طرابلس - مفتاح السعدي
تجدّدت الإشتباكات في العاصمة الليبية بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين قوات تابعة لرئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميدالدبيبة وأخرى موالية لرئيس الحكومة المكلفة من البرلمان فتحي باشاغا جنوب غربي العاصمة طرابلس، اليوم الجمعة.ونقلت وسائل إعلام ليبية، أن الاشتباكات تدور بين السرية الثالثة الداعمة للدبيبة والكتيبة 55 المؤيدة لباشاغا.و أفادت مصادر طبية بأن الاشتباكات تسببت بسقوط قتيل واحد و 3 جرحى.و وصف الدبيبة الاشتباكات في طرابلس بأنها محاولة للاستيلاء على السلطة بالقوة.
و تواجه العاصمة الليبية طرابلس، خطر اندلاع صراع جديد بين الميليشيات، حيث تتردد أنباء عن تجدد الخلافات بين ميليشيا "الردع" وميليشيا "ثوار طرابلس" التابعة إلى "أيوب أبوراس"، حيث تسعيان إلى تسوية "حساب قديم".وتداولت وسائل إعلام محلية أنباء حول إعطاء ميليشيا "الردع" مهلة لمقاتلين تابعين لـ"أبو راس" لإخلاء معسكر السعداوي القريب من عين زارة جنوب العاصمة.وكانت الاشتباكات تجددت فجر الاثنين بين قوات تابعة لرئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، و"الكتيبة 777" بقيادة هيثم التاجوري، الداعمة لحكومة فتحي باشاغا المكلفة من البرلمان.
كما كانت اشتباكات مماثلة تفجرت ليل الجمعة السبت بين الميليشيات حصدت 32 قتيلاً وعشرات الجرحى.وقالت تقارير أمنية إن عين زارة شهدت حشدًا لقوات "ثوار طرابلس"، الذين صادروا في وقت سابق آليات لقوات تتبع هيثم التاجوري تراجعت إلى المنطقة من مواقعها في قلب العاصمة، بعد مواجهات السبت الماضي.و وفقاً للمصادر ألأمنية المطلعة فإن ميليشيا الردع تسعى إلى زيادة نفوذها في العاصمة مؤخرًا، بعدما تمكنت دون تكلفة تذكر من بسط سيطرتها على المناطق من سوق الجمعة وحي الأندلس كاملًا، وإنهاء وجود مجموعات مسلحة بها مثل "النواصي" دون أن تشارك بفعالية في اشتباكات السبت.
و تسعى الميليشيا إلى حسم "صراع قديم" مع "ثوار طرابلس"، حيث خاض الطرفان مواجهات عنيفة يوليو الماضي، بدأت بعمليات خطف متبادلة، وانتهت بمواجهات عنيفة في منطقة الفرناج، كانت نتيجتها سيطرة "الردع" على أربعة تمركزات للميليشيات الأخرى أبرزها مقر مكافحة المخدرات في منطقة السبعة، ومقرا الأمن الخارجي والداخلي، ومقر مكافحة الهجرة غير الشرعية، وتراجع "ثوار طرابلس" إلى عين زارة جنوبا.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر