لجنة أممية برعاية مغربية تحسم إشكالية اختيار المناصب السيادية في ليبيا
آخر تحديث GMT 19:08:45
المغرب اليوم -

لجنة أممية برعاية مغربية تحسم إشكالية اختيار "المناصب السيادية" في ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لجنة أممية برعاية مغربية تحسم إشكالية اختيار

الرباط - المغرب اليوم

كشف عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، اليوم الجمعة بالرباط، أنه تم تشكيل لجنة تحت إشراف الأمم المتحدة وبرعاية المملكة المغربية من أجل اختيار المناصب السيادية في ليبيا.

وأوضح عقيلة صالح، في ندوة صحافية إلى جانب الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب المغربي، بمقر الغرفة الأولى، أنه في “حوارات بوزنيقة” تم الاتفاق بين لجنتي مجلسي النواب والدولة حول كيفية اختيار المناصب السيادية ولا دخل لرئيسي المجلسين فيها.

نفى رئيس مجلس النواب الليبي صحة المعطيات التي راجت حول انطلاق جولة محادثات ليبية-ليبية جديدة في المغرب، وقال إنه لا يوجد لقاء مرتب إلى جانب خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، الذي يقوم بزيارة كذلك إلى المغرب في الوقت نفسه.

وشدد عقيلة صالح التزامه بمخرجات برلين الأول ومخرجات اتفاق الصخيرات، وقال في الصدد ذاته: “لكن الحقيقة أن الطرف الآخر لم يلتزم، ولم ينفذ هذه المخرجات”، مضيفا أن “مجلس النواب يلتزم بالمخرجات الدولية بما يحفظ سيادة ليبيا وعدم التدخل في شؤونها”.

وجدد المسؤول الليبي تأكيده على ضرورة خروج القوات الأجنبية من بلاده وطرد المرتزقة والمليشيات وإقامة انتخابات، مشيرا إلى أن مؤتمر برلين الثاني سيكون في هذا الاتجاه.

من جهته، أكد الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، أن “ما توصل إليه حتى الآن أشقاؤنا الليبيون كان تجسيدا حقيقيا لإرادة شعب له رصيده التاريخي، وتجربته العميقة، ورأسماله السياسي والاجتماعي والثقافي والإنساني”.

وذكر المالكي، في كلمة بالمناسبة، بدور المملكة المغربية والملك محمد السادس “الداعم والصادق والنزيه والمحايد تجاه الأطراف الليبية الشقيقة كلها، وذلك في تمهيد الطريق ومد الجسور وتجميع الرؤى والإرادات”.

وأضاف رئيس مجلس النواب المغربي قائلا: “لقد أصبح للجغرافيا المغربية حضور في الذاكرة السياسية والتاريخية والإعلامية المعاصرة للأشقاء في ليبيا وفي المعجم السياسي الأممي. وما أظن أن الليبيين والليبيات بالخصوص سينسون يوما أمكنة مغربية مثل الصخيرات وبوزنيقة والرباط وطنجة، التي كانت أمكنة للحوار والتفاوض وتقريب وجهات النظر الليبية-الليبية”.

وشدد المالكي على أن المغرب لا يتدخل ولا يملي ولا يتلاعب في الشأن الليبي، و”إنما سهل التلاقي والتقارب والبحث عن مسارات الحل، والسعي إلى إيجاد الحلول والصيغ الملائمة لصناعة المستقبل الليبي؛ وفي مقدمتها وقف الاقتتال بين الأشقاء وحقن الدماء، وإخراج القوى الأجنبية بكل أصنافها وأنواعها من البلاد، والتوصل إلى تسوية سياسية شاملة تحظى بقبول ورضا الليبيين جميعا”.

وأورد رئيس مجلس النواب أن المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، “سيظل رهن إشارتكم، إلى جانبكم، ومعكم، يقتسم معكم خبراته وكفاءاته وإمكاناته. كما سيظل داعما مواكبا إلى أن تتحقق كامل مخرجات الحوار السياسي الليبي”.

من جهته، كشف خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة، في تصريح صحافي، أن زيارته إلى المغرب بدعوة من رئيس مجلس المستشارين وكذلك الخارجية المغربية جاءت “لتنسيق الجهود قبل مؤتمر برلين، وليس في أجندته لقاء رئيس مجلس النواب عقيلة صالح”.

واستقبل ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية و التعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الجمعة بمقر الوزارة بالرباط، كلا من عقيلة صالح، رئيس البرلمان الليبي، وخالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة.

قد يهمك ايضاً :

الرباط تستضيف اليوم الجمعة جولة جديدة من الحوار الليبي

خالد المشري يؤكد أن المغرب كان رافدا قويا في كل محطات تسوية الأزمة الليبية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة أممية برعاية مغربية تحسم إشكالية اختيار المناصب السيادية في ليبيا لجنة أممية برعاية مغربية تحسم إشكالية اختيار المناصب السيادية في ليبيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib