بنشماس يؤكّد دور المقاولة باعتبارها المحرك الرئيسي للمشاريع والمخططات التنموية
آخر تحديث GMT 09:06:01
المغرب اليوم -

كشف ضرورة توفر رؤية مستقبلية بعيدة المدى من خلال حلول عميقة

بنشماس يؤكّد دور المقاولة باعتبارها المحرك الرئيسي للمشاريع والمخططات التنموية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنشماس يؤكّد دور المقاولة باعتبارها المحرك الرئيسي للمشاريع والمخططات التنموية

رئيس مجلس المستشارين حكيم بن شماش
الدار البيضاء - جميلة عمر

أكّد رئيس مجلس المستشارين، حكيم بن شماش، خلال كلمة اليوم الدراسي، الذي نظمه فريق التجمع الدستوري في مجلس النواب وفريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين بشأن موضوع "دعم المقاولات الصغيرة جدا والمتوسطة رافعة أساسية لخدمة التنمية الاقتصادية"،  الإثنين في الرباط، دور المقاولة، باعتبارها المحرك الرئيسي لكل المشاريع والأوراش والمخططات الكبرى، ولكل طموحات الفاعلين الاقتصاديين والساهرين على حسن تدبير المؤسسات الاقتصادية والمالية

و أضاف بن شماش ، أن المغرب يتوفر على نسيج مقاولاتي يتكون من نحو 93 إلى 95 في المائة من المقاولات الصغيرة والمتوسطة، التي تضطلع بدور استراتيجي ومحوري في عملية التنمية

وأوضح بن شماش، النسبة الكبرى من النسيج الاقتصادي، وتضمن عددًا لا يستهان به من فرص العمل، وتشارك بشكل إيجابي في إنتاج القيمة المضافة، بالإضافة إلى أثرها الإيجابي، باعتبارها فضاء لتشجيع روح المبادرة الذاتية، على تماسك النسيج الاقتصادي ومحاربة الفقر والاندماج الاجتماعي

وأضاف بنشماس، أن هذا النوع من المقاولات، الذي يضطلع بدور محوري وحيوي في النمو الاقتصادي وإنتاج الثروة، يشكل العمود الأساسي لأي اقتصاد صاعد وحديث، مسجلا بالمقابل أن هذه المقاولات لا تحقق، رغم كل ذلك، أكثر من 20 بالمائة من الناتج الداخلي الوطني الخام، بسبب عدد من الصعوبات التي تواجهها

و استعرض بعض التحديات التي تواجه هذه الفئة من المقاولات، والمرتبطة أساسًا بالتمويل والولوج إلى الأسواق المالية والبنكية، وهشاشة المقاولات الصغرى والمتوسطة، والإشكال المتعلق بالتكوين وتأهيل الموارد البشرية وتطوير الكفاءات، في زمن العولمة والتطورات الاقتصادية والتكنولوجية، التي تجعل من الاستثمار في العنصر البشري مسألة أساسية وجوهرية وحاسمة، ليكون مؤهلا لمواجهة التحديات التي تواجه هذه المقاولات، خاصة أمام التغير الجذري لمختلف المهن، الذي يفرض تبني سياسات "للتدبير التوقعي للمهن والكفاءات" لوضع الأطر والكفاءات المؤهلة رهن إشارة هذه المقاولات

وذكر بن شماش، في هذا السياق، أن المغرب خصص لهذه المقاولات عددًا من الإجراءات الضريبية والتحفيزية، في إطار قانون المالية لسنة 2018، للتخفيف من الضغط الضريبي الذي تشتكي منه، بالإضافة إلى بذل السلطات العمومية، منذ سنوات، لمجهودات عدة واتخاذها للعديد من الإجراءات التشريعية والقانونية والتنظيمية والضريبية، وتبنيها لبرامج عدة  لتأهيل وتطوير ودعم وتحفيز المقاولة المغربية، وبشأن الصغيرة جدًا والمتوسطة

وشدد على ضرورة إعادة النظر في النظام المعتمد بشأن التكوين والتكوين المستمر، من خلال إشراك القطاع الخاص بشكل فعال في آليات الحكامة، ووضع برامج للتكوين والتكوين المستمر وإعادة التأهيل محددة الأهداف وتستجيب لحاجيات هذه الفئة من المقاولات

و أكد ضرورة توفر رؤية مستقبلية بعيدة المدى من خلال تبني حلول بنيوية وعميقة، اعتبر بن شماش أن المقاولات الصغرى والمتوسطة في المغرب لا تعاني اليوم من أزمة نصوص تشريعية أو نصوص قانونية بالنظر للمصادقة على عدد من النصوص القانونية "تعديل مدونة التجارة، النص القانوني المتعلق بالتكوين المستمر" وبعضها الآخر في طور المصادقة عليه "قانون إحداث المقاولات بطريقة إلكترونية ومواكبتها"، مشددًا أن المقاولات في حاجة إلى "مواكبة وتحفيز ودعم مؤسساتي من طرف الدولة وتنخرط فيه كل القطاعات الحكومية، بشكل فعلي وجدي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنشماس يؤكّد دور المقاولة باعتبارها المحرك الرئيسي للمشاريع والمخططات التنموية بنشماس يؤكّد دور المقاولة باعتبارها المحرك الرئيسي للمشاريع والمخططات التنموية



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib