القوات النرويجية تلتقط صورًا للأسطول الروسي قبل رحلته إلى السواحل البريطانية
آخر تحديث GMT 09:17:15
المغرب اليوم -

تشق السفن الحربية طريقها إلى سورية استعدادًا لقصف المتمردين في حلب

القوات النرويجية تلتقط صورًا للأسطول الروسي قبل رحلته إلى السواحل البريطانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القوات النرويجية تلتقط صورًا للأسطول الروسي قبل رحلته إلى السواحل البريطانية

صور جديدة للاسطول الروسي قبل توجهه للسواحل البريطانية
لندن ـ كاتيا حداد

التقطت القوات المسلحة النرويجية، صورًا لأسطول من السفن الحربية الروسية، أثناء إبحارها نحو السواحل البريطانية، لتتجه منها إلى الأراضي السورية. وضم الأسطول حاملات طائرات وعددًا من الغواصات، إضافة إلى سفينة حربية تعمل بالطاقة النووية.

ويأتي التحرك الروسي بعد أيام قليلة من إعلان القوات البحرية البريطانية، حالة التأهب القصوى، بعد الكشف عن نية روسيا، إرسال أسطول من السفن الحربية بطول السواحل البريطانية، لتشق طريقها نحو البحر المتوسط في الطريق إلى سورية.

القوات النرويجية تلتقط صورًا للأسطول الروسي قبل رحلته إلى السواحل البريطانية

وأكد مصدر وزارة الدفاع البريطانية أن السفن الروسية مازالت في شمال اسكتلندا، ولكن من المتوقع أن تتجه نحو بحر المانش خلال أيام قليلة. وأضاف أن الأسطول الروسي يضم حاملة الطائرات، التي تحمل اسم الأميرال كوزنتسوف، والتي تبلغ حمولتها 55 ألف طن، إضافة إلى مدمرة بحرية.

وتعبر حاملة الطائرات الروسية، إضافة إلى سبع سفن حربية روسية أخرى، خلال السواحل البريطانية متجهة إلى سورية، تلك البلد التي مزقتها الحرب، استعدادًا لقصف المتمردين في حلب. ومن المتوقع أن يقوم الأسطول الروسي بمناورة بحرية شمال اسكتلندا، قبل الإبحار في بحر المانش، وهو الأمر الذي يأتي في ظل تصاعد التوترات بين روسيا والغرب، وتبدو الخطوة الروسية بمثابة استعراضًا للقوة من قبّل الكرملين على السواحل البريطانية. وتنشر البحرية البريطانية، سفينتين حربيتين، لمرافقة السفن الروسية إبان مرورها على السواحل البريطانية. وغادرت السفن الروسية بالفعل من ميناء بحري على سيفيرومورسك.

وتتبع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "ناتو"، تقدم الأسطول الروسي على السواحل الإسكندنافية، والمرور عبر السواحل البريطانية، نحو البحر المتوسط، وستكون الطائرات البريطانية على أهبة الاستعداد. وتمتد حاملة الطائرات الروسية مهمتها قبالة السواحل السورية لمدة تصل إلى نصف العام.

ونشر السفن والطائرات البريطانية بالتزامن مع مرور الأسطول الروسي، يأتي في أعقاب التوتر بين البلدين على خلفية التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون. وكان السيد جونسون لاقى انتقادات لاذعة بسبب التصريحات التي دعا خلالها للتظاهر أمام السفارة الروسية في لندن، احتجاجًا على إقدام موسكو على قصف المتمردين في سورية.

واتهمت الحكومة الروسية، المسؤول البريطاني بالإصابة بعقدة روسيا فوبيا، وأعربت عن رفضها لتصريحه بأن روسيا تعدّ المسؤول عن كل خطيئة مميتة ارتكبت على الأراضي السورية. ويأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه قطاع كبير من الخبراء أن الاقتصاد الروسي يبدو على شفا الاستعداد للحرب، وأشارت عدة تقارير أن الكرملين أصدر أوامره لكافة المسؤولين الروس، بإعادة أقاربهم الذين يعيشون في الخارج إلى الأراضي الروسية، في خطوة تعكس الاستعداد للحرب.

القوات النرويجية تلتقط صورًا للأسطول الروسي قبل رحلته إلى السواحل البريطانية

وطالب الكرملين، كبار المسؤولين الروس بإعادة أقاربهم الذين يعيشون في الخارج إلى أرض الوطن، موضحة أن من يعصي منهم هذه الأوامر يتم تجاهله في الترقيات. وتشهد العلاقات الروسية مع الغرب تدهورًا كبيرًا في المرحلة الراهنة، ليس فقط بسبب الدور الروسي في الأزمة السورية، ولكن أيضا بعد أيام من قيام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتحريك صواريخ نووية إلى الحدود مع بولندا.

وألغى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، زيارة له كانت مقررة إلى العاصمة الفرنسية باريس، وسط خلاف شديد بين البلدين بسبب الدور الروسي في الأزمة السورية، وكذلك بعد أيام قليلة من نشر صواريخ روسية نووية على الحدود مع بولندا.

وألقى الزعيم السوفيتي السابق ميخائيل جورباتشوف، تحذيرات في الأيام الماضية، مفادها أن العالم أصبح في نقطة غاية في الخطورة في المرحلة الراهنة، بسبب تصاعد التوترات بين روسيا والولايات المتحدة. ولاقت الحكومة الروسية انتقادات كبيرة من جراء إقدامها على إعطاء انطباعًا للعالم حول استعدادها للحرب، من خلال توجيه المدنيين الروس للتأكد من توافر المخابئ والأقنعة الواقية لديهم، وأكدت الاستخبارات الأميركية استعدادها لهجمات إليكترونية محتملة من الجانب الروسي لإحراجها أمام العالم.

ويرى معظم الخبراء أن الروس لا يخططون للدخول في معركة، ولكن ما يتم اتخاذه من مواقف في المرحلة الراهنة يهدف بالأساس إلى محاولة ردع الدول الغربية، ومنعهم من التدخل في الدور الروسي في سورية. ولعل أحد المناورات المثيرة التي قامت بها الحكومة الروسية، فإن التلفزيون الحكومي الروسي أذاع إرشادات حول كيفية الاستعداد في حال وقوع هجوم عسكري يستهدف الأراضي الروسية، كما أذاعت نشرات الأخبار بيانات تحث المواطنين على توفير مخابئ.

ونقلت الحكومة الروسية، صواريخ إسكندر الباليستية ذات القدرة النووية في عدة مناطق على بحر البلطيق، وهو الأمر الذي أثار مخاوف كبيرة بين الدول الواقعة على مقربة منها، وعلى رأسها بولندا وأستونيا. وبررت الحكومة الروسية خطوتها بنشر الصواريخ بقيامها بمناورات عسكرية منتظمة في منطقة كالينينغراد، في ظل تصاعد التوترات بين روسيا والغرب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات النرويجية تلتقط صورًا للأسطول الروسي قبل رحلته إلى السواحل البريطانية القوات النرويجية تلتقط صورًا للأسطول الروسي قبل رحلته إلى السواحل البريطانية



GMT 23:49 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

فيلم نادر يكشف سراً عن منى زكي
المغرب اليوم - فيلم نادر يكشف سراً عن منى زكي

GMT 22:07 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"عنكبوت" فيراري ينطلق بقوة 1000 حصان نسخة مكشوفة من SF90

GMT 08:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

يارا تظهر بإطلالة مثيرة في فستان أخضر مميز

GMT 11:17 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الريال القطرى أمام الجنيه المصرى اليوم الأربعاء 23-11-2022

GMT 14:49 2021 الخميس ,26 آب / أغسطس

4 ساعات غطس للرجل المغامر

GMT 03:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

منظمة الصحة العالمية تزف بشرى سارة بشأن "كورونا"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib