اختلافات في اجتماع لجنة الصياغة الليبية المشتركة لمجلسي النواب والأعلى للدولة
آخر تحديث GMT 01:10:42
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

قرار جديد يجرّم إطلاق النيران في الأفراح والمناسبات الاجتماعية في البلاد

اختلافات في اجتماع لجنة الصياغة الليبية المشتركة لمجلسي النواب والأعلى للدولة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اختلافات في اجتماع لجنة الصياغة الليبية المشتركة لمجلسي النواب والأعلى للدولة

اجتماع لجنة الصياغة الليبية المشتركة لمجلسي النواب والأعلى
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

كشف مصدر مطلع على أعمال لجنة الصياغة المشتركة لمجلسي النواب والأعلى للدولة، المعنية بتعديل "اتفاق الصخيرات"، أنّ اجتماعات طرفي الحوار “سادها بعض التجاذبات”، مشيرًا إلى أن كلًا من الطرفين “تمسك بمصالح الجهة التي يمثلها في ما يتعلق بأحقية تزكية مجلس النواب لمرشحي المجلس الرئاسي الجديد الذي يتكوّن من رئيس ونائبين، بالإضافة إلى الموقف من المادة الثامنة وملحقاتها”، وعشية اجتماع لجنة الصياغة المشتركة لتعديل اتفاق الصخيرات، الذي وُقِّع في المغرب في ديسمبر (كانون الأول) 2015، توجّه المبعوث الأممي بكلمة متلفزة إلى أهل الجنوب، وُصفت بأنها محاولة لامتصاص غضبهم، بسبب عدم زيارتهم خلال جولاته الأخيرة في المنطقة الغربية، وقال لهم “أنتم في البال، وفي كل يوم أعلم المزيد عن التحديات الكبيرة التي تواجهكم”.

وعبّر المبعوث الأممي لدي ليبيا غسان سلامة، عن امتنانه لأهل جنوب ليبيا “ودورهم الوطني في الحفاظ على وحدة البلاد، كم كنت سأسعد لو تمكنت من زيارتكم، فمنذ اليوم الأول لوصولي ليبيا وأنا أتهيأ لزيارتكم في مدنكم، ولكني ما استطعت إلى ذلك سبيلًا”.
وأضاف سلامة أنّه “أبعث لكم بهذه الرسالة لأهنئكم على الدور الذي لعبتموه دومًا وتلعبونه الآن من خلال ممثليكم في لجان الصياغة، في تأكيد وحدة ليبيا وجمع الشمل بين أبنائها، والاعتدال في المطالبات وفي النقاشات، وهذا ما ألمسه يوميًا، إنني على علم تام بالاحتياجات الكبيرة التي هي ماسّة بالنسبة إلى أبناء الجنوب الليبي، وهناك عدد من المنظمات الدولية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة التي تعمل إلى جانبكم، ولكني أقرّ بأن هذا غير كافٍ”.

واشتكى الجنوبيون مرات عدة من تعرضهم لما يعتبرونه “ظلمًا اجتماعيًا”، وقالوا “إنهم سقطوا في ذاكرة الحكومات المتعاقبة”، رغم ما تمتلكه منطقتهم من موارد طبيعية. وسبق أن أعلنت مجموعة من الشباب في مدينة سبها، كبرى مدن الجنوب الليبي، عن تأسيس “حراك” ضد “الظلم والفساد والعبث، ولتلبية مطالب المدينة المتمثلة في غياب الأمن والخدمات وقلة السيولة وغلاء الأسعار”.
وقال أحد سكان منطقة الغرارات المجاورة لسوق الجمعة (شرق طرابلس)، لـ”الشرق الأوسط”، إنه شاهد مسلحين يهدمون مسجدًا عتيقًا يضم ضريحًا في المنطقة قبل أيام، وأضاف “أتوا على الضريح ودمروه تمامًا بمعدات ثقيلة ولم يعترضهم أحد”. ودافعت قوة الردع الخاصة التابعة لوزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني عن نفسها في مواجهة الاتهامات التي لاحقتها على صفحات التواصل الاجتماعي، ونفت أن يكون أفراد منها تورطوا في هدم الضريح. وقالت قوة الردع في بيان، فجر أمس، إن هناك من يحاول “استغلال” هدم الضريح في الغرارات لتوريطها في ما حصل، مؤكدة أنها حقق في الأمر و”سيلاحق الجناة”. وكانت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي قد اتهمت قوة الدرع بالوقوف وراء هدم المسجد العتيق الذي يعود عمره إلى 600 سنة.

وأصدر رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الليبية الفريق عبد الرازق الناظوري قرارًا يجرّم إطلاق النيران في الأفراح والمناسبات الاجتماعية. وتضمن القرار تشكيل لجان أمنية برئاسة أمراء الشرطة العسكرية وعضوية رؤساء مكاتب المباحث العامة ورؤساء أقسام البحث الجنائي، لضبط حالات إطلاق النار العشوائي في الأفراح والمناسبات الاجتماعية وإعداد محاضر تحقيق بشأنها وإحالتها إلى النيابات المختصة لتقديم الجناة إلى المحاكم، تطبيقًا لأحكام القانون رقم (2) لسنة 2014 بشأن حظر الأسلحة والذخائر والمفرقعات، وأكد القرار أن “صاحب المناسبة الاجتماعية هو المسؤول جنائيًا، ويعتبر شريكًا في الجريمة المقترَفة وتطبَّق بشأنه العقوبة المقررة للفاعل الأصلي”، وأسدل مبعوث الأمين العام للأمم لمتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة الستار على الجولة الثانية من الحوار الليبي المنعقد في العاصمة التونسية، وسط توجه إلى عقد جولة محادثات ثالثة قد تكون الأخيرة في مسار الحوار الليبي الهادف إلى تعديل “اتفاق الصخيرات” السياسي الذي تم التوصل إليه بين فرقاء ليبيين عام 2015 في المغرب.

وذكرت البعثة الدولية إلى ليبيا في بيان أن “لجنة الصياغة المشتركة التابعة لمجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة اختتمت جولتها الثانية من الاجتماعات حول صيغ التعديلات على الاتفاق السياسي الليبي”. وأضافت أنه “تمّ خلال جلسة اليوم (السبت) تحديد نقاط التوافق الكثيرة كما نقاط الاختلاف التي ما زالت قائمة. وسيعود أعضاء اللجنة المشتركة إلى ليبيا (الأحد)”، وقال سلامة في مؤتمر صحافي بمقر بعثة الأمم المتحدة في تونس أمس، إن المحادثات ستستمر بين الفرقاء الليبيين من أجل التوصل إلى اتفاق على بعض النقاط الخلافية، مشيرًا إلى أن الجولة الثانية من الحوار أسفرت عن “بعض التوافقات”.

ووفق التصريح المقتضب الذي أدلى به سلامة، عقب المحادثات مع وفدي مجلس النواب ومجلس الدولة، فإن جولة ثالثة من الحوار الليبي ستنطلق في الفترة المقبلة دون ذكر تفاصيل إضافية، وذلك بعد ختام الجولة الثانية التي استمرت طيلة الأسبوع الماضي وشهدت خلافات حادة، وكانت بعثة الأمم المتحدة ذكرت في بيان أن “أعمال لجنة الصياغة المشتركة شهدت اختلافات بين لجنتي المجلسين أدت إلى تعليقها ليومين قبل استئنافها من جديد، وحصل المتحاورون عن مجلس النواب على رؤية مكتوبة من نظرائهم في مجلس الدولة للتعديلات”.
وشملت التعديلات التي اقترحها ممثلو المجلس الأعلى للدولة الاتفاق السياسي والمتعلقة أساسًا بباب السلطة التنفيذية وبالمادة الثامنة (المتعلقة بالجيش) من باب الأحكام الاضافية من اتفاق الصخيرات، وكان سلامة توصل إلى اتفاق بين طرفي الحوار يقضي بتشكيل 3 لجان فرعية داخل لجنة الصياغة مهمتها التوصل إلى توافقات حول النقاط الخلافية، ما ساعد في استئناف الحوار بعد انقطاعه ليومين بسبب خلافات كادت تُجهضه.
وتكفلت اللجان الصغيرة بالبحث عن توافقات حول المادة الثامنة المتعلقة بالجيش وعلاقته بالسلطة السياسية، والاستحقاق الدستوري ودراسة اقتراحات هيئة صياغة الدستور اضافة إلى لجنة مهمتها النظر في آليات تشكيل المجلس الرئاسي واختيار الحكومة، ولم يقدم سلامة ولا طرفا الحوار في ليبيا أي تفاصيل حول ملامح الجولة المقبلة من الحوار، إلا أن مصادر ليبية أشارت إلى أن المجال سيُفتح أمام اللجان الفرعية الصغيرة للعمل والتوصل إلى توافقات قبل استئناف جولة ثالثة من الحوار الليبي قد تكون الأخيرة، وعلى رغم مرور نحو شهر على انطلاق الحوار الليبي في تونس، إلا أن النقاط الخلافية الأساسية بقيت عالقة إلى حد الآن وهي أساسًا علاقة المؤسسة العسكرية بالسلطة السياسية والجهة التي تختار الحكومة والمجلس الرئاسي، بانتظار إجراء الانتخابات العامة، إلى ذلك، ثمّن رئيس بعثة الأمم المتحدة دور أهالي الجنوب في الحوار السياسي الليبي، معبرًا عن دعمه الدور الذي يلعبه الجنوب في تأكيد وحدة ليبيا ولم شمل أبنائها، وذلك في كلمة له إلى أهل الجنوب بُثت على الإنترنت عقب لقائه ممثلين عن المنطقة الجنوبية في لجنة الصياغة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختلافات في اجتماع لجنة الصياغة الليبية المشتركة لمجلسي النواب والأعلى للدولة اختلافات في اجتماع لجنة الصياغة الليبية المشتركة لمجلسي النواب والأعلى للدولة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib