حسابها على تويتر: "العنف الذي وقع خلال الليل كان أقل حدة مقارنة بالليلة السابقة".

و قد أسفرت أعمال العنف عن إحراق العديد من المباني والمركبات ونهب متاجر في الاضطرابات التي انتشرت في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك مدن مثل مرسيليا، وليون، وتولوز، وستراسبورغ، وليل.

كما تواصلت الاحتجاجات في باريس حيث قُتل نائل ، البالغ من العمر 17 عاما وهو من أصل جزائري ومغربي، بالرصاص خلال نقطة تفتيش مرورية يوم الثلاثاء الماضي، في ضاحية نانتير بالعاصمة الفرنسية.

وقالت تقارير إخبارية  إن جثمان الضحية  تم دفنه بعد ظهر  يوم السبت.
و طالبت  الأمم المتحدة فرنسا بمعالجة ما وصفته مشاكل التمييز العنصري في صفوف قوات الأمن لديها.

وردّت  الحكومة الفرنسية برفض الاتهامات الموجهة من الأمم المتحدة بوجود العنصرية في أوساط الشرطة. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن "أي اتهام بالعنصرية أو التمييز الممنهج في أوساط الشرطة في فرنسا هو اتهام لا أساس له من الصحة".

وشملت اعتقالات ليل الجمعة/السبت 80 شخصا في مدينة مرسيليا جنوبي البلاد، ثاني أكبر مدينة في فرنسا وتضم العديد من الأشخاص المنحدرين من أصول شمال أفريقية.

وأظهرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي انفجارا هز منطقة الميناء القديم في مرسيليا. وقالت سلطات المدينة إنها تحقّق في السبب، لكنها لا تعتقد أن هناك أي إصابات.

وقالت الشرطة إن مثيري الشغب في وسط مرسيليا نهبوا متجرا للأسلحة النارية، وسرقوا بعض بنادق الصيد لكن دون ذخيرة.

وأضاف أن شخصا اعتقل ومعه بندقية على الأرجح من المتجر، الذي يقبع الآن تحت حراسة الشرطة.
كما تم إرسال المزيد من قوات الشرطة إلى مدينتي مرسيليا وليون الفرنسيتين مع تزايد المخاوف من ليلة خامسة من أعمال الشغب احتجاجا على قتل مراهق برصاص الشرطة.

وأقيمت جنازة نائل البالغ من العمر 17 عاما ذي الأصل الجزائري، في نانتير، والذي قتلته الشرطة يوم الثلاثاء بعد أن رفض التوقف عند فحص الطريق.

وكان من المقرر نقل جثة الفتى إلى مقبرة محلية. وطلب أصدقاء الأسرة من وسائل الإعلام أن تبتعد.

هناك مخاوف من اندلاع مزيد من الاضطرابات بعد الدفن، سواء في نانتير أو في أنحاء أخرى من البلاد. وتم إرسال المزيد من قوات الشرطة إلى مرسيليا بعد أعمال شغب ونهب خطيرة هناك الليلة الماضية.

وتضرر أكثر من 230 مبنى في جميع أنحاء فرنسا، بما في ذلك مراكز الشرطة الليلة الماضية ، ودمرت 1300 مركبة.
وتحذر نقابات الشرطة من أن أعضاءها مرهقون بعد أربع ليال متتالية من العمل، ويقولون إن مخزون الذخائر مثل الغاز المسيل للدموع ينفد.

وتم فرض حظر تجول في بعض الأحياء في مدينة ليل للقاصرين الذين لا يرافقهم شخص بالغ.

وتم اعتقال 82 شخصا في المنطقة.

وقد أجل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة كان ينوي القيام بها إلى ألمانيا بسبب تداعيات الاحتجاجات التي اندلعت في عدة مدن فرنسية.

وأعلن الرئيس ماكرون أن "القرار قد اتخذ لإلغاء العديد من المناسبات الاحتفالية والتجمعات في المناطق الأكثر حساسية".

في هذه الأثناء دعا عمدة ليون إلى تعزيزات إضافية للشرطة في الليل.

وتم اعتقال 1300 شخص في أنحاء فرنسا في ليلة رابعة من أعمال الشغب التي شهدت أعمال تخريب ونهب واسعة النطاق.

وقد ألغت السلطات "مهرجان الفخر" الذي ينظمه المثليون في مدينة مرسيليا.

وألغيت أيضا حفلات المغنية الفرنسية ميل إرمن فارمر ليومي الجمعة والسبت في إحدى ضواحي باريس الشمالية، على الرغم من أن الكثيرين خيموا لعدة ايام أمام الاستاد الذي كانت ستقام فيه الحفلة لضمان الحصول على أفضل مكان كذلك كانت سلسلة متاجر "فناك" الفرنسية تستعد لليلة الأخيرة من مهرجان "فناك لايف باريس" ولكن تم إلغاؤه.

ودعت المناطق التعليمية في فرساي وباريس وكرمتيل مدراء المدارس إلى تأجيل أو إلغاء الاحتفالات المدرسية المخطط لها في نهاية العام وكانت أعمال شغب قد هزت مدنا فرنسية لليلة الرابعة على التوالي، حيث نشرت الحكومة 45 ألف شرطي وعدة عربات مدرعة لمواجهة الاضطرابات، التي أثارها مقتل نائل.
وقالت وزارة الداخلية يوم السبت على حسابها على تويتر: "العنف الذي وقع خلال الليل كان أقل حدة مقارنة بالليلة السابقة" وتم إحراق العديد من المباني والمركبات ونهب متاجر في الاضطرابات التي انتشرت في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك مدن مثل مرسيليا، وليون، وتولوز، وستراسبورغ، وليل.

كما تواصلت الاحتجاجات في باريس حيث قُتل نائل ، البالغ من العمر 17 عاما وهو من أصل جزائري ومغربي، بالرصاص خلال نقطة تفتيش مرورية يوم الثلاثاء الماضي، في ضاحية نانتير بالعاصمة الفرنسية وقالت مصادر لوكالة رويترز للأنباء إن جنازته ستقام في وقت لاحق يوم السبت.

وقد طلبت الأمم المتحدة الجمعة من فرنسا معالجة ما وصفتها بمشاكل التمييز العنصري في صفوف قوات الأمن لديها ورفضت الحكومة الفرنسية الاتهامات الموجهة من الأمم المتحدة بوجود العنصرية في أوساط الشرطة. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن "أي اتهام بالعنصرية أو التمييز الممنهج في أوساط الشرطة في فرنسا هو اتهام لا أساس له من الصحة".

وشملت اعتقالات ليل الجمعة/السبت 80 شخصا في مدينة مرسيليا جنوبي البلاد، ثاني أكبر مدينة في فرنسا وتضم العديد من الأشخاص المنحدرين من أصول شمال أفريقية وأظهرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي انفجارا هز منطقة الميناء القديم في مرسيليا. وقالت سلطات المدينة إنها تحقق في السبب، لكنها لا تعتقد أن هناك أي إصابات.

وقالت الشرطة إن مثيري الشغب في وسط مرسيليا نهبوا متجرا للأسلحة النارية، وسرقوا بعض بنادق الصيد لكن دون ذخيرة وأضاف أن شخصا اعتقل ومعه بندقية على الأرجح من المتجر، الذي يقبع الآن تحت حراسة الشرطة أفادت وسائل إعلام فرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيعقد اجتماع أزمة جديدا بعد ليلة ثالثة من أعمال الشغب في العاصمة الفرنسية.

ونقلت قناة "بي.إف.إم" التلفزيونية عن الإليزيه قولها إنه من المنتظر أن يعقد الرئيس الفرنسي، في وقت لاحق اليوم الجمعة، اجتماعا طارئا جديدا للحكومة بعد اندلاع أعمال شغب لليلة الثالثة على التوالي في مختلف أنحاء البلاد احتجاجا على مقتل شاب برصاص الشرطة في وقت سابق من الأسبوع وأضافت القناة التلفزيونية أن الاجتماع سيعقد في الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش اليوم الجمعة.

وقد يختصر ماكرون، الموجود في بروكسل منذ الخميس لحضور قمة أوروبية، مشاركته ويعود قبل انتهاء الاجتماعات مع نظرائه. ويعقد مؤتمرا صحافيا قبل مغادرة مجلس الاتحاد الأوروبي، بحسب فرانس برس وفي وقت لاحق الجمعة، قالت وزارة الداخلية الفرنسية إنه تم اعتقال 667 شخصا خلال أعمال الشعب الليلة الماضية.

 احتجاجات نارية

وفي وقت مبكر من صباح الجمعة، أقام محتجون فرنسيون حواجز وأضرموا النيران وأطلقوا الألعاب النارية على الشرطة في شوارع بعض المدن الفرنسية مع تصاعد التوترات بشأن إطلاق الشرطة النار المميت على شاب يبلغ من العمر 17 عامًا والذي صدم الأمة، وفقا للأسوشيتد برس.

وصدمت سيارات الشرطة المدرعة بقايا السيارات المتفحمة التي انقلبت واشتعلت فيها النيران في ضاحية نانتير شمال غربي باريس، حيث أطلق ضابط شرطة النار على الشاب الذي لم يتم التعرف عليه إلا باسمه الأول، نائل. على الجانب الآخر من باريس، أشعل متظاهرون النار في مبنى البلدية في ضاحية كليشي سوس بوا.

وقالت السلطات الإقليمية إن الشرطة سعت في مدينة مرسيليا، على البحر المتوسط، لتفريق الجماعات العنيفة في وسط المدينة ونشرت السلطات عشرات الآلاف من أفراد الشرطة لقمع الاحتجاجات التي اجتاحت البلاد ثلاث ليال متتالية. وقال متحدث باسم الشرطة الوطنية إن 100 شخص اعتقلوا بحلول منتصف ليل الخميس. ومن المتوقع أن يرتفع العدد مع إحصاء الاعتقالات الجارية.

 اتهام بالقتل العمد واعتذار الشرطي

ووجهت السلطات إلى ضابط الشرطة المتهم بضغط الزناد يوم الثلاثاء تهمة أولية بالقتل العمد بعد أن قال المدعي العام باسكال براش إن تحقيقه الأولي أدى به إلى استنتاج "لم يتم استيفاء شروط الاستخدام القانوني للسلاح".

وقال محامي ضابط الشرطة المحتجز، متحدثا عبر قناة "بي إف إم تي في" التلفزيونية الفرنسية، إن الضابط آسف و"حزين". قال المحامي لوران فرانك لينارد إن الضابط فعل ما كان يعتقد أنه ضروريا في هذه اللحظة.

قال لينارد عن الضابط الذي لم يتم الكشف عن اسمه: "إنه لا يستيقظ في الصباح لقتل الناس.. هو حقا لا يريد القتل. ولكن الآن يجب أن يدافع عن نفسه، لأنه الشخص المحتجز وينام في السجن".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعقد «اجتماع أزمة» بعد ليلة ثالثة من أعمال الشغب

ماكرون يستقبل محمد بن سلمان الجمعة لبحث العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية ودولية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يلغي زيارة إلى ألمانيا و العنف يتواصل في فرنسا والامم المتحدة تتهم الشرطة بالعنصرية ماكرون يلغي زيارة إلى ألمانيا و العنف يتواصل في فرنسا والامم المتحدة تتهم الشرطة بالعنصرية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 20:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib