قوات حفتر تعلّق مشاركتها في المجلس العسكري وتطالب بوقف الرحلات بين شرق وغرب ليبيا
آخر تحديث GMT 17:42:11
المغرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً
أخر الأخبار

قوات حفتر تعلّق مشاركتها في المجلس العسكري وتطالب بوقف الرحلات بين شرق وغرب ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قوات حفتر تعلّق مشاركتها في المجلس العسكري وتطالب بوقف الرحلات بين شرق وغرب ليبيا

المشير خليفة حفتر
طرابلس ـ عبدالعزيز التليسي

علّق القادة العسكريون في شرقي ليبيا مشاركتهم في المجلس العسكري المشترك المدعوم من الأمم المتحدة، ودعوا إلى قطع الطريق ووقف الرحلات الجوية بين شرقي ليبيا وغربها. 

واتهم أعضاء المجلس المشترك المقيمون في بنغازي، وهو المجلس الذي تشكل قبل عامين في إطار الجهود الرامية إلى توحيد البلاد، الحكومة في طرابلس بعدم تسليم السلطة إلى الحكومة الجديدة. 

تحتضن ليبيا حكومتين متنافستين منذ الشهر الماضي عندما عيّن البرلمان الذي يتخذ من شرقي ليبيا مقراً له فتحي باشاغا ليحل محل رئيس الوزراء الذي يتخذ من طرابلس مقراً له عبد الحميد الدبيبة، الذي رفض التنحي قبل إجراء انتخابات جديدة.  

وكان من المقرر إجراء انتخابات في ليبيا، البلد الذي يعاني من الصراع منذ الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي في 2011، في ديسمبر/ كانون أول في إطار عملية السلام. لكن التصويت جرى تأجيله بسبب خلافات بين الفصائل المختلفة على المناصب. 

وأعلن ممثلو ما يعرف بالجيش الوطني الليبي في شرقي ليبيا الذي يقودهالجنرال خليفة حفتر عن تعليق مشاركتهم في اللجة العسكرية التي توسطت في تشكيلها الأمم المتحدة والتي تضم عشرة أعضاء مقسمين مناصفة بين شرقي وغربي ليبيا. 

ودعوا حفتر أيضاً إلى فرض حظر على تصدير النفط، وتعليق الرحلات الجوية بين الشرق والغرب وإغلاق الطريق الساحلي الذي يربط المنطقتين وإلى وقف كافة أشكال التعاون مع حكومة طرابلس. 

المنفي رئيسا لمجلس الرئاسة في ليبيا ودبيبه رئيسا للحكومة المؤقتة.

يذكر أن حفتر يملك نفوذاً كبيراً في شرقي ليبيا وكانت قواته قد حاصرت المنشآت النفطية في ليبيا لشهور في 2020 خلال مواجهة سابقة مع خصومهم في طرابلس. 

لكن المتحدث باسم قوات الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري نفى التقارير التي تقول إنه أمر بالإغلاق التدريجي لحقول النفط والموانئ إضافة إلى أنابيب الغاز باعتبارها "أخباراً كاذبة".

وقال في منشور له على فيسبوك نُشر في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد: "هذه أخبار كاذبة ولا أساس لها من الصحة". 

وكانت الدعوة لفرض حظر على تصدير النفط قد وردت في بيان ألقاه ممثلو الجيش الوطني الليبي في اللجنة بُث على الهواء مباشرة على الفيسبوك من قبل موقع المرصد على الانترنت الموالي للجيش في التاسع من أبريل/ نيسان. 

واتهم الأعضاء في بيانهم حكومة الدبيبة بتجاوز مدة التفويض الممنوح لها. 

ولم يصدر أي تعليق مباشر على هذا البيان من جانب الحكومة التي تتخذ من طرابلس في الغرب مقراً لها. 

وقام البرلمان ومقره شرقي ليبيا مؤخراً بتشكيل حكومة موازية بقيادة باشاغا مهمتها قيادة الفترة الانتقالية وصولاً إلى إجراء الانتخابات العامة العام المقبل، في خطوة رفضتها الفصائل الأخرى.  

وقال ممثلو الجيش الوطني الليبي ايضاً إن حكومة الدبيبة أعاقت عمل اللجنة وإجراء الانتخابات وامتنعت عن دفع رواتب أفراد الجيش والموظفين الحكوميين الآخرين في الشرق، من بين أشياء أخرى. 

واتهموا الحكومة كذلك بإعاقة عمل اللجنة والتطبيق الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار، وبخاصة تلك المتعلقة بوجود مقاتلين أجانب في البلاد. 

وكانت اللجنة المؤلفة من عشرة أعضاء قد تشكلت تحت رعاية الأمم المتحدة في أوائل العام 2020، حيث جمعت مسؤولين عسكريين من الطرفين المتنازعين في البلاد. وبعد أشهر، وبالتحديد في أكتوبر/ تشرين الأول، وقع أعضاء اللجنة على اتفاق للسلام في جنيف نص على انسحاب المرتزقة الأجانب وإعادة فتح العديد من الطرق عبر خطوط المواجهة.

وتدعي كل من حكومة طرابلس وحكومة شرقي ليبيا أنها هي الشرعية وهناك مخاوف من اندلاع قتال جديد او انقسام مناطقي بينهما. وتحاول الأمم المتحدة والدول الغربية إحياء عملية الانتخابات التي أخفق الطرفان في إجرائها.

قد يهمك ايضا : 

"الإخوان" يحاولون من جديد عرقلة استحقاق الانتخابات في ليبيا عبر "الحكم على حفتر"

نجل خليفة حفتر يطلب من "إسرائيل" دعم والده للفوز بالانتخابات الرئاسيّة في ليبيا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات حفتر تعلّق مشاركتها في المجلس العسكري وتطالب بوقف الرحلات بين شرق وغرب ليبيا قوات حفتر تعلّق مشاركتها في المجلس العسكري وتطالب بوقف الرحلات بين شرق وغرب ليبيا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 17:21 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
المغرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:45 2023 الأحد ,30 إبريل / نيسان

لون الغرفة يؤثر على نومك وجودته

GMT 09:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات رينو كابتشر S-Edition في فرنسا

GMT 20:27 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ألسنة النيران تلتهم حماما شعبيا بالكامل نواحي أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib